السونار ثلاثى الأبعاد واختبار "دوبل ماركر" للاكتشاف المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قبل الولادة.. أطباء ينصحون بالحمل قبل سن 35 والتعرف على العوامل الوراثية فى العائلة لتجنب إنجاب طفل مشوه

الإثنين، 12 مايو 2014 12:38 م
السونار ثلاثى الأبعاد واختبار "دوبل ماركر" للاكتشاف المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قبل الولادة.. أطباء ينصحون بالحمل قبل سن 35 والتعرف على العوامل الوراثية فى العائلة لتجنب إنجاب طفل مشوه صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطباء يقدمون نصائح للاكتشاف المبكر للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة أثناء أشهر الحمل.. يكون الحمل فى سن مبكر أى يكون قبل سن 35.. التعرف على ال ... سونار ثلاثى الأبعاد و عمل اختبار (دوبل ماركر)

كتبت منى محمد وفاطمة ياسر

تعتبر الإعاقات العقلية الأكثر صعوبة وشدة من حيث تأثيرها على سلوك الفرد حسب نوع الإعاقة الذى يعانى منها، بالإضافة إلى معاناة العديد من الأسر التى تعانى من وجود طفل من ذوى الاحتياجات فى ظل ثقافة ترفض كل ما هو مختلف عنها، وتقول منظمة الصحة العالمية إن أعداد ذوى الاحتياجات الخاصة فى تزايد مستمر، بسبب الحمل فى سن متأخرة.

كيف تعرف المرأة أنها حامل فى طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة؟ هذا السؤال يدور فى عقل كل امرأة لديها طفل أو لديها أطفال فى عائلتها من ذوى الاحتياجات الخاصة، ولا تريد أن تعيد تلك التجربة من جديد.

فى البداية تقدم الدكتورة يسرا لاشين مدرس أمراض النساء والتوليد فى القصر العينى بعض النصائح لكى نعرف ما هى الأسباب؟
أولا: تنصح لاشين بأن يكون الحمل فى سن مبكر أى يكون قبل سن 35 لأنه كلما تقدم العمر يكون فى احتمالية إنجاب طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة أكثر.
ثانيا: إذا وجد عملية وراثية فى العائلة أو إذا أنجبت الأم قبل ذلك طفلا من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأشارت لاشين لمعرفة إذا كانت الأم حاملا فى طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة لابد من عمل سونار ثلاثى الأبعاد ومن خلاله يقاس عظمة الأنف وسمك رقبة الطفل ثم عمل اختبار (دوبل ماركر) ومن خلال هذا الاختبار نقوم بتحليل هرمونين عن طرق الدم.

وأضافت لاشين أنه بعد نتيجة الاختبار وأيضا نتيجة السونار يتضح إذا كان هذا الطفل يعانى من اختلال عقلى أم لا وإذا كانت النتيجة غير مطمئنة نقوم بعمل اختبار (تريبل ماركر)، ويمكننا أن نقوم بأخذ عينة من الماء المحيط بالطفل (امينو سنتسيس) وتحليلها وثم نتأكد إذا كان الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة أم لا.

وأضافت لاشين إذا تم التأكيد من أنه طفل من ذوى خاصة يتم إجراء سونار للتأكد من عدم وجود تشوهات فى الطفل أم لا ومن أشهر هذه التشوهات وجود ثقب فى القلب.

وأخيرا تقول لاشين إنه لابد من أن نخبر الأم لكى تصبح مستعدة نفسيا ولو الطفل وجد لديه تشوهات لابد أن تتم الولادة فى مكان مخصص أو أى مستشفى به إمكانيات وحتى يقوم الأطباء بعمل إعادة تقييم للطفل.

تقدم الدكتورة أميرة الديب أستاذ الصحة النفسية جامعة الأزهر بعض التوجهات لكى تستطيع العائلة التعامل معهم، أولها التعامل معهم كأنهم أشخاص عاديون دون حماية زيادة أو إهمال، وثانيا يجب أن تكتشف العائلة هواياته والعمل الارتقاء بها، أن تتعامل العائلة معهم حسب نوع الإعاقة التى يعانى منها، أن تحتويه العائلة بحب ورعاية، أن تشعره العائلة أنه جزء من المجتمع بدون إنكار وجوده.

وأضافت الديب أنه يوجد أبطال من ذوى الاحتياجات الخاصة ويحصلون على بطولات فى السباحة والفنون وذلك لأن العائلة تعاملت معه كجزء من المجتمع ويؤثر فيه.

وتقول الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفسى، إن الأطفال المتوحدين، هى إحدى الإعاقات العقلية، مضيفة أن هؤلاء الأطفال يفقدون القدرة على حماية الذات إلا بدرجة محدودة وبالنسبة لعدد محدود من الأطفال.

وعن الصفات والسمات التى تميز الطفل التوحدى قالت مى يتميز هؤلاء الأطفال بالآتى:

- القصور فى الوظائف الحسية: غياب مظاهر الإدراك والاستجابة للمثيرات الحسية.
- العزلة العاطفية والبرود الانفعالى وبالتالى غياب القدرات الاجتماعية.
- الاندماج فى تصرفات نمطية متكررة واهتمامات غريبة بأشياء تافهة.
- نوبات الغضب والعدوان على النفس والغير، ضحك، بكاء، وصراخ بدون سبب واضح وفى بعض الأحيان يصل إلى الإيذاء النفسى كأن يصفع نفسه أو يعض نفسه أو يخبط رأسه فى الحائط.
- قصور أو توقف النمو اللغوى تعذر أو غياب كلى للتواصل اللفظى وغير اللفظى تعبيرا وفهما وبالتالى غياب القدرة على التعلم والنمو المعرفى.
- رفض أى تغيير فى السلوك الروتينى ومقاومة التغيير فى أنماط الحياة اليومية.
- غياب القدرة على التقليد أو اللعب التخيلى والمشاركة الأقران فى اللعب والأنشطة.
- التفكير المتمركز على الذات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة