نفت الجماعة الإسلامية علاقتها بما يسمى بالجيش الحر، مؤكدة أنه لا صحة لوجود أى من أعضائها هناك، نافية انتقال الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة، وبعض رفاقه إلى ليبيا بدعوى الانضمام إلى الجيش الحر.
وأكدت الجماعة الإسلامية فى بيان مساء اليوم، أن الدكتور طارق الزمر لايزال فى العاصمة القطرية الدوحة ويظهر فى وسائل الإعلام بانتظام، مؤكدة أنها اختارت النهج السلمى فى التغيير كخيار إستراتيجى وأنها ترفض كافة أشكال العنف أيا كان مرتكبوها، مشككة فى وجود ما يسمى بالجيش الحر .
ودعت لجماعة الوسائل الإعلامية للعمل على ما فيه مصلحة الوطن، والبعد عن كل ما شأنه تأجيج الفتن ونشر الفرقة بين أبناء الشعب المصرى.
وكررت الجماعة دعوتها لأبناء الوطن لإيجاد حلٍ سياسى للخروج من الأزمة الراهنة بما يحقق مطالب المؤيدين والمعارضين، ويعلى الإرادة الشعبية ويمنع الصدام بين أبناء الوطن والمؤسسة العسكرية كى تتفرغ لأداء دورها فى حماية حدود الوطن بعيداً عن الانغماس فى السياسة.
