تحقيقات النيابة فى قضية اغتيال محمد مبروك: محاولتان فاشلتان سبقتا العملية.. و7 متهمين اغتالوا ضابط الأمن الوطنى.. وضابط المرور أعطى لهم صورة الشهيد وبياناته التفصيلية

الأحد، 11 مايو 2014 08:55 م
تحقيقات النيابة فى قضية اغتيال محمد مبروك: محاولتان فاشلتان سبقتا العملية.. و7 متهمين اغتالوا ضابط الأمن الوطنى.. وضابط المرور أعطى لهم صورة الشهيد وبياناته التفصيلية شهيد الأمن الوطنى محمد مبروك
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل اغتيال المقدم محمد مبروك السيد خطاب، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، على أيدى تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، التى أجراها فريق من النيابة تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، والمستشار خالد ضياء، وبرئاسة المستشار أيمن بدوى، رئيس النيابة، وكلا من إسلام حمد وإلياس إمام، وعبد العليم فاروق، ومحمد منصور، ومحمد خاطر، وأحمد الضبع، عن إعداد المتهمين خطة لاغتيال الضابط بأمن الدولة.

وقالت التحقيقات، إن كلا من المتهم الثانى محمد على عفيفى بدوى ناصف، مؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس خارج نطاق محافظة سيناء ومدن القناة، ومحمد بكرى محمد هارون، والذى اجتمع مع باقى المتهمين المنفذين لعملية الاغتيال، وهم أشرف على حسنين، وعمرو محمد مصطفى عبد الحميد، ووسام مصطفى سيد، وأحمد عزت شعبان، رجل أعمال ومدير إحدى الشركات، وأحد ممولى التنظيم، وأنس إبراهيم، اتفقوا على قتل المجنى عليه.

وقالت إنهم وضعوا مخططًا حدد دور كل منهم، فأعدوا لهذا الغرض سيارات وأسلحة نارية وبنادق آلية، وتنفيذًا لذلك انطلقوا حيث مسكن المجنى عليه، وتواجد أمامه المتهمون أشرف على حسانين، وعمرو حسنين مصطفى، ووسام مصطفى سيد، وفور مشاهدتهم للشهيد متوجهًا إلى سيارته لاستقلالها للمغادرة، هاتفوا المتهمين محمد على عفيفى، ومحمد بكرى هارون، والمتوفين الكامنين على مقربةِ من مسكنه بسيارةِ قادها المتهمُ بكرى هارون؛ فتتبعوه حتى حاذوا سيارته، وما أن ظفروا به أمطره المتهمون بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته.

وأوضحت التحقيقات، أن الإصابات هى عبارة عن 26 طلقة نارية فى الجزء العلوى للشهيد، عبارة عن 17 طلقة فى الوجه فقط بينهم 4 بالفم و9 طلقات بالصدر والرقبة وفروا هاربين، بينما ظل المتهمان الثامن والعشرون أحمد عزت شعبان والتاسع والعشرون أنس إبراهيم فرحات، كل بسيارةِ على مسرح الجريمة حيث استبدل أولُهما لوحات السيارةِ قيادة المتهم الثالث، وأمْن المتهمون طريق هروبهم وأخفى الأسلحة النارية سالفة البيان، واصطحب ثانيهما المتهم الثانى بسيارته مؤمنًا هروبه.

وكشفت التحقيقات، أن تنظيم أنصار بيت المقدس سبق وحاول اغتيال الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى المكلف بملف جماعة الإخوان الإرهابية، مرتين سابقتين، وباءت المحاولتان بالفشل، بسبب تواجد أفراد أسرته معه خلال قيادته سيارته، وفى المرة الثانية كشف ضابط الأمن الوطنى رصد سيارة له، وتتبع حركته وفور مشاهدته لهم تمكن من الهروب منهم.

ووجهت النيابة اتهامات للمتهم الأول توفيق محمد فريق زعيم ومؤسس التنظيم، والمتهم الثالث والأربعين محمد محمد عويس، مقدم شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة، رئيس وحدة تراخيص الدرجة الثانية المهنية بالقطامية ـ مقيم 422 شارع ترعة الجبل ـ المطرية ـ محافظة القاهرة، الاشتراك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جناية القتل المقدم محمد مبروك، بأن حرضهم الأول على ارتكابها مصدرًا لهم تكليفًا بذلك.
وأوضحت التحقيقات، أنهما اتفقا معهم على تنفيذها وساعدهم المتهم الثالث والأربعون بأن أمدهم بصورة المجنى عليه وبياناته ومواصفات سيارته، تمكينًا للتعرف عليه، ولوحات معدنية استخدمت لتسهيل ارتكابها، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض، وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد الله

يانهار اسود ظابط مرور !!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

شهيد واحد شارك في قتله عدد من المجرمين يستحقون جميعا الإعدام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة