قال مصطفى شعبان محامى جمعية "بلادى" إن الجمعية اعتمدت على مجموعة من الشباب فكروا فى إيجاد حلول لمشكلة أطفال الشوارع وقاموا بتأسيس الجمعية لاستقطابهم وحمايتهم واتجهوا لعمل الإجراءات القانونية الخاضعة لوزارة التضامن الاجتماعى، ولكن الموافقة الأمنية تأخرت أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف شعبان خلال برنامج "الشارع المصرى" الذى تقدمه الإعلامية ضحى الزهيرى على قناة "العربية الحدث"، أن القائمين على الجمعية وفروا أماكن لمبيت الأطفال، ولكن مارست الجمعية أنشطتها قبل أن يتم إشهارها بسبب الإجراءات الروتينية.
وأوضح: "فى البداية كانت التهمة الوحيدة هى العمل بدون إشهار وتم استحداث تُهَم أخرى مثل انتهاك أعراض الأطفال واستخدامهم فى المظاهرات وأعمال الشغب، وتمت مداهمة الجمعية والقبض على القائمين عليها".
وقال خالد عبدالعزيز مدير إدارة مباحث رعاية الأحداث فى مداخلةٍ هاتفية إن بداية القضية كانت عن طريق أحد الآباء وردت إليه معلومة أن ابنه المتغيب موجود بالجمعية فتوجه إليها، وشاهد بعض الأطفال بداخلها وعندما حاول الدخول تم منعه، فتوجه لتحرير محضر بالواقعة.
وأضاف عبد العزيز: "كان يوجد بالجمعية 20 طفلا تم احتجازهم داخل غرفة لا تتعدى مساحتها 20 مترا، وأقروا بتعرضهم للتعذيب البدنى والانتهاك الجنسى، ولم نداهم مقر الجمعية، لكننا دخلنا ووجدنا عددا من الأطفال، وقمنا بسؤال القائمين على الجمعية عن وجود تراخيص من عدمه، فأجابوا بأنه لا يوجد أى أوراق أو إثباتات وأنهم فى طريقهم إلى استصدار إجراءات الإشهار".
محامى "بلادى": الجمعية مارست نشاطها قبل الإشهار بسبب الروتين
السبت، 10 مايو 2014 05:25 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة