قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن المشير عبد الفتاح السيسى ليس سلفيا أو خليفة أو معصوما من الخطأ لكى ندعمه بالانتخابات، ولكن قرار دعمنا له للحفاظ على الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى ينظمه حزب النور بمعسكر أبو قير، لبيان أسباب دعمهم للمشير عبد الفتاح السيسى، بحضور عبد الله بدران أمين الحزب بالإسكندرية، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس شيوخ حزب النور، والشيخ عادل نصر عضو مجلس شيوخ الحزب، والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، وشريف طه المتحدث الرسمى باسم حزب النور، وعدد من قيادات الحزب بالإسكندرية.
وأضاف "برهامى" أنه لا يوجد بديل على الساحة السياسية إلا المشير عبد الفتاح السيسى، لأنه قادر على الحفاظ على استقرار الأوضاع فى مصر، وقال "فلابد أن نبدأ العمل فى الشارع وأن نقنع الناس بأسباب الاختيار".
وتابع: "إن الحزب أدرك أن مصر تمر بمخاطر كثيرة، تسببت فى انهيار البلاد أمنيا واقتصادياً وسياسياً، فضلا عن الانقسام المجتمعى، وهذا المخاطر ليست فزاعة بل موجودة فى سوريا وليبيا واليمن".
وأشار إلى أن الحزب كان أمامه ثلاثة خيارات، دعم السيسى أو صباحى أو المقاطعة، التى يدعو لها الكثيرون، موضحا أن الحزب لو قاطع الانتخابات الرئاسية كان سيدخل فى صدام مع المجتمع.
وأوضح أن "أفضل نتائج حملات التشويه التى يتعرض لها حزب النور والدعوة السلفية هو إسقاط مدح الناس، فنحن نرضى الله ولا نرضى الناس، لأننا نسعى إلى الحفاظ على الاستقرار". وأكد أن "مصر إذا سقطت سوف تسقط معها باقى الدول، فنحن نريد الإصلاح البلاد والحفاظ على الأموال ووحدة البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة