بالفيديو..

"الأهرام" تكرم الخبراء الروس المشاركين فى بناء السد العالى.. "النجار": أعظم بنية تحتية فى العالم وشاهد على تضامن الشعوب من أجل بناء المستقبل.. ووزير الرى: نوليه اهتماما بالغا لأنه بنك المياه المصرى

الإثنين، 12 مايو 2014 03:33 م
"الأهرام" تكرم الخبراء الروس المشاركين فى بناء السد العالى.. "النجار": أعظم بنية تحتية فى العالم وشاهد على تضامن الشعوب من أجل بناء المستقبل.. ووزير الرى: نوليه اهتماما بالغا لأنه بنك المياه المصرى جانب من الحفل
كتب على حسان - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرمت مؤسسة الأهرام، الخبراء الروس المشاركين فى بناء السد العالى، بمشاركة الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، وأسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بحضور المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر والدكتورة هدى عبد الناصر، وشقيقتها منى، بدأ الحفل بالسلام الوطنى المصرى والروسى، والمهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، وسينجر كربتشنجو السفير الروسى بالقاهرة، والدكتور أحمد السيد النجار، ومحمد عبد الهادى علام، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعدد من السياسيين والكتاب.

قال الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن السد العالى تم اختياره كأعظم مشروع بنية أساسية فى العالم فى القرن العشرين، عام 1999 خلال أكبر معرض تجارى فى محاولة للوصول لشركات الهندسة العالمية، مؤكداً أن المبرر الأساسى لاختياره لأنه غير مصير شعب بأكمله من دولة خاضعة للنهر لدولة متحكمة فيه من أجل التوسع الزراعى وتوليد الكهرباء.

وأضاف النجار أن أثار السد الإيجابية كبيرة جداً، ومصر استطاعت أن تسترد تكاليفه فى أول عامين من إنشائه، مؤكداً أن إنشاءه يترجم الكفاح المصرى العظيم ونضال أحرار العالم مع مصر، لبناء المشروع العظيم كشاهد لتضامن الشعوب من أجل بناء المستقبل.

وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: وفى النهاية كان السد متوافقا مع القانون الدولى، لأن مصر لم تتصرف فى المياه والتى تذهب للبحر ولا تذهب لأحد، بل أنقذ 19 مليار متر مكعب صافى من المياه ولم نؤثر فى أحد لأننا دولة المصب، ينبغى أن تؤخذ موافقة نهائية حال إنشاء دول المنبع لأى سدود من دول المصب، لأنه يؤثر بشكل كبير عليها، ومصر لم تجور على حقوق أحد.

وأضاف: عبد الناصر الأب الروحى وأهدى لمصر الجوهرة العظيمة وأنقذنا من الجفاف السباعى وأنقذ مصر بالفعل وأنه الأعظم فى تاريخ الأمة.

وقال الكاتب الصحفى، محمد عبد الهادى علام، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن ذكرى اليوبيل الذهبى لمرور 50 عاماً على إنشاء السد العالى، يجب أن تكون ذكرى لاستنهاض الهمم، كما أنها تؤكد على أن العلاقات بين الدول ليست دبلوماسية ومصالح فقط بل علاقات بين الشعوب أيضاً وهى الأبقى والأنفع.

وأضاف رئيس تحرير الأهرام، خلال كلمته بحفل تكريم مؤسسة الأهرام، للخبراء الروس المشاركين فى بناء السد العالى، أن الشعب المصرى، يحتفى بنظيرة الشعب الروسى وموقفه الداعم للشعب المصرى، وقياداته لمصر، ودعمهم لتطلعات الشعب فى التنمية الحقيقية.

وقال الدكتور محمد عبد المطلب ويزر الرى، إن تحويل مجرى نهر النيل كان تحويلاً لمجرى التاريخ المصرى بكاملة ونجح المصريون فى ترويض النهر، وفيضانه العالى، أو انخفاض منسوبة وتسببه فى الجفاف، موضحاً أن السد العالى ساهم فى تحويل مليون فدان من رى حوضى لمستديم، واستصلاح أكثر من مليون فدان وزراعة المحاصيل الاستراتيجية.

وأضاف عبد المطلب، خلال كلمته فى احتفالية مؤسسة الأهرام، بالخبراء الروس، أن السد تعرض لهجوم من الجميع والكل ذهبوا وبقى السد العالى، ونجح الشعب بامتياز تحت قيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقيادته الحكيمة فى بناء السد، وبعد مرور 50 عاماً، ونحن نمر بتحديات مثلما كانت فى عهد الرئيس عبد الناصر، مؤكداً أن نجاح أى مشروع قومى يكون عبر ثوابت أولها قيادة واعية، وشعب متوحد خلف هدف واحد.

وتابع: نحن كوزارة رى نولى السد العالى اهتماماً بالغاً وبحيرة ناصر لأنها بنك المياه المصرى، ورمز يبين لأولادنا منذ 50 عاماً كنا قادرين على اتحاذ قرارات صعبة نحن أحوج إليها الآن، ونحن بصدد أن نكون على راس القارة الأفريقية والأمة العربية مرة أخرى.

وقال وسينجر كربتشنجو السفير الروسى بالقاهرة، إن أهم مشروع فى مصر فى القرن التاسع عشر قناة السويس، أما فى القرن الـ20 السد العالى هو أهم مشروع لمصر وكان بمثابة حلم مصرى عربى على مر القرون، ومكاسبه كانت واضحة، لأنه مرتبط بأمن مصر المائى.

واستطرد السفير الروسى بالقاهرة: القائد الوحيد والأوحد لمصر هو جمال عبد الناصر، لولا قيادته لمصر، لظلت مصر بلا سد عالى حتى الآن، أن السد العالى ليس سد عادى لأنه أنقذ مصر من الفيضان ووفر للبلد الماء والكهرباء، وضمانة أساسية نتيجة صراع الدول على الموارد المائية، وهو رمز أبدى للصداقة بين مصر وروسيا.



























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة