مسئول ايرانى: اجتماع معاهدة حظر الانتشار النووى انتهی دون نتیجة

أعرب مدیر عام شؤون السیاسة والأمن الدولی فی الخارجیة الإيرانية حمید بعیدی نجاد عن أسفه لتملص بعض الدول النوویة من التزاماتها الحقوقیة حیال نزع الأسلحة النوویة فی اطار معاهدة معاهدة حظر الانتشار النووی (ان بی تی) وقال إن الاجتماع الثالث للجنة التحضیریة لمؤتمر مراجعة المعاهدة فی نیویورك انتهی دون التوصل إلي نتیجة تذکر حول تنفیذ المعاهدة.

وأضاف بعیدی نجاد الیوم فی حدیث لوكالة انباء ارنا الايرانية بأن أعضاء معاهدة ان بی تی عجزوا عن التوصل إلي اتفاق بعد مفاوضات استمرت یومین.

وحول اسباب فشل المحادثات فی نیویورك أوضح أن الخلافات بین أعضاء معاهدة ان بی تی والتی دارت حول القضایا الرئیسیة لاسیما نزع السلاح النووی حالت دون التوصل الی نتیجة.

وتابع قائلا "بینما اکدت الدول التی لاتمتلك الأسلحة النوویة بزعامة الدول الأعضاء فی حرکة عدم الانحیاز علی ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لتقلیص الترسانات النوویة، ووقف المحاولات الرامیة لتحدیث الأسلحة النوویة، أعلنت الدول التی تمتلك هذه الأسلحة رفضها القبول بأی التزام فی هذا المجال او بدء مفاوضات متعددة الإبعاد لتقلیص الأسلحة النوویة.

وفی جانب آخر من تصریحاته، أشار بعیدی نجاد الی تاکید عدد من الدول الغربیة ومنها ایرلندا والدول الأعضاء فی الحلف الأطلسى (الناتو) ومنها ألمانيا وهولندا علی ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لخفض استخدم الأسلحة النوویة، وأضاف أن هذا التوجه یبین أن نزع الأسلحة النوویة بات مطلبا یؤکد علیه المجتمع الدولی.

وتابع قائلا إن الخلاف الأخر برز فی المصادقة علی ممارسة الضغوط علی الکیان الصهیونی للانضمام لمعاهدة ان بی تی وایجاد منطقة منزوعة من السلاح النووی فی منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أنه رغم فشل اجتماع ان بی تی إلا انه نجح فی المصادقة علی جدول اعمال مؤتمر ان بی تی للعام 2015.