استمرت جرائم القتل فى المحافظات، أمس الأحد، فى ظل استمرار حالة الانفلات الأمنى، حيث تلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغًا من المستشفى الرئيسى الجامعى يفيد بوصول المدعو إبراهيم مصطفى إبراهيم سن 26، سائق، مقيم دائرة القسم مصاب بجرح طعنى بالصدر وتوفى فى الحال.
وبسؤال عمه المدعو محمود إبراهيم عبد الجليل سن 44، عامل، بمحطة كهرباء سيدى كرير مقيم دائرة القسم اتهم المدعو أحمد لطفى محمد أبو دنيا سن 26 سائقا مقيم بدائرة القسم بالتعدى على نجل شقيقه بمطواة، كانت بحوزته إثر حدوث مشاجرة، بينهما بسبب أولوية تحميل الركاب.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم والأداة المستخدمة وبمواجهته اعترف، وتحرر المحضر جنح قسم شرطة ثان الرمل، وجار العرض على النيابة.
وتلقى أيضا، اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغًا من المدعو طارق محمود أحمد عمر، 39 سنة، عاطل مقيم دائرة القسم، يفيد قيام المدعو "إسلام محمد عطية"، 29 سنة، بائع مقيم دائرة القسم بالتعدى على شقيقه "مصطفى محمود أحمد عمر" 28 سنة بائع "له معلومات جنائية مسجلة"، بالضرب بمطواة، محدثًا إصابته بجروح طعنية بالصدر والكتف الأيسر.
ونقل المصاب للمستشفى الأميرى، ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله المستشفى، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم والأداة المستخدمة، وتبين إصابته بجرح قطعى بالوجه من الناحية اليمنى.
وبمواجهته، اعترف بارتكابه الحادث، وأضاف بقيام المجنى عليه بالتعدى عليه، محدثًا إصابته إثر حدوث مشاجرة بينهما، بسبب الخلاف على أولوية وقوف كل منهما ببضائعه بشارع المعهد الدينى – دائرة القسم، ونقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وتحرر المحضر جنح قسم شرطة ثان المنتزه، وجار العرض على النيابة.
فى سوهاج، قضت محكمة جنايات سوهاج أمس الأحد، بمعاقبة المتهمة "هند يسرى الضوى" 31 سنة "ربة منزل"، ومقيمة بمركز العسيرات بالسجن المؤبد،لاتهامهما بقتل ضرتها "دعاء السيد دسوقى" بـ"شاكوش حديدى"، صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الفتاح الصغير، وعضوية المستشارين أحمد عزت أبو الفضل وأحمد محروس مبارك، بأمانة سر محمود سيد وطه حسين.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر يناير 2010 بدائرة مركز العسيرات، عندما تلقى رئيس مباحث مركز العسيرات، بلاغا بمقتل المجنى عليها بعد اختفائها عدة أيام، وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمة، حيث تخلصت بمساعدة بناتها "راندا عبد الناصر" وشقيقتها "شيماء" من المجنى عليها "ضرة المتهمة"، بسبب الغيرة، بضربها المتهمة بشاكوش حديدى يوم الحادث على رأسها حتى فارقت الحياة، ثم حفرت بمساعدة بناتها حفرة داخل منزلها ودفنها فيها لإخفاء جثتها، وقبض على المتهمة الأولى، واعترفت بارتكاب الواقعة وتمت إحالتها إلى محكمة الجنايات، والتى أصدرت حكمها السابق.
فى نفس السياق، شهدت قرية البارود بمركز المراغة وقوع مشاجرة بين أبناء عمومة بقرية البارود دائرة مركز المراغة نتج عنها مصرع عامل وإصابة آخر وإمام مسجد وشخص آخر بإصابات متفرقة.
وكان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة المراغة يفيد بوقوع مشاجرة ووجود متوفى ومصابين بدائرة المركز.
وعلى الفور، انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسين حامد مدير المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات وصول "محمد ح م" 24 عاما عامل جثة هامدة إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر وشقيقه "جمال" 17 عاما عامل مصابا بجرح قطعى بالجبهة، و"عز الدين ن أ" 27 عاما عامل مصابا بجروح بفروه الرأس واشتباه نزيف بالمخ، و"عصام ن أ" 35 عاما إمام مسجد مصابا بجر قطعى باليد.
وأشارت التحريات إلى نشوب معركة بين الأول والثانى من جهة والرابع والخامس من جهة أخرى، بسبب نزاع على قطعة أرض، وتمكن ضباط الشرطة من السيطرة على الطرفين، وضبط كلا الجانبين.
فى سوهاج أيضًا، قررت محكمة جنايات سوهاج أمس الأحد، إحالة أوراق المتهمين جابر محمد عبد الرحيم، وضياء الدين عبد الحميد، وعبد الرحيم سليم، وسليم عبد الرحيم سليم، إلى فضيلة المفتى غيابيا لاتهامهم بقتل المجنى عليه شوقى راشد مصطفى، وشرعوا فى قتل المجنى عليهم عاطف راشد مصطفى، ومحمد أحمد مصطفى، وإسلام رشيد أحمد بدائرة مركز دار السلام.
وصدر الحكم برئاسة المستشار طارق وصفى وعضوية المستشارين حاتم عبد الفتاح ومصطفى كامل بأمانة سر سيد على بكر ورمضان حسن.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر فبراير عام 2013 بدائرة مركز دار السلام، حيث تلقى رئيس المباحث بلاغا بمقتل المجنى عليه إثر إصابته بعدة طلقات نارية، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمين بسبب خلافات بين أهلية المجنى عليهم والمتهمين فى مشاجرة سابقة بين الطرفين نتج عنها مصرع طالبة، فأطلق المتهمون الأعيرة النارية على المجنى عليهم للانتقام منهم، ما أسفر عن مصرع الأول وإصابة آخرين ولاذوا بالفرار، وتمت إحالة القضية إلى محكمة جنايات سوهاج، والتى أصدرت حكمها السابق.
وفى الشرقية، عثر الأهالى وسط الزراعات، وعلى بعض أمتار من قرية الخضيرى التابعة لمركز ههيا بالشرقية، فى ساعات متأخرة من مساء أمس, على جثة ابن قريتهم " أحمد ع م" 30 سنة سائق جرار زراعى, فنقلوه لمستشفى ههيا العام.
وأبلغ من عثر على الجثة من الأهالى ضباط مباحث ههيا, ورحلوا تاركين لهم اللغز لحله، وفجأة استيقظ أهالى القرية على صافرات سيارات الشرطة, ورحلة البحث عن كشف لغز الحادث بدأت بعثور الرائد محمود الطحان رئيس مباحث ههيا, ومعاونيه النقيب محمد فايد، والملازم أول أيمن الزهيري, على سلاح أبيض عبارة عن مطواة بمسرح الجريمة، ما سهل على فريق البحث الجنائى سرعة التوصل للجانى فى أقل من 12 ساعة, وأنه مجرم بالصدفة, لتركه أداة الجريمة فى مكان الحادث.
وأمر اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية, بتشكيل فرق بحث جنائى برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية, ومن خلال أقواله الشهود والتحريات, أسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الجريمة "أحمد م ك" 22 سنة عامل طوب، ومقيم عزبة تابعة لمركز الإبراهيمية, وأنه على خلافات مع زوجته وأسرته ويمر بضائقة مالية, وأن زوجته تركت له المنزل، وأضافت التحريات أنه يتعاطى مخدر البانجو وأنه على علاقة بسيدة غير زوجته, ما جعله يخطط لسرقة سائق الجرار، وخاصة أن يورد بشكل يومى مبالغ مالية بأحد مصانع الطوب, وبالأمس ارتكب جريمته بالتعدى عليه وسرقة 4000 جنيه من بين طيات ملابسه, وتركه غارقا فى دمائه, ولاذا بالفرار, وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم، وبحوزته مبلغ 4000 جنيه، وبها آثار دماء، وبعرض المتهم على نيابة ههيا، أمرت بمعرفة محمد أبو المجد وكيل أول النيابة ورئاسة أمين المغازى بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
فى القليوبية، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب بنها تجديد حبس "نجار" 15 يوما لاتهامه بذبح والده بالسكين، حيث سدد له 5 طعنات فى أنحاء جسده بمدينة قليوب، انتقاما منه لطرده من شقته بالعقار الذى يملكه، كما حاول قتل أطفاله الثلاثة إلا أنه لم يجدهم فى المنزل.
وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب يفيد تلقيه إشارة من المستشفى بوصول "السعيد أحمد محمد" (70 سنة) نجار موبيليا جثة هامدة وبها جرح طعنى فى الرقبة و5 طعنات متفرقة.
وأكدت تحريات المباحث بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث، أن المجنى عليه اعتاد التشاجر مع ابنه المتهم بسبب إدمانه للمخدرات، وطرده من شقته أكثر من مرة حتى قرر الابن أن ينتقم من أبيه واشترى سلاحا أبيض "سكين" وذهب إلى والده وذبحه أمام شقيقته وزوجة شقيقه وتركه جثة هامدة وفر هاربا، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه وتمكن الرائد أحمد حماد، رئيس مباحث مركز قليوب بإشراف العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث والنقيب محمد رفعت أبو سريع معاون المباحث من القبض على المتهم ويدعى "شعبان" (36 سنة) وعثر معه على السلاح المستخدم فى الجريمة.
وبمواجهته اعترف بقتله والده انتقاما منه على طرده من الشقة، وفجر المتهم مفاجأة أثناء إدلائه باعترافاته أنه كان ينوى قتل أبنائه الثلاثة بعدما ذبح والده إلا أنه لم يجدهم بالشقة، بعدما ذهب إليهم بمنطقة المنيب بالجيزة، فاكتشف أن طليقته أخذتهم وخرجت عند أقاربها.
وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 3760 جنايات لسنة 2014 وبعرضه على النيابة العامة اعترف المتهم بارتكابه للجريمة أمام شريف صديق، وكيل أول نيابة مركز قليوب، فأمر بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق ووجه له تهمة القتل العمد برئاسة حسن خليل وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها، وجدد قاضى المعارضات حبسه تمهيدا لإحالته للمحاكمة.
فى البحيرة، اتهم عاطل صديقه بإطلاق النيران عليه لخلافات على 50 جنيها بدمنهور، وكان ورد لمركز شرطة دمنهور المحضر رقم 2 أحوال قسم شرطة محطة سكة حديد دمنهور بتاريخه، يتضمن إصابة "على.م.ع" عاطل ومقيم شارع العزيز عثمان شبرا بندر دمنهور مصاباً برش خرطوش بالركبة اليمنى والساق اليسرى، وتم تحويله لمستشفى رأس التين بالإسكندرية للعلاج.
بسؤال المصاب، اتهم "شريف.م.ط" - المقيم قرية بنى هلال دائرة المركز، بإحداث إصابته من سلاح نارى كان بحوزته حال تواجده بمحطة سكة حديد كفر بنى هلال دائرة المركز بسبب خلافات مالية بينهما، وتحرر المحضر 11653/2014 جنح المركز، وجار العرض على النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم والسلاح المستخدم.
وأصيب موظف بطلق نارى خرطوش عن طريق الخطأ إثر نشوب مشاجرة بقرية منشية رزافة، التابعة لمركز شبراخيت لخلافات الجيرة.
وكان اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مركز شرطة شبراخيت بمشاجرة بناحية قرية منشية رزافة دائرة المركز، وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول" على ع ا" صاحب مغسلة سيارات، و"أحمد ع ع"، حاصل على دبلوم "نجل الأول "، و"حسام ر ا" موظف مصاب برش خرطوش بالعين اليمنى، وطرف ثان "راضى ح خ" عامل زراعى، جميعهم مقيم بذات الناحية لخلافات بسبب الجيرة أطلق على إثرها الثانى من الطرف الأول، بإطلاق عيار خرطوش من سلاح كان بحوزته، ما أحدث إصابة الثالث بطريق الخطأ، وتم ضبط السلاح المستخدم "فرد خرطوش عيار 12 محلى الصنع"، وفارغ طلقة من ذات العيار بمكان الواقعة، وتحرر المحضر 5713/43 جنايات المركز لسنة 2014، ويجرى العرض على النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهمين.
فى محافظة قنا، قررت نيابة نجع حمادى، تحت إشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام، والمستشار أحمد عبد الباقى رئيس النيابة الكلية، فى واقعة قتل مختل عقلياً والديه وعمته، وإلقاء جثثهم فى بئر الصرف الصحى، انتداب الطب الشرعى وتحريات المباحث حول الواقعة، وكان فريق من النيابة ناظر الجثث ومعاينة بئر الصرف الصحى.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً من عمدة قرية أولاد نجم بقتل "محمد ا ع" والده "أ.ع" ووالدته "آمنة .م" وعمته "ف.ع"، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وقبض على المتهم، وجار عرضه على النيابة، فيما انتقل فريق من النيابة العامة لمناظرة الجثث، والتى صرحت بدفنها بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
استمرار جرائم القتل بالمحافظات.. سيدة تقتل ضرتها بـ"الشاكوش" وتدفنها فى منزلها بسوهاج.. وعامل يقتل سائقاً بـ18 طعنة لسرقة 4آلاف بالشرقية..وسائق يجهز على زميله لخلاف على أولوية تحميل الركاب بالإسكندرية
الإثنين، 12 مايو 2014 06:31 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة