قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن جماعة الإخوان مسئولة عن التوتر فى الشارع المصرى، وإن نفيها المسئولية عنه لا يعنى براءتها، مدللا أنه لا يوجد فصيل شعبى يملك الإمكانات المساعدة على إنجاح التوتر، فالجماعة تنفذ مخططا إقليميا تدعمه تركيا وقطر وبعض الدول الغربية التى تهدف إلى تفكيك وحدة الدول العربية.
وأضاف نعيم فى حواره مع صحيفة "الرأى الكويتية" اليوم السبت، أن الجماعات الجهادية فى مصر تم توحيدها فى جماعة واحدة تحت زعامة أيمن الظواهري، بالاتفاق مع قيادات إخوانية وجماعة أنصار بيت المقدس، ومجلس شورى الجهاديين والجهادية السلفية، والفرقان.
وأشار إلى أن الحراك الطلابى فى الجامعات المصرية هو آخر ورقة فى يد الإخوان، وبات عنف الجامعات الرهان الأخير لها، وفور انتهاء الدراسة ستنخفض وتيرة التظاهرات فى شكل كبير أو قد تختفى تماما، مع اليقين بأن عنف الجامعات لن يسقط الدولة.
وأوضح أن إعلان تحالف دعم الجماعة مقاطعة الانتخابات الرئاسية لن يكون له تأثير فى الشارع، وغرض التحالف من إعلان المقاطعة هو تصدير رسالة إلى الغرب عن وجود معارضة للنظام الحالى، لافتا إلى أن الإخوان سيقاطعون الانتخابات ظاهريا.
ونوه نعيم إلى أن المعارضين للمشير عبد الفتاح السيسى مرشح رئاسة الجمهورية بدعاوى عسكرية الحكم كلامهم مشبوه، فخلفية الحاكم العسكرية لا تنافى مدنية الحكم طالما أنه يقوم بتنفيذ واحترام نصوص الدستور.
