الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يفتتح دورته الصيفية اليوم وسط عاصفة من المشاكل السياسية.. أزمة الميزانية تضع جيش الاحتلال فى "ورطة".. نتانياهو فى اليابان لتعزيز التعاون معها فى مكافحة "الهاكرز"

الإثنين، 12 مايو 2014 12:54 م
الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يفتتح دورته الصيفية اليوم وسط عاصفة من المشاكل السياسية.. أزمة الميزانية تضع جيش الاحتلال فى "ورطة".. نتانياهو فى اليابان لتعزيز التعاون معها فى مكافحة "الهاكرز"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : الكنيست يفتتح دورته الصيفية اليوم وسط عاصفة من المشاكل السياسية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلى ستنطلق اليوم الاثنين، التى ستستمر 11 أسبوعا.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه من المقرر أن تحسم خلال هذه الدورة عدة قضايا ومشاكل سياسية فى مقدمتها تصويت الكنيست لاختيار رئيس الدولة القادم خلفاً لشيمون بيريز، الذى ينهى ولايته أواخر يوليو المقبل، وكذلك اختيار رئيس للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، حيث إن هذا المنصب لا يزال شاغرا منذ حوالى ستة أشهر.

ويعتبر النائب الليكودى زئيف ايلكين الأوفر حظا لتولى هذا المنصب لمدة عام واحد على الأقل.

ومن بين مشاريع القوانين الرئيسية التى سيناقشها الكنيست خلال دورته الصيفية مشروع القانون الذى ينوى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تقديمه ويقضى بتكريس إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودى، كما سيناقش الكنيست مشروع القانون الخاص بإصلاح هيئة الإذاعة والتليفزيون.


يديعوت أحرونوت : أزمة الميزانية تضع جيش الاحتلال فى "ورطة".. إقالة 1000 جندى دفعة واحدة.. إلغاء مناورات عسكرية كبيرة.. وضباط يحذرون من تقليص ألوية المدرعات وأسرب الطائرات والتشكيلات البرية.. وضابط آخر: نريد مليارات الشواكل خلال أيام لنعمل بشكل جيد

خلال أيام قليلة ويدخل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى ورطة كبيرة للغاية، بعد أن وصلت أزمة زيادة ميزانية الدفاع لطريق مسدود عقب الخلاف الشديد الذى نشب مؤخرا بين وزير المالية يائير لابيد، ووزير الدفاع موشيه يعالون، حول ميزانية الجيش.

وفى تقرير للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى بثته مساء أمس الأحد، ونقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول الأزمة الراهنة التى تضرب جيش الاحتلال، تحدث ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى عن الوضع الاقتصادى المتأزم الذى يمر به الجيش على خلفية المحادثات الجارية حول ميزانية الدفاع.

وكشف الضابط الإسرائيلى الذى لم يذكر اسمه للقناة العبرية قائلا: "إن الأموال لدى الجيش الإسرائيلى نفدت، وفى الأيام القادمة سيقرر رئيس الأركان الجنرال بينى جانتس أى التدريبات والمناورات التى يجب إلغاؤها"، مضيفاً أن الجيش يلزمه خلال أيام مليارات الشواكل من أجل الاستمرار فى أداء واجبه والعمل بشكل جيد.

وأضاف الضابط الإسرائيلى: "لقد قمنا بالعديد من عمليات التقليص، وتم عرض خطة مصادق عليها من المجلس الأمنى الوزارى المصغر – الكابنيت- وحذرنا فيها من أننا سوف نتوقف عن العمل، والحكومة الإسرائيلية تعلم ذلك جيداً وحتى الآن لا يوجد تغيير". حسب قوله

وقال مسئول عسكرى إسرائيلى آخر رفيع المستوى، إن الجيش الإسرائيلى عبارة عن منظمة أمنية كبيرة ومن أكثر المنظمات توفيراً، قائلاً: "من الممكن دائماً التوفير ولكن بالنسبة للتقليص فكلما قلصنا من الأمن فإننا نحصل على أمن أقل".

وأضاف المسئول الإسرائيلى: "لقد قلصنا ألوية مدرعات وأسرب طائرات وتشكيلات وغيرها، والآن أصبح كل شىء نصف العدد المطلوب لدينا".

وكشف المسئول العسكرى أن الجيش أقال خلال الفترة السابقة 1000 جندى فى أقل من ثلاثة أشهر، مضيفا "إن المشكلة عندما يقارنوا موظفى الخدمة الدائمة، وكأنهم هم الوحيدون الذين يتقاعدون مبكراً، فالمدرسون وموظفو الشاباك والموساد أيضاً يتقاعدون فى سن مبكرة ويحصلون على أجور تقاعدية حتى سن 67 عاما".

وفى السياق نفسه، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن الصراع على الميزانية الأمنية متواصل، مشيرة إلى إرسال عشرات الجنود الإسرائيليين فى صفوف الاحتياط رسالة تحذير إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، ووزير المالية، من المساس بتدريبات واستعدادات الجيش وإقامة لجنة تحقيق رسمية للنظر فى القضية.

ووفقاً لمراسلة الإذاعة للشئون العسكرية كارملا مناشى، أن الرسالة أرسلها عشرين مقاتل فى صفوف سرية الإسناد الاحتياطية التابعة لمدرسة ضباط الصف فى الجيش، من بينهم المساعد أول بوعز ازولاى الذى قال: أن "انعدام الاستعدادات سيفضى إلى كارثة فى حالة الطوارئ، ونحن لا نريد أن نصل مرة أخرى إلى لجنة تحقيق".

وقالت مراسلة الإذاعة العبرية: إن "جنود الاحتياط يدعون أنه لم يتم إجراء تدريب شامل على مستوى السرايا منذ عدة سنوات واقتصرت التدريبات منذ ذلك الحين على ثلاثة تدريبات خاصة بالقادة فقط وكانت تدريبات هيكلية وضيقة وفقط واحد من هذه التدريبات كان لضباط، ويدعى جنود الاحتياط أن انعدام الاستعدادات سيفضى إلى كارثة فى حالة الطوارئ، واتبعوا قائلين: "نحن لا نريد أن نعود إلى ما قبل حرب لبنان الثانية".

وأضافت الإذاعة العبرية: "إن الصراع على الميزانية الأمنية يتواصل والجيش يحذر من المساس بالاستعدادات وقد أرجئ وزير الدفاع ورئيس الأركان مناورة الجبهة الداخلية الهامة "نقطة التحول 8" إلى أجل غير مسمى وهذا الأمر لم يحرك ساكناً فى وزارة المالية".

ونقلت الإذاعة العبرية عن ضابط إسرائيلى قوله: "إن قرار كتابة الرسالة جاء عقب التدريب الأخير الذى جرى قبل عدة أسابيع وكان على نطاق ضيق وكان تعداد القوات فى السرية كاملا، حيث يخدم فيها عدد كبير من المقاتلين ونحن لا نعرف بعضنا وتقريباً لا نعرف ما نسبته 70% من المقاتلين".

وأضاف الضابط الإسرائيلى: "لم يجر تقريباً تدريب شامل يشارك فيه جميع المقاتلين ولا يعنينا من المحق فى هذا الصراع سواء كانت وزارة الدفاع أو المالية، نحن نريد الحفاظ على استعدادانا، بحيث عندما يتم استدعاؤنا للحرب أو للمعركة المقبلة نريد أن نقوم بما يجب علينا فعله وليست لدينا مشكلة فى حضور التدريبات، ولكن لا نريد انتظار لجنة التحقيق القادمة التى سيسألون فيها لماذا هذا حدث".


معاريف : نتانياهو فى اليابان لتعزيز التعاون معها فى مكافحة "الهاكرز" وحثها على مقاطعة إيران.. رئيس الوزراء الإسرائيلى يسعى من خلال طوكيو إيجاد بدائل عن أوروبا بعد تزايد المقاطعات الاقتصادية

فى إطار تعزيز دولة الاحتلال الإسرائيلى لعلاقاتها الإستراتيجية مع القوى الاقتصادية الكبرى حول العالم، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى اليابان للقاء نظيره اليابانى شينزو آبيه، لبحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية وبحث سبا التعاون المشترك بينهم.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتانياهو سيطلب من نظيره اليابانى أن تعارض طوكيو فكرة تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران ومواصلة الضغط عليها لحملها على وقف برنامجها النووى، مشيرة إلى أن اليابان تعد من اكبر مستوردات النفط الإيرانى.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بدأ أمس زيارة إلى اليابان تستمر لثلاثة أيام لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون التجارى، موضحة أنها تأتى أيضا فى إطار جهود حكومة نتانياهو لإيجاد بدائل لأوروبا فى ظل تنامى حملات المقاطعة لإسرائيل.

ونقلت "معاريف" عن وكالة الأنباء اليابانية الرسمية أن المسئولين سيبحثان أيضا سبل تعزيز التعاون بين إسرائيل واليابان فى مجال التصدى للهجمات الإليكترونية "الهاكرز" على منظومات الحاسب الآلى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد اجتمع مساء أمس الأحد، مع بدء زيارته لليابان بعدد من كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى شركات الإليكترونيات اليابانية وبحث معهم احتمالات التعاون بين البلدين وإقامة مشاريع مشتركة فى مجالات الحوسبة والطاقة البديلة والحفاظ على موارد المياه.

وقال نتانياهو خلال هذه الاجتماعات إن المقاطعة العربية لإسرائيل لم تعد قائمة، وأن هناك دولا عربية تقيم علاقات تجارية واقتصادية مع إسرائيل، على حد قوله.

وأضافت "معاريف" أن من بين الأهداف الرئيسية لزيارة نتانياهو لليابان هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل واليابان فى ظل تصاعد المقاطعة الأوروبية لإسرائيل، مشيرة إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع اليابان يأتى فى إطار جهود إسرائيل لإيجاد بدائل للعلاقات التقليدية مع أوروبا بسبب المقاطعة المتزايدة، مضيفة أنه فى إطار تلك الجهود يتوقع أن يجرى نتانياهو زيارة إلى كل من أستراليا ودول أمريكيا الجنوبية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مرافقين لنتانياهو قولهم: "إن اليابانيين رحبوا بشدة من تلك الزيارة"، وأشاروا إلى أن الدعوة اليابانية تعكس الاهتمام العالمى فى القدرات التكنولوجية لإسرائيل وبإمكانيات التعاون معها.

ويزور نتانياهو اليوم الاثنين، أحد المعارض الشهيرة لشركة "بانا سونيك"، ثم سيلتقى بأعضاء بارزين فى البرلمان من كافة الأطياف السياسة فى اليابان، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد ورئيس الحكومة اليابانى.

ومن المتوقع أن يوقع نتانياهو ونظيره اليابانى على تصريح مشترك، كما سيجريان مؤتمرًا صحفيا، وفى ساعات المساء يستضيف رئيس الوزراء اليابانى نظيره الإسرائيلى لمأدبة عشاء مشتركة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة