إسرائيل تكشف عن إمكانيات سلاحها البحرى والجوى.. وتعلن دخول رادار "أدير" المتطور الخدمة لتحديد مواقع سفن العدو من مسافات بعيدة.. وبحرية تل أبيب تمتلك 3 سفن "فرقاطة" و10 سفن صواريخ و42 سفينة دورية

الإثنين، 12 مايو 2014 11:16 ص
إسرائيل تكشف عن إمكانيات سلاحها البحرى والجوى.. وتعلن دخول رادار "أدير" المتطور الخدمة لتحديد مواقع سفن العدو من مسافات بعيدة.. وبحرية تل أبيب تمتلك 3 سفن "فرقاطة" و10 سفن صواريخ و42 سفينة دورية الرادار أدير الإسرائيلى فى سفن البحرية التابعة لتل أبيب
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمراراً لجهود دولة الاحتلال الإسرائيلى لتحديث أسلحة جيشها للاستعداد لأى معركة، سواء مع أى دولة عربية أو تنظيم عسكرى كبير مثل "حزب الله"، كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بعض إمكانيات سلاح البحرية الإسرائيلى، مؤكدة أنه يمتلك 3 سفن من نوع "فرقاطة"، و10 سفن صواريخ، و42 سفينة دورية و4 غواصات، تستطيع حمل السلاح النووى، ويخدم فى سلاح البحرية حوالى 9500 جندى نظامى، بالإضافة إلى 10000 جندى احتياط.

وكشف موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى حصول سلاح البحرية الإسرائيلية على رادار "أدير" المتقدم، الذى تم تطويره وتصنيعه فى إسرائيل، حيث تم تثبيته على إحدى السفن الحربية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية مؤخراً.

وقال الموقع الإسرائيلى، إن الرادار الذى صنع بالكامل فى إسرائيل يستطيع تحديد مواقع السفن وطائرات العدو من مسافات كبيرة، وأنه تم تطويره كجزء من الإعداد الإسرائيلى للحرب المحتملة.

ويستطيع الرادار، من طراز "أدير" أى "الجبار باللغة العبرية"، الكشف عن المخاطر والأهداف من مسافات عالية جدّاً، ويعتبر من النماذج الأكثر تطوّراً فى العالم، كما يمسح المنطقة المحيطة بالسفينة بطريقة رقمية، وباستطاعته أن يكتشف الأهداف فى البحر، وفى الجو وفى والبر، بما فى ذلك الصواريخ، وطائرات العدو وسفن العدو المتواجدة بين السفن المدنية.

وكشف الموقع الإخبارى الإسرائيلى، أنه تمّ تثبيت الرادار على سفينة صواريخ واحدة، ومن المفترض أن يتمّ تثبيته على سائر سفن سلاح البحرية خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويزن الرادار عشرات الأطنان، مما يزيد من وزن السفينة، كما سيتم تثبيت صواريخ من طراز "باراك" عليه، والتى باستطاعتها توفير حماية واسعة جغرافياً من التهديدات البحرية والبرية، بل وتستطيع أن تحمى القطاع الساحلى على غرار "القبة الحديدية".

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن أحد الأسباب التى جعلت إسرائيل تعمل فى السنوات الأخيرة على تطوير الرادارات المتطورة من هذا النوع، هو بيع الصواريخ من نوع "ياخونت" من قبل روسيا لسوريا، مضيفا أن الرادار الجديد يستطيع تحديد هذه الصواريخ، التى تعرف كصواريخ دفاعية من الساحل للبحر، كما يمكنه الإضرار بالسفن الحربية التى تتواجد فى مسافة حتى 300 كيلومتر من الساحل.

ولفت الموقع الإخبارى الإسرائيلى إلى أن الصواريخ نفسها هى صواريخ مراوغة، حيث تطوف على ارتفاع 5-15 مترا من على سطح البحر، مما يصعب جداً على السفن العثور عليها، بالإضافة إلى جميع ذلك، فهى تحمل معها وزناً قاتلاً من 200 كيلو جرام من المتفجرات.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أن تواجد الصواريخ بيد سوريا لا يزعج الجيش الإسرائيلى كثيراً، ولكن يزعجهم احتمال تسرب هذه الصواريخ ونقلها لأيدى "حزب الله"، والذى كما هو معلوم يقاتل إلى جانب قوات النظام فى سوريا ضد الثوار.

وخلال حرب لبنان 2006، أطلق حزب الله صاروخاً أصاب سفينة حربية إسرائيلية، وقُتل أربعة جنود كانوا على متنها، ومن الممكن أنه فى قتال آخر مع التنظيم سيحاول إطلاق صواريخ أخرى تجاه سفن سلاح البحرية الإسرائيلى.

وفى سياق استعدادات الجيش الإسرائيلى لتحديث أسلحته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، أكدت أن طائرات الشبح من طراز "F-35" التى ستصل إسرائيل فى عام 2016 تشتمل كل تقنيات التخفى لتفادى اكتشافها من الرادارات.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود اتهامات من خبراء عسكريين بأن طائرات F35 الأمريكية الصنع ربما لا تكون طائرة شبح كما كان مخططا لها فى الأصل.

وقالت يديعوت، إنه حسب تقارير رسمية، فإن الخلل الذى تم اكتشافه حتى الآن بمنظومة الطائرة يمس فى قدرتها على التخفى من الرادارات, كما نقلت عن مسئولين فى الجيش الإسرائيلى أن الخلل ليس ذات صلة بالطائرات التى سوف يتم استيعابها فى سلاح الجو الإسرائيلى, وإنما تتبع لنموذج آخر من طائرات F 35.

وجدد مسئولون فى شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة للطائرة تعهداتهم بأن الطائرات البالغ عددها 19 المقرر بيعها لإسرائيل فى عام 2016 ستضم كل القدرات والتقنيات الخاصة بالطائرة الشبح التى جرى الاتفاق عليها مسبقاً.

ومن المقرر استقبال السرب الأول من هذه الطائرات فى قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوب إسرائيل، كما تعد F35 الأمريكية من الطائرات القاذفة المقاتلة التى تم إدخال تعديلات عليها لتحسينها بصفة خاصة لتلبية احتياجات إسرائيل.

وقالت يديعوت، إن الطائرة الإسرائيلية ستكون فريدة من نوعها، لأنها مزودة بنظام خاص بالحرب الإلكترونية.

وقال خبراء إسرائيليون مختصون، إن دولاً مثل روسيا والصين لديها رادارات متقدمة قادرة على رصد الطائرات خلال طيرانها باستخدام أساليب فنية معينة، ورداً على ذلك، نقلت الصحيفة عن الشركة قولها، "تقنيات وقدرات الطائرة الشبح F35 غير مسبوقة فى العمل العسكرى.

وادعت يديعوت أن التحليل وتجارب الطيران التى اختبرت على قدرات طائرة F35، أكدت احتوائها على قدرات وتقنيات فنية وأجهزة الاستشعار أداءً متميزاً يفوق أداء طائرات الأجيال السابقة.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي خيري

مع ذلك مصر اقوه

التعليق فوق ومصر فوق الجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

وماذا عن التقرير الاسرائيلي عن الجيش المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

اسرائيل مش محتاجه سلاح عندها الاخوان و الخونه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة