الصحف الأمريكية: أردوغان يتودد لمستثمرى الخليج بعد رهانه الخاطئ فى مصر.. المصريون يفضلون الاستقرار على الديمقراطية.. السيسى يستخدم إستراتيجية الصراحة لخفض سقف تطلعات المصريين
الإثنين، 12 مايو 2014 11:28 ص
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
بلومبرج:أردوغان يتودد لمستثمرى الخليج بعد رهانه الخاطئ فى مصر
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن رئيس الوزراء التركى يتودد لدول الخليج بعد رهانه الخاطئ فى مصر. وأشارت الشبكة إلى أن أردوغان يسعى للحد من الخسائر الاقتصادية لبلاده جراء وقوفها مع الجانب الخاطئ فيما وصفته بصراع القوى الإقليمى حول مصر.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأتراك يتوددون لمستثمرين من دول الخليج التى أيدت مصر فى الثلاثين من يونيو، وقدمت لها مليارات الدولارات كمساعدات. ورأت بلومبرج أن تلك الخطوة تظهر كيفية الموازنة بين غضب أردوغان من عزل حليفه الإسلامى محمد مرسى والأهمية المتزايدة للمنطقة بالنسبة للمصدرين والشركات التركية.
وكانت شركة "طاقة" الإماراتية قد جمدت مشروع لها فى تركيا بقيمة 12 مليار دولار فى أعقاب سقوط مرسى، بينما تراجعت الصادرات التركية على مصر. وتضمنت جهود إصلاح الضرر زيارة الرئيس التركى عبد الله جول للخليج ووزير المالية ميمت سيمسك، إلى جانب عقد مؤتمر حول العقارات والطاقة للمستثمرين العرب فى أسطنبول.
ونقلت بلومبرج عن غانم نوسيبه، مؤسسة شركة بدبى لتقديم استشارات حول المخاطر فى الشرق الأوسط، أن الخليج مهم لتركيا أكثر من الطريق الملتف حوله. وكلما طالت فترات التوتر السياسى كلما زادت المخاطر على العلاقات التجارية.
وتابع تقرير بلومبرج قائلا "إن المنطقة مثلت بديلا لتركيا بعد توقف محادثاتها مع الاتحاد الأوروبى للانضمام إليه، وأدت أزمة منطقة اليورو إلى تعطيل النمو التجارى. وزادت مبيعات تركيا للشرق الأوسط ثمانية أضعاف منذ وصول أردوغان على السلطة عام 2003، لتصبح 38.6 مليار جنيه فى عام 2012. وفى حين لا يزال الاتحاد الأوروبى هو أكبر سوق لتركيا، فإن الشرق الأوسط يشترى الآن ربع صادراتها".
وتبرز الشركات التركية فى السباق للحصول على عقود بمئات المليارات من الدولارات مع توسيع مجلس التعاون الخليجى فى البنية التحتية. فتقوم شركة "تاف" القابضة التركية ببناء مطار فى السعودية بالمدينة المنورة بينما تقوم بتطوير آخر فى الرياض. ويقول سونر كاجاباتى الخببير فى الشئون التركية "إن إستراتيجية أردوغان الإقليمية حققت نجاحا حتى بدأ الربيع العربى".
وتحدث تقرير بلومبرج عن التقارب المصرى التركى بعدما انتخب محمد مرسى رئيسا، ثم انقلاب أردوغان على مصر بعد عزل حليفه، وهو ما أدى إلى تراجع الصادرات التركية لمصر لأكثر من 40% بين يوليو وديسمبر 2012، وهو التراجع الأكبر بين الشركاء التجاريين لمصر.
ورغم توتر العلاقات بين أنقرة والرياض، إلا أن الأتراك لا يزالون يتمتعون بعلاقة طيبة مع قطر، وهى رفيقتهم فى دعم مرسى. لكن بلومبرج تقول "إن اقتصاد قطر يمثل نصف اقتصاد الإمارات، وربع اقتصاد السعودية، وسيحتاج أردوغان فى النهاية إلى علاقات جيدة مع هذين البلدين، حسبما يرى الخبراء".
الإذاعة الوطنية الأمريكية:المصريون لا يتحدثون عن الديمقراطية ويرغبون فى الاستقرار
نشرت الإذاعة الوطنية الأمريكية، تقريرا عن الاستعداد للانتخابات الرئاسية فى مصر. وقالت فيه مراسلتها بالقاهرة ليلى فاضل "إن أغلب من تتحدث إليه من المصريين يقولون إنهم يرغبون فى رجل عسكرى يتولى الرئاسة ليعيد الاستقرار، ولا يتحدثون كثيرا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل يتحدثون عن الاستقرار، ولا يريدون تفجيرات".
وأشارت الإذاعة إلى أن هناك إحساسا بأن هذا هو الخيار الوحيد فى مصر، تقصد دعم المرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسى من عدمه، وقد اختار كثيرون تأييده طواعية، لكن حتى من لم يفعلوا ربما سيشعرون بأن عليهم ذلك.
وعن شعور المصريين إزاء الانتخابات، قالت الإذاعة "إن هذه الانتخابات يمكن التنبؤ بها بشكل أكبر من سابقتها، وتبدو حسبما تقول مثل الانتخابات التى أجريت قبل الثورة، حيث يعرف الناس تقريبا ما الذى سيحدث، وسيدعم الأغلبية المرشح الذى تدعمه الدولة ومؤسساتها".
لكن الإذاعة الأمريكية قالت "إن الانتخابات تأتى فى وقت به حملة أمنية واسعة، وفى ظل قانون التظاهر الذى يمنع الاحتجاج دون الحصول على تصريح مسبق".
وول ستريت جورنال:انتقادات للرئيس النيجيرى لرقصه فى حشد سياسى بعد يوم من خطف 276 طالبة على يد بوكو حرام
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان يواجه انتقادات لاذعة بعد أن شوهد يرقص فى حشد سياسى فى مدينة كانو، شمال البلاد، بعد يوم من خطف 276 طالبة على يد عناصر من جماعة بوكوحرام الإرهابية، ووقوع تفجير بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا فى العاصمة.
وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، الأحد، إلى أن الرئيس النيجيرى لم يتحدث عن الفتيات المختطفات علنا سوى بعد أسبوعين من الهجوم الذى وقع فى منتصف أبريل الماضى. ومع انتشار هاشتاج عن أزمة الفتيات "أعيدوا بناتنا"، بات جوناثان هدفا للسخرية والانتقادات فى الداخل والخارج.
وتقول إن الاستجابة الضعيفة من رئيس الأركان النيجيرى فى مواجهة الجماعة الإسلامية بوكوحرام، سرعان ما تحولت إلى أزمة أمنية كاملة للبلاد. وانتقد جون كامبل، سفير الولايات المتحدة السابق لدى نيجيريا والزميل البارز لدى مجلس العلاقات الخارجية، القيادة النيجيرية ووصف الرئيس جوناثان بـ"العاجز".
وينتقد بعض المسئولين النيجيريين الحكومة المركزية لعدم توفير دعم كاف للقتال ضد المتمردين الإسلاميين، وأشاروا إلى أن الجنود ليسوا لديهم أسلحة وموارد لمحاربة بوكو حرام. ولا تزال أزمة الطالبات قائمة خاصة مع تهديد قيادة بوكوحرام ببيعهم كجوارى مما أثار غضب المجتمع الدولى.
وعرضت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، دعم نيجيريا للمساعدة فى العثور على الفتيات. ووصل خبراء بريطانيون بما فى ذلك الدبلوماسيين وعمال الإغاثة، ومسئولون فى وزارة الدفاع إلى نيجيريا، الجمعة، لتقديم المشورة للحكومة فى البحث عن الفتيات.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الأسبوع الماضى، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان قد قبل عرضه لإرسال مبعوث أممى رفيع المستوى لمناقشة كيفية تقديم دعم أفضل للجهود التى تبذلها الحكومة لمعالجة التحديات الداخلية. وأعرب "بان" عن قلقه العميق إزاء مصير الطالبات، مؤكدا أن استهداف الأطفال والمدارس هو ضد القانون الدولى ولا يمكن تبريره تحت أى ظرف من الظروف.
الآسوشيتدبرس: السيسى يستخدم إستراتيجية الصراحة لخفض سقف تطلعات المصريين
قالت وكالة الآسوشيتدبرس، إن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى كرر مرارا، خلال مقابلته مع شبكة سكاى نيوز، انتقاداته للرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، قائلا إن الجماعة احتفظت بقيادة موازيى كانت معنية بالسيطرة وليس حل مشاكل البلاد، مشددا أن الجماعة عليها إعادة تقييم أيديولوجيتها.
وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقرير لها، الاثنين، إلى أن السيسى لا يزال حتى الآن بعيدا عن الظهور العام بسبب مخاوف أمنية. وأضافت أن الحكومة المدعومة من الجيش، وسعت حملتها لتشمل المعارضة غير الإسلامية، وقد أصدرت فى نوفمبر 2013 قانون التظاهر، بينما كان السيسى لايزال وزيرا للدفاع، لحظر جميع أشكال التجمع السياسى والاحتجاجات دون الحصول على إذن مسبق وتعقب المخالفين بالغرامة المالية الباهظة والسجن.
لكن المرشح الرئاسى، الأوفر حظا، دافع خلال مقابلته مع سكاى نيوز، عن القانون وكرر اهتمامه بتحسين الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب، قائلا إنه يجب إعطاء الشرطة فرصة لمحاربة المتشددين وليس شغلها بالاحتجاجات.
وفيما قال السيسى إنه ينوى أن يكون صريحا مع الشعب المصرى حول مدى مشكلات البلاد، فإن الآسوشيتدبرس أشارت إلى أن الخطوة تهدف إلى تقليل سقف التطلعات لدى المصريين، والاصطفاف وراء الحكومة فى مواجهة التحديات الاقتصادية والمشكلات الأمنية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلومبرج:أردوغان يتودد لمستثمرى الخليج بعد رهانه الخاطئ فى مصر
قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن رئيس الوزراء التركى يتودد لدول الخليج بعد رهانه الخاطئ فى مصر. وأشارت الشبكة إلى أن أردوغان يسعى للحد من الخسائر الاقتصادية لبلاده جراء وقوفها مع الجانب الخاطئ فيما وصفته بصراع القوى الإقليمى حول مصر.
وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأتراك يتوددون لمستثمرين من دول الخليج التى أيدت مصر فى الثلاثين من يونيو، وقدمت لها مليارات الدولارات كمساعدات. ورأت بلومبرج أن تلك الخطوة تظهر كيفية الموازنة بين غضب أردوغان من عزل حليفه الإسلامى محمد مرسى والأهمية المتزايدة للمنطقة بالنسبة للمصدرين والشركات التركية.
وكانت شركة "طاقة" الإماراتية قد جمدت مشروع لها فى تركيا بقيمة 12 مليار دولار فى أعقاب سقوط مرسى، بينما تراجعت الصادرات التركية على مصر. وتضمنت جهود إصلاح الضرر زيارة الرئيس التركى عبد الله جول للخليج ووزير المالية ميمت سيمسك، إلى جانب عقد مؤتمر حول العقارات والطاقة للمستثمرين العرب فى أسطنبول.
ونقلت بلومبرج عن غانم نوسيبه، مؤسسة شركة بدبى لتقديم استشارات حول المخاطر فى الشرق الأوسط، أن الخليج مهم لتركيا أكثر من الطريق الملتف حوله. وكلما طالت فترات التوتر السياسى كلما زادت المخاطر على العلاقات التجارية.
وتابع تقرير بلومبرج قائلا "إن المنطقة مثلت بديلا لتركيا بعد توقف محادثاتها مع الاتحاد الأوروبى للانضمام إليه، وأدت أزمة منطقة اليورو إلى تعطيل النمو التجارى. وزادت مبيعات تركيا للشرق الأوسط ثمانية أضعاف منذ وصول أردوغان على السلطة عام 2003، لتصبح 38.6 مليار جنيه فى عام 2012. وفى حين لا يزال الاتحاد الأوروبى هو أكبر سوق لتركيا، فإن الشرق الأوسط يشترى الآن ربع صادراتها".
وتبرز الشركات التركية فى السباق للحصول على عقود بمئات المليارات من الدولارات مع توسيع مجلس التعاون الخليجى فى البنية التحتية. فتقوم شركة "تاف" القابضة التركية ببناء مطار فى السعودية بالمدينة المنورة بينما تقوم بتطوير آخر فى الرياض. ويقول سونر كاجاباتى الخببير فى الشئون التركية "إن إستراتيجية أردوغان الإقليمية حققت نجاحا حتى بدأ الربيع العربى".
وتحدث تقرير بلومبرج عن التقارب المصرى التركى بعدما انتخب محمد مرسى رئيسا، ثم انقلاب أردوغان على مصر بعد عزل حليفه، وهو ما أدى إلى تراجع الصادرات التركية لمصر لأكثر من 40% بين يوليو وديسمبر 2012، وهو التراجع الأكبر بين الشركاء التجاريين لمصر.
ورغم توتر العلاقات بين أنقرة والرياض، إلا أن الأتراك لا يزالون يتمتعون بعلاقة طيبة مع قطر، وهى رفيقتهم فى دعم مرسى. لكن بلومبرج تقول "إن اقتصاد قطر يمثل نصف اقتصاد الإمارات، وربع اقتصاد السعودية، وسيحتاج أردوغان فى النهاية إلى علاقات جيدة مع هذين البلدين، حسبما يرى الخبراء".
الإذاعة الوطنية الأمريكية:المصريون لا يتحدثون عن الديمقراطية ويرغبون فى الاستقرار
نشرت الإذاعة الوطنية الأمريكية، تقريرا عن الاستعداد للانتخابات الرئاسية فى مصر. وقالت فيه مراسلتها بالقاهرة ليلى فاضل "إن أغلب من تتحدث إليه من المصريين يقولون إنهم يرغبون فى رجل عسكرى يتولى الرئاسة ليعيد الاستقرار، ولا يتحدثون كثيرا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل يتحدثون عن الاستقرار، ولا يريدون تفجيرات".
وأشارت الإذاعة إلى أن هناك إحساسا بأن هذا هو الخيار الوحيد فى مصر، تقصد دعم المرشح الرئاسة عبد الفتاح السيسى من عدمه، وقد اختار كثيرون تأييده طواعية، لكن حتى من لم يفعلوا ربما سيشعرون بأن عليهم ذلك.
وعن شعور المصريين إزاء الانتخابات، قالت الإذاعة "إن هذه الانتخابات يمكن التنبؤ بها بشكل أكبر من سابقتها، وتبدو حسبما تقول مثل الانتخابات التى أجريت قبل الثورة، حيث يعرف الناس تقريبا ما الذى سيحدث، وسيدعم الأغلبية المرشح الذى تدعمه الدولة ومؤسساتها".
لكن الإذاعة الأمريكية قالت "إن الانتخابات تأتى فى وقت به حملة أمنية واسعة، وفى ظل قانون التظاهر الذى يمنع الاحتجاج دون الحصول على تصريح مسبق".
وول ستريت جورنال:انتقادات للرئيس النيجيرى لرقصه فى حشد سياسى بعد يوم من خطف 276 طالبة على يد بوكو حرام
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان يواجه انتقادات لاذعة بعد أن شوهد يرقص فى حشد سياسى فى مدينة كانو، شمال البلاد، بعد يوم من خطف 276 طالبة على يد عناصر من جماعة بوكوحرام الإرهابية، ووقوع تفجير بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا فى العاصمة.
وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، الأحد، إلى أن الرئيس النيجيرى لم يتحدث عن الفتيات المختطفات علنا سوى بعد أسبوعين من الهجوم الذى وقع فى منتصف أبريل الماضى. ومع انتشار هاشتاج عن أزمة الفتيات "أعيدوا بناتنا"، بات جوناثان هدفا للسخرية والانتقادات فى الداخل والخارج.
وتقول إن الاستجابة الضعيفة من رئيس الأركان النيجيرى فى مواجهة الجماعة الإسلامية بوكوحرام، سرعان ما تحولت إلى أزمة أمنية كاملة للبلاد. وانتقد جون كامبل، سفير الولايات المتحدة السابق لدى نيجيريا والزميل البارز لدى مجلس العلاقات الخارجية، القيادة النيجيرية ووصف الرئيس جوناثان بـ"العاجز".
وينتقد بعض المسئولين النيجيريين الحكومة المركزية لعدم توفير دعم كاف للقتال ضد المتمردين الإسلاميين، وأشاروا إلى أن الجنود ليسوا لديهم أسلحة وموارد لمحاربة بوكو حرام. ولا تزال أزمة الطالبات قائمة خاصة مع تهديد قيادة بوكوحرام ببيعهم كجوارى مما أثار غضب المجتمع الدولى.
وعرضت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، دعم نيجيريا للمساعدة فى العثور على الفتيات. ووصل خبراء بريطانيون بما فى ذلك الدبلوماسيين وعمال الإغاثة، ومسئولون فى وزارة الدفاع إلى نيجيريا، الجمعة، لتقديم المشورة للحكومة فى البحث عن الفتيات.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، الأسبوع الماضى، أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان قد قبل عرضه لإرسال مبعوث أممى رفيع المستوى لمناقشة كيفية تقديم دعم أفضل للجهود التى تبذلها الحكومة لمعالجة التحديات الداخلية. وأعرب "بان" عن قلقه العميق إزاء مصير الطالبات، مؤكدا أن استهداف الأطفال والمدارس هو ضد القانون الدولى ولا يمكن تبريره تحت أى ظرف من الظروف.
الآسوشيتدبرس: السيسى يستخدم إستراتيجية الصراحة لخفض سقف تطلعات المصريين
قالت وكالة الآسوشيتدبرس، إن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى كرر مرارا، خلال مقابلته مع شبكة سكاى نيوز، انتقاداته للرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، قائلا إن الجماعة احتفظت بقيادة موازيى كانت معنية بالسيطرة وليس حل مشاكل البلاد، مشددا أن الجماعة عليها إعادة تقييم أيديولوجيتها.
وأشارت الوكالة الأمريكية فى تقرير لها، الاثنين، إلى أن السيسى لا يزال حتى الآن بعيدا عن الظهور العام بسبب مخاوف أمنية. وأضافت أن الحكومة المدعومة من الجيش، وسعت حملتها لتشمل المعارضة غير الإسلامية، وقد أصدرت فى نوفمبر 2013 قانون التظاهر، بينما كان السيسى لايزال وزيرا للدفاع، لحظر جميع أشكال التجمع السياسى والاحتجاجات دون الحصول على إذن مسبق وتعقب المخالفين بالغرامة المالية الباهظة والسجن.
لكن المرشح الرئاسى، الأوفر حظا، دافع خلال مقابلته مع سكاى نيوز، عن القانون وكرر اهتمامه بتحسين الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب، قائلا إنه يجب إعطاء الشرطة فرصة لمحاربة المتشددين وليس شغلها بالاحتجاجات.
وفيما قال السيسى إنه ينوى أن يكون صريحا مع الشعب المصرى حول مدى مشكلات البلاد، فإن الآسوشيتدبرس أشارت إلى أن الخطوة تهدف إلى تقليل سقف التطلعات لدى المصريين، والاصطفاف وراء الحكومة فى مواجهة التحديات الاقتصادية والمشكلات الأمنية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة