أحمد محمود سلام يكتب: حديث من لا حديث لهم

الإثنين، 12 مايو 2014 04:07 م
أحمد محمود سلام يكتب: حديث من لا حديث لهم ثورة 30 يونيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش أحاديث المشير السيسى فى بداية حملته الانتخابية، تصيد ثكالى جماعة الإخوان كل حرف تفوه به المشير وقاموا بتحريفه تسفيها وتجريحا على نحو تكشف معه كم أن قلوبهم مريضة بالأحقاد، وأنهم كشأن آلية الإخوان قد تحولوا إلى قنابل موقوتة لأجل تدمير وطن بأسره لمجرد أنه قال لا لحكم جماعة العار الإرهابية.

لقد تحدث المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى طارحا "رؤاه" لأجل حاضر مصر ومستقبلها وأُذكِر ثكالى الإخوان بالأرعن الذى حكم مصر من عباءة الإخوان متلعثما لا يعى مايقول وإذا قال كذب ولمن تناسوا ولا أقول نسيوا أذكركم بحديث مشروع النهضة الشهير، وبكوارث الأخونة المحمومة التى جعلت مصر على حافة الخطر لولا أن صانها القدر.

المحصلة أن مصر قد طهرت ثراها من رئيس إخوانى أرعن لتجابه إرهاب جماعة العار الأسود للذود عن حقها العادل فى الأمن والأمان والاستقرار، ولم يكن خيار المشير السيسى رئيسا إلا لمحو العار الإخوانى، وتطهير مصر من آثام جماعة العار وصون الحلم المصرى من التعثر والبوار، ولأجل هذا لابد من دوام التصدى لأحاديث الإفك الإخوانية التى تزداد كلما يقترب موعد الانتخابات الرئاسية، وفى ظل اليقين الكامل بأن كل حديث لأى إخوانى مغيب لا قيمة له ولا وزن لأنه حديث من لا حديث له، وقد فقد العقل وساير إستلابه هائما مسيرا طوع أمر فكر بغيض وبالتالى لا موضع له من الإنصات "لابد" من التقويم لكل معوج صونا لوطن يراد له التعثر عن المسار.

ويستمر المشير السيسى طارحا رؤاه التى لن تُرضى من لا بصر لديهم ولا بصيرة، وذاك شأنهم ولأجل هذا لابد للقافلة أن تسير نحو النور، رغم أنف الأشرار المبتغين للوطن دوام التأخر، ومنذ ثورة 30 يونيو 2013 وقر يقنيا أنه لا إخوان بعد اليوم بعدما تكشف المستور.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميخائيل كامل

ويظل المشير بطلا ورمزا شعبيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة