قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية "إن واحدة من أهداف الحكومة الإسبانية التى أصبحت واضحة فى الأشهر الأخيرة، هى محاولة لاستعادة المستوى الذى كان تم الحفاظ عليه مع إيران أمام المجتمع الدولى لفرض نظام العقوبات الذى كان فى عام 2012".
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس عجبا حينما تم فتح أمر إمكانية الرفع الجزئى للعقوبات، وقام وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو للسفر إلى طهران، لإجراء محادثات مع السلطات الإيرانية، خاصة وأنهم الأكثر انفتاحا بشأن القضية النووية، كما أعلن وزير الشئون الخارجية الإيرانية محمد جواد شريف أنه سيسافر إلى مدريد ربما هذا الشهر.
ونقلت الصحيفة قول سفير إيران لدى إسبانيا محمد حسن فدائى إن "حكومة مدريد لعبت دورا إيجابيا فى المفاوضات بين طهران والقوى الدولية الست حول تسوية أزمة برنامج إيران النووى"، مضيفا "على الرغم من أن إسبانيا ليست عضوا فى مجموعة 5+1، لكن وضعها المؤثر والمهم كإحدى دول الاتحاد الأوروبى جعلها جديرة للعب دور إيجابى فى سير المحادثات النووية".
وأكد السفير أن "خلال المحادثات النووية فى العاصمة السويسرية جنيف أعرب مسئولون إسبان عن دعمهم للحوار والدبلوماسية، من أجل إيجاد حلول للخلافات وإقرار السلام والاستقرار فى شتى أنحاء العالم ورحبوا أيضا بالاتفاق النووى المؤقت، الذى أبرِم بين الجانبين فى نوفمبر من العام الماضى، مشيرا إلى أن الخارجية الإسبانية أصدرت عددا كبيرا من البيانات أعربت خلالهم عن دعمها لاتفاق جنيف والبدء فى تفعيله.
إسبانيا تحاول استعادة العلاقات التجارية الجيدة مع إيران
الإثنين، 12 مايو 2014 10:48 ص