تناولت برامج التوك شو، أمس الأحد، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها، إجراء المشير عبد الفتاح السيسى مقابلة مع قناة سكاى نيوز البريطانية، حيث حل المشير السيسى ضيفًا على قناة سكاى نيوز عربية، وحل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ضيفاً على قناة الحياة.
"الحياة اليوم": شيخ الأزهر: هناك مؤامرة على الشرق من الغرب.. والإسلام لا يقبل أن تُراق نقطة دماء والإرهاب لا دين له.. "الطيب" يؤكد: أزمة أسوان ستنتهى خلال أسبوع.. وهناك أشخاص تسلقوا الأزهر للحصول على شهادات علمية
متابعة عبد الوهاب الجندى
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم العربى يحاول تحصين نفسه عسكريًا خوفًا من الاحتلال والاستعمار الغربى، لافتًا إلى أن هناك خطة لتقسم العالم العربى وتفتيته وإحداث الفوضى به.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن هناك محاولات لعودة الاستعمار الغربى للدول العربية، مشيرًا إلى أن الأمريكان أحرقوا "بغداد" ومكتبتها العريقة بهدف القضاء على الحضارة الإسلامية، ودمرت دولة العراق بحجج وهمية كالأسلحة الكيمائية.
وأشار شيخ الأزهر، إلى أن رجال السياسة الغربية يقدمون نظرية صراع الحضارات بهدف القضاء على الحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرة على الشرق حتى يزداد ضعفًا ويبقى الغرب قويًا مسيطرًا.
وتابع "الطيب"، إن الغرب يستقصون الحضارة الشرقية، وهناك استعلاء من الجانب الغربى، والشعوب الغربية تنظر بكبرياء واستعلاء، بعد أن سيطرت على الشرق فكريًا وثقافيًا لمدة عقدين من الزمن، والغرب حاول تفريغ الشرق من ثروته الفكرية وحضارته الإسلامية، مشيرًا إلى أن العالم الغربى اخترع نظرية "الرجل الأبيض والرجل الأسود" للتميز بين خلق الله.
واستطرد: "حتى الآن لم تلتقِ حضارة الشرق بالغرب لتبادل المنافع والمصالح، ونحن غير متحاملين على الغرب وكل ما أقوله "وقائع" سجلها التاريخ، ولا ننكر أن الكثير من المسلمين لا يفهمون الحضارة الغربية".
وأكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنه لا توجد بادرة أمل فى تلاقى حضارة الشرق بالغرب لتبادل المنافع والمصالح، مضيفًا: "العولمة بمفهوم الغرب تسعى من خلالها إلى ألاّ تكون هناك حضارة سوى حضارتهم وثقافتهم وأن يكونوا هم الأقوى".
ولفت إلى أن الحضارة الإسلامية بسبب انفتاحها على كل الثقافات واعترافها بكل البشر قابلة للتفاعل مع الحضارات الغربية، مؤكدًا أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف فى أوروبا، وهناك من العلماء الغربيين من فند أكاذيب "الغرب" حول أسباب انتشار الإسلام.
وتابع شيخ الأزهر: "نحن كمسلمين منقسمون ومختلفون بالرغم من امتلاكنا مقومات وثقافة واحدة حتى نستطيع مقاومة ومواجهة الغرب، واقعنا الإسلامى متعدد بين شيعة وسنة وسلفية وصوفية وجماعات إسلامية وللأسف كلهم متقاتلون فيما بينهم".
وأوضح شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام الوسطى لا يوجد إلا فى الأزهر الشريف، فهو المنبر الوحيد الذى يقبل كل المذاهب ولا يكفرها، موضحًا أن هناك صعوبات يواجهها الأزهر الشريف فى توصيل رسائله للعالم، مشيرًا إلى أن إطلاق قناة "صوت الأزهر" سيساهم فى إيصال صوت الأزهر الوسطى للعالم.
وأضاف "الطيب" أن هناك فتاوى "جارفة" تصدر من البعض، وهناك أشخاص تسلقوا إلى الأزهر للحصول على شهادات علمية لإطلاق فتاوى شاذة وخارجة عن الإسلام، مشيرًا إلى أن هناك انهيارًا فى التعليم فى مصر "فطلاب الجامعات ثقافتهم هشة ومن السهل اختراقها وسط جو ردىء".
وأكد الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف يتابع الحوارات بين أهالى أسوان للحل الأزمة بينهم، مؤكدًا أنه سيتم حل أزمة أهالى أسوان فى أقل من أسبوع.
وأشار "الطيب" إلى أن الأزهر الشريف طوال تاريخه داعم ومساند للثورات الشعبية، مضيفًا: لا يمكن أن نتخلى عن الإرادة الشعبية وألا نكون "خائنين للوطن" ولذلك شاركنا فى ثورة 30 يونيو لإنقاذ الإرادة الشعبية والبلاد التى كانت داخلة على حرب طائفية".
وأضاف شيخ الأزهر، أنه فكر كثيرًا فى الانسحاب من منصبه فى عهد الإخوان المسلمين ولكن المصلحة الوطنية اقتضت استمراره فى المنصب.
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة قال الشيخ أحمد الطيب إنه سيقدم للرئيس القادم وثيقة بمطالب محددة فور انتخابه، ومصر سائرة فى الطريق الصحيح وكل الدول التى تواجهها الآن ستعود فى صفها بعد معرفتهم الحقيقة طال الوقت أم قصر.
وأشار "الطيب"، إلى أن الأزهر الشريف بذل قصارى جهده لإخراج الدستور الحالى بهذه الصورة المشرفة فقد جاء ملبيًا لكل مطالب الأزهر الشريف، مشددًا على ضرورة تفعيل الدستور بشكل علمى حتى يستفيد المصريون منه.
وتابع شيخ الأزهر: "الدستور الحالى كفل استقلالية الأزهر الشريف بعد أن كان تابعًا لرئيس الوزراء فى أمور كثيرة، وكذلك الأمر بالنسبة لتعيين شيخ الأزهر الذى أصبح خارج صلاحيات رئيس الجمهورية ولاختصاص أصبح لـ"هيئة كبار العلماء" هى من تختار "شيخ الأزهر" من خلال الانتخابات، فالأزهر ملك للشعب".
وأوضح شيخ الأزهر الشريف أن المؤسسة لديها 17 ألف طالب وطالبة من 102 دولة يلتقون تعليمهم من الأزهر، لافتًا إلى أن مدينة البعوث تضم 7 آلاف طالب من الدول الإسلامية.
وعن علاقات المسلمين بالمسيحيين قال الدكتور أحمد الطيب، إن بيت العائلة يؤكد وحدة المصريين ولا فرق بين مسلم ومسيحى فهى مؤسسة حقيقية تضم نخبة كبيرة من العلماء التابعين للأزهر والتابعيين للكنيسة، مضيفًا: "العلاقة وطيدة ولا يشوبها خلل".
وطالب "الطيب" خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد مقدم برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، وسائل الإعلام بتصحيح الصورة وكل ما يحدث هو مؤامرات الهدف منها تفتيت الوحدة الوطنية فى مصر، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز الأزمات".
"بصراحة": السيسى: لن أنتظر خروج الناس ضدى وأنا فى الحكم لأنى "بخاف على بلدى".. دعم الشرطة وتعزيز القانون أهم آليات إقرار الأمن بالبلاد.. ويؤكد: المصريون سيشعرون بالتغيير خلال عامين
متابعة سمير حسنى ورفيدة عوضين
◄ أرفض التعليق على أحكام القضاء للسماح بعودة دولة القانون
◄ لا يمكن للقوات المسلحة التآمر ضد الوطن
◄ لا يوجد بينى وبين الإخوان ثأر.. ومصلحة مصر أهم من هذه المنظمات
◄ البحث عن تشغيل الشباب أهم من أرباح المستثمرين
قال المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الشعب المصرى استدعانى للخروج من الأزمة وأقول صراحة: "لوحدى لن أقدر على المسئولية، وعلى الجميع الاصطفاف والمشاركة.
وأضاف السيسى فى ثانى حوار تليفزيونى له ببرنامج "بصراحة" مع الإعلامية زينة يازجى، عبر قناة سكاى نيوز عربية، لن أنتظر أن يخرج الناس ضدى وأنا فى الحكم لأنى أخشى على بلدى ولا أتحمل ذلك.
وقال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، من غير المعقول أن يكون هناك قيادة للدولة وأخرى موازية تحت أى اعتبار، وليس هناك ثأر بينى وبين الإخوان ولكن المصلحة الوطنية تستلزم عدم وجود مثل هذه التنظيمات.
وأضاف السيسى، جماعة الإخوان تحتاج إلى مراجعة أنفسهم من منظورهم السياسى، مؤكدًا أن الإخوان حولوا الخلاف السياسى إلى خلاف دينى بسبب فشلهم فى إدارة الدولة وعليهم أن يراجعوا أنفسهم، وأن رئيس الجمهورية يجب أن يشرف على تقديم خطاب دينى معتدل، وسيتم ذلك عن طريق دعم «الأزهر» و«الكنيسة».
وتابع: الإخوان كانوا مستعدين ومنظمين للوصول إلى الحكم لكنهم لم يكونوا مستعدين للنجاح فى الحكم، والمصريون اختاروا الإخوان على نطاق الدستور ولكن هم اتجهوا لميولهم ورؤيتهم السياسية، مضيفًا: المصريون لا يتصورون العودة للتعايش مع الإخوان بعد ممارسات العنف.
وقال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح للانتخابات الرئاسية، إن بعض القضايا من الممكن حلها من خلال ترشيد الإنفاق، وذلك فى الدولة ككل وجميع الوزارات، مضيفاً أن المواطن سيكون لديه أيضا دور كبير فى ترشيد الإنفاق.
ووجه "السيسى" خلال حواره، كلمة للمستثمرين قائلاً لهم: "لا تبحث عن أن ربحك يصل لمرحلة معينة، بقدر ما تبحث أن يكون ربحك تشغيل أكثر عدد من الشباب"، وذلك لأن البطالة مشكلة كبيرة فى مصر.
وأوضح "السيسى" أننا بمصر لدينا من القوانين ما يكفى، ولكن العبرة بتنفيذ هذه القوانين، مشدداً على أننا نحتاج إلى احترام هذه القوانين وأن ننفذها.
قال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن العبرة ليست بالقانون فقط، ولكن أيضًا باستعدادنا كمصريين لتطبيقه، وجزء كبير من ملف الفساد مرتبط بحالة العوز التى نحن بها.
وشدد السيسى على أن أكبر تحدٍ بالملف الاقتصادى المصرى هو حجم الدين الواقع على الموازنة والذى يصل إلى 200 مليار جنيه.
وقال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن رفع الدعم من على من لا يستحقونه يأتى فى مصلحة الفقير أولا، موضحًا أن قبل 25 يناير كان حجم الفقر 21% والآن النسبة 26%.
وأضاف السيسى الشعب المصرى يجب أن يرى الفترة القادمة صدقًا وإخلاصًا وعمل حقيقيًا على أرض الواقع، واعدًا الشعب بأن تنتهى مشاكلهم فى خلال عامين، مضيفًا: "إذا سارت الأمور وفق برنامجنا سيشعر المصريون بتغيير حقيقى خلال عامين".
ولفت المشير عبد الفتاح السيسى، التقيت العديد من مختلف أطياف المجتمع وطرحت عليهم الحجم الحقيقى للمشاكل التى نحن فيها، مضيفًا: أعلن أزمات مصر بمنتهى الصراحة أمام الناس، وفى نفس الوقت أعلن خطط الحل.
وأضاف السيسى، البعض نصحنى بإعطاء الوعود للمصريين، ولكنى فضّلت مصارحة المواطنين بمشكلات الدولة.
قال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن اصطفاف المصريين فى وجه المشاكل التى نواجهها الآن شىء مطلوب، وأعمل على حشد قدرات المصريين الذاتية لمواجهة التحديات فى ملف التنمية.
وأضاف السيسى، يجب على المصريين الوعى بعمق مشاكل البلاد والحشد للعمل على حلها.
وأوضح السيسى، أن من آليات ضبط الأمن داخل مصر أن نقوم بتدعيم الشرطة ونعزز ونقوى القانون، لافتًا إلى أن رجال الشرطة يقومون بجهد ليلاً ونهارًا لاستعادة حالة الأمن بالشارع المصرى فيجب علينا أن نوفر لهم جميع مطالبهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "السيسى" أن الإعلام له أيضًا دور كبير فى التعاون معه حتى يضيف شكلاً من الأمن والاستقرار.
وقال المرشح لرئاسة الجمهورية: مصر هبطت من المركز الثانى إلى المركز الثانى والثلاثين فى تصنيف الدول التى تخلو من الجريمة المنظمة، مشيرا الى أن حالة الثورة التى نعيشها أدت إلى إرباك فى المشهد فى مصر" .
وأضاف السيسى:" جهاز الشرطة المصرية واجه أزمة حقيقية فى أعقاب الثورة، وأن ضبط الأمن داخل الدولة لن يتحقق إلا بالقانون"
وقال المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، على الإعلام أن يعمل مع باقى أجهزة الدولة لعودة الأمن مرة أخرى للشارع المصرى، مضيفًا: "نحتاج للإعلام لزيادة الوعى بشأن التحديات المستقبلية".
وأوضح السيسى، إن القضاء يتعامل مع القضايا من منظوره، وليس لى حق فى اتخاذ قرارات القضاء، ولا يجب التعليق على أحكام القضاء للسماح بعودة دولة القانون.
قال المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، إن ضبط الأمن داخل الدولة لن يتحقق إلا بالقانون، ويجب إتاحة الفرصة للشرطة للعمل بشكل قوى فى ضوء الإمكانيات الحالية، مؤكدًا أنه لا يرفض التظاهر ولكنه يرغب فى تنظيمه.
وأضاف السيسى، لا بد من إعطاء الفرصة الكاملة لجهاز الشرطة للعودة مرة أخرى ولن يتم ذلك إلا بتنظيم حياتنا بالكامل.
"هنا العاصمة": وزير الداخلية يأمر بالسماح لـ"المخترع الصغير" بالسفر.. عقب إثارة قضيته إعلاميا.. والطالب اتهم بقضايا عنف وصدر قرار بمنعه من المغادرة.. ويمثل مصر بمسابقة عالمية باختراعه نظارة للمعاقين لاستخدام الكمبيوتر
متابعة أحمد عبد الرحمن
عادت الروح إلى جسد الطالب عبد الله عاصم، المعروف بلقب "المخترع الصغير" وممثل مصر فى مسابقة "إنتل" العالمية، بعد أن أمر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بإلغاء قرار منعه من السفر، والسماح له بالمشاركة فى المسابقة، موجهاً الشكر للوزير والجهات المسئولة التى سمحت بالسفر.
قال الطالب عبد الله عاصم، إن إثارة قضيته بالإعلام كانت سببًا فى الإفراج عنه من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يمثل مصر فى مسابقة عالمية للمخترعين، باختراعه نظارة تمكن المعاقين من استخدام الكمبيوتر.
وأضاف، "عاصم"، أنه استدعى فى المطار من قبل السلطات، وأبلغوه أنه ممنوع من السفر.
من جانبه قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، إن الطالب عبد الله عاصم والمعروف بـ"المخترع الصغير" وممثل مصر فى مسابقة "إنتل" العالمية، كان قد ضبط فى حادث حرق سيارتى شرطة بمدينة أسيوط، وصدر قرار من النيابة بضبطه وإحضاره.
وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أنه صدر قرار بحبسه 15 يومًا ثم أخلى سبيله، ونظراً لأن القضية متداولة ولم ينظر فيها فإنه منع من السفر.
وأكد مساعد وزير الداخلية، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كان يتابع البرنامج، وأصدر توجيهات بالسماح للطالب بالسفر، وعليه أن يتجه للمطار بعد رفع منعه من السفر.
ومن جانبه قال الطالب، إنه يشعر بالسعادة بعد قرار وزير الداخلية بالسماح له بالسفر، موجهًا الشكر للجهات المسئولة، واعدًا بعد عودته من السفر بأن يقدم نفسه لأى مساءلة قانونية.
"التوك شو": السيسى: لن أنتظر خروج الناس ضدى وأنا فى الحكم لأنى "بخاف على بلدى".. شيخ الأزهر: هناك مؤامرة على الشرق من الغرب.. والإسلام لا يقبل أن تُراق نقطة دماء والإرهاب لا دين له
الإثنين، 12 مايو 2014 09:01 ص
المشير عبد الفتاح السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة