
جاء ذلك خلال مؤتمر جبهة "مصر بلدى" الذى أقيم مساء أمس الأحد، بقاعة المؤتمرات بالأقصر، بحضور الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث الإعلامى للجبهة، وقدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق، أمين عام الجبهة، واللواء صلاح المعداوى، نائب المنسق العام للجبهة.
وأضاف "جمال الدين: "لقد آن الأوان أن نترجم هذا الحب لواقع عملى، وأن ندعم المشير عبد الفتاح السيسى، لرئاسة الجمهورية"، موضحا أنه يثق تمام الثقة أن المشير السيسى سيفوز فى الانتخابات الرئاسية، إلا أنه متخوف من عدم حصول المشير على النسبة التى تساوى حب المصريين له.

وحذر "جمال الدين" إلى خطورة الاختيارات الخاطئة بالبرلمان المقبل، مؤكدا أنه إذا لم يتمكن المصريون من اختيار شخصيات وطنية فى البرلمان المقبل، فإن كل ما فعلناه طوال الفترة الماضية لن يكون له قيمة، فمن الممكن أن يسيطر ذوى الأفكار والاتجاهات المنحرفة على البرلمان، ويتمكنوا من تغيير الدستور العظيم الذى وافق عليه الشعب المصرى، وأيضا الرئيس الذى انتخبناه ممكن يعوقه عن تنفيذ برنامجه للنهوض بالدولة.
وقال "جمال الدين"، إن الكثير من المواطنين يتساءلون لماذا تحركنا، مشيرا إلى أن ما لديهم من معلومات، وما لديهم من رؤية للمستقبل، والخوف مما يخطط لمصر، هو ما جعلهم يتحركون فى إنقاذ مصر.

وتابع: "الكتلة التى خرجت يوم 30 يونيو كانت كبيرة، ولكن كنا نخشى أن تتفتت نتيجة صراعات وخلافات، ولكن كانت المسئولية التى تقع على عاتقنا أننا نوعيهم ونوصل لهم أن دورهم لم ينته بعد، لأن هناك الكثير يريدون أن يهدموا ما بناه ثوار 30 يونيو، فيقولون إن الجيش والشرطة لم يقضوا على الإرهاب فى أسبوع، وهناك من يسلط الضوء على أن هناك حوادث إرهابية كثيرة تحدث".
وأوضح "جمال الدين" أن "نزول 33 مليون مصرى فى 30 يونيو كان رسالة قوية لجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية وأعداء الوطن خارج مصر، أن المصريين قادرين على تحقيق أهدافهم، وأنهم مصرون على المضى قدما نحو التقدم والرقى".

وتابع: "هناك من كان لا يريد لخريطة المستقبل أن تكتمل، وكان واجبنا أن ننزل إلى الشارع لتوعية البسطاء من الناس وتوضيح أن المشوار طويل ولابد أن نكون على قلب رجل واحد".
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث الإعلامى للجبهة، إن المشير عبد الفتاح السيسى، لم يرضخ أمام الرئيس المعزول محمد مرسى، بل وجه إليه رسالة شديدة اللهجة منذ أول يوم التقى به، قائلا: "أنا قائد عسكرى عقيدتى عقيدة وطنية خالصة، وجيش مصر لن يكون جيشًا لإخوان ولا لسلفيين ولا لأى حزب سياسى".

وأضاف "بكرى" أن سبب استبعاد اللواء أحمد جمال الدين، من منصب وزير الداخلية، بقرار من الرئيس المعزول، يرجع إلى حمايته لمتظاهرى الاتحادية ورفضه تسليح جماعة الإخوان المسلمين بحجة أن مقراتهم تتعرض لهجوم واعتداءات ورفضه ابتزاز حازم أبو إسماعيل.
