اتهمت حركة حماس، اليوم، السبت، الإدارة الأمريكية بالسعى لتخريب المصالحة الفلسطينية عقب زيارة مستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس الأخيرة إلى المنطقة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزى برهوم فى بيان إن مطالبة رايس لعباس بأن أى حكومة فلسطينية قادمة يجب أن تعترف بإسرائيل هو "تدخل سافر فى الشأن الداخلى الفلسطيني". وأضاف أن هذا الموقف "يكشف زيف الإدارة الأمريكية وانحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي، ولا نستبعد أن تكون زيارة رايس جاءت من أجل إفساد أجواء المصالحة وتحقيق الوحدة".
ودعا برهوم إلى "ضرورة الإسراع فى إنجاز المصالحة بكافة تفاصيلها وبما يلبى رغبات وطموحات الشعب الفلسطينى"، مؤكدا ضرورة "العمل على تحييد وعزل أى تدخلات خارجية فى الشأن الداخلى الفلسطينى، ومواجهة كافة التحديات وبما فيها الابتزاز الأمريكى والإسرائيلى".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن رايس التى اجتمعت مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مدينة رام الله الخميس الماضى أكدت أَنه ينبغى على كل حكومة فلسطينية نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة معها.
واتفق عباس مع حماس فى الثالث والعشرين من الشهر الماضى على تشكيل حكومة توافق من مستقلين خلال خمسة أسابيع لتتولى التحضير لإجراء انتخابات عامة تنهى الانقسام الفلسطينى الذى بدأ منتصف عام 2007.
الناطق باسم حركة حماس فوزى برهوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة