الساحر والفخرانى ومحمد رمضان "صعايدة" فى الشهر الكريم.. النجوم يؤكدون: انتظروا الجديد.. وناصر عبدالرحمن: أناقش فكرة الحلال والحرام.. وحسان دهشان: "ابن حلال" يتحدث عن الصعايدة بالقاهرة

الإثنين، 12 مايو 2014 11:30 ص
الساحر والفخرانى ومحمد رمضان "صعايدة" فى الشهر الكريم.. النجوم يؤكدون: انتظروا الجديد.. وناصر عبدالرحمن: أناقش فكرة الحلال والحرام.. وحسان دهشان: "ابن حلال" يتحدث عن الصعايدة بالقاهرة الفخرانى فى مشهد من "دهشة"
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

ظلت الدراما الصعيدية على مدى سنوات طويلة سابقة تحتل مكانة خاصة فى قلوب مشاهدى دراما رمضان، إلا أنها بدأت تندثر خلال الأعوام الأخيرة، حتى الأعمال الدرامية التى كانت تتعرض لعالم الصعيد اقتصرت فقط على قضايا طالما استُهلكت كثيرا ومنها التار وصراعات العائلات على الأرض، لكن صناع الدراما هذا العام يعِدون جمهورهم فى رمضان المقبل من خلال «اليوم السابع» أن «مسلسلات الصعايدة» كما يطلق عليها سوف تتطرق إلى قضايا أخرى وستبتعد عن الإكليشيهات المعروفة، خصوصا أن نجومها من العيار الثقيل، مثل محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى، بالإضافة إلى النجم الشاب محمد رمضان.

وأشار مؤلفو الدراما الصعيدية أن طبيعة أعمالهم والأحداث التى يقدمونها بداخلها تبتعد تماما عن طبيعة الثأر والعار، وأن حياة أهل الصعيد مليئة بالقصص والحكايات الأخرى ولابد من رصد حياتهم من جوانب مختلفة.

وصرح السيناريست ناصر عبدالرحمن لـ«اليوم السابع» بأنه يخوض السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «أبوهيبة فى جبل الحلال» للنجم الكبير محمود عبدالعزيز، وقال خلال تصريحاته لـ«اليوم السابع» إن قصة المسلسل كتبها منذ فترة طويلة، ونظرا لأهمية الموضوعات التى يطرحها من خلالها، ظلت موجودة فى ذاكرته حتى استقر على تقديمها فى عمل تليفزيونى، موضحا أنه يناقش من خلال العمل كيفية سيطرة البعض على خير الصعيد الدفين، متعرضا للتفاوت الشديد بين الطبقات هناك، فضلا عن تقديمه فكرة ترييف المدينة، وانتقال أهل الصعيد للعيش بالقاهرة الكبرى، مؤكدا أن العمل يتطرق لعدة أفكار أهمها فكرة الحلال والحرام عند أهل الصعيد، مشيرا إلى أن حلقات العمل تطرح كيف استطاع «أبوهيبة» تكوين ثروة طائلة وكيف استطاع أن يبنى القصور، مستغلا آثار الصعيد التى يجهلها كثيرون، وكيف أن هذا الرجل استغل جهل وبساطة الآخرين فى الوصول إلى المال والجاه.

وأضاف عبدالرحمن، أن المسلسل عبارة عن دراما إنسانية تشويقية، يبتعد فيها عن فكرة الثأر التى تم تقديمها فى عشرات الأعمال، ولكنه يتعرض لقيم ومبادئ البعض هناك، وكيف أن الأشقاء قد يتصارعون بسبب غيرة الزوجات من بعضهن، ورغبة كل منهن فى سيطرة زوجها على الجزء الأكبر من الميراث، والمسلسل يضم مجموعة كبيرة من النجوم، منهم: وفاء عامر، وطارق لطفى، ونيرمين الفقى، وكريم محمود عبدالعزيز، وخالد سليم، ومى سليم، وأشرف عبدالغفور، ومنال سلامة، وهبة مجدى، ونيرمين ماهر، ومهندس ديكور فوزى العوامرى، ومدير التصوير طارق التلمسانى، وإنتاج شركة «فنون مصر» لمالكيها محمد محمود عبدالعزيز وريمون مقار، وإخراج عادل أديب.

ومن المقرر أن يعرض فى السباق الرمضانى المقبل مسلسل «ابن حلال» الذى يشهد أولى بطولات الفنان محمد رمضان فى الدراما التليفزيوينة، حيث قال السيناريست حسان دهشان، إنه مثلما تم التطرق لحياة أهل الصعيد خلال وجودهم ببلادهم بالوجه القبلى، لابد أيضا من التطرق لطبيعة حياتهم بالقاهرة بعد انتقالهم إليها، موضحا فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»، أن هناك الملايين من أهل الصعيد انتقلوا للعيش بالقاهرة، وهؤلاء تتخطى مشاكلهم وقصصهم المثيرة مشاكل الذين يقيمون ببلادهم، وهو ما حرص عليه خلال مسلسل «ابن حلال»، موضحا أنه تطرق لكل هذا من خلال شخصية «حبيشة» الشاب الصعيدى الذى يبحث عن قوت يومه، لينفق على والدته وشقيقته، فيأتى للقاهرة وهو طفل يبلغ 8 سنوات، وعندما يصل لسن النضج يعمل بإحدى المهن البسيطة، ولكنه عن طريق الصدفة، يُتهم فى جريمة مقتل ابنة فنانة شهيرة، لتقلب حياته رأسا على عقب، ويستغرق وقتا طويلا فى إثبات براءته، لعدم امتلاكه أى أموال يستطيع من خلالها أن يسند القضية لمحام.

ويشير مؤلف العمل حسان دهشان، إلى أنه يتعرض من خلال الحلقات للشخصية الصعيدية البسيطة التى تأتى للقاهرة بحثا عن لقمة العيش، ولكن لبساطتها وقلة ثقافتها قد تدخل فى العديد من المشاكل دون ذنب، موضحا أنه يرصد التغيرات التى يتفاجأ بها شباب الصعيد حينما يأتون إلى المدن الكبرى، وكيف أن هؤلاء الشباب يواجهون هذه الصعاب، ويشارك رمضان بطولة العمل، وفاء عامر، وأحمد فؤاد سليم، من إنتاج صادق الصباح، وإخراج إبراهيم فخر.

ويقدم الفنان الكبير يحيى الفخرانى قضية جديدة من قضايا الصعيد، التى سبق وناقش بعضها فى أعمال لاقت نجاحا كبيرا مثل مسلسلات «الليل وآخره»، و«شيخ العرب همام» و«الخواجة عبدالقادر»، ليقدم هذا العام قضية صراع الأسرة الواحدة على الإرث، كما يتعرض أيضا لتجارة السلاح، من خلال شخصية رجل يتاجر فى السلاح يدعى «الباسل»، يقوم بتوزيع ثروته على بناته الثلاث قبل وفاته، ونظرا لأن هذه الأموال التى جمعها جاءت من الحرام وتجارة السلاح وبطرق غير مشروعة، فإنه يواجه جحودا من بناته بعد سيطرتهن على أمواله.

ويقدم الفنان أحمد مكى، عملا صعيديا كوميديا فانتازيا مختلفا عن باقى الدراما الصعيدية الموجودة على الساحة، وهو الجزء الرابع من مسلسله الكوميدى الشهير «الكبير أوى».









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة