أشاد المستشار محمد سليم منسق جبهة مصر بلدى بأسوان والبرلمانى السابق، بقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بترشيح روبرت بيكروفت سفيرًا لبلاده فى القاهرة، مؤكدا أن ذلك يبين حرص أمريكا على علاقاتها بمصر.
وأضاف سليم فى تصريحات صحفية له اليوم، أن ذلك نتيجة لزيارة نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى لواشنطن ولقائه بوزير الخارجية الأمريكى وبعض القيادات الأمريكية هناك، وبعد أن شرح له الموقف المصرى حدث فهم أكبر وأعمق للموقف فى مصر، كل ذلك ساهم وعجل بقيام أمريكا بتعين سفيرا لها بمصر، مشدداً على أن هناك دورا كبيرا أيضا لعمرو موسى بعد زيارته الأخيرة لواشنطن، مما أدى إلى توضيح أكثر، خاصة أنه عميد الدبلوماسية العربية، ويعتبر ذلك بداية لتحسن العلاقات بين البلدين .
وأشار سليم، أن قرب إجراء الانتخابات الرئاسية؛ عجل بقرار تعيين سفير لأمريكا فى مصر، بعد أن تأكدت أمريكا أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تعود إلى السلطة مرة أخرى، وانهيارها بشكل كامل، وأن هذا القرار دليل على اعتراف من أمريكا بثورة 30 يونيو، وبخارطة الطريق التى أوشكت على الانتهاء مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية ومن بعدها البرلمانية.
يذكر أن منصب سفير أمريكا فى القاهرة خاليًا منذ انتهاء فترة السفيرة السابقة آن باترسون فى شهر أغسطس الماضى، ومن وقتها يتولى مارك سيفرز منصب القائم بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة.
