أنهى الاقتصاد الألماني الربع الأول من العام الحال بأداء ضعيف حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا تضرر أكبر اقتصاد في أوروبا من تداعيات الأزمة السياسية في أوكرانيا وتباطؤ الاقتصادات الصاعدة وبخاصة الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
فقد كشفت بيانات اقتصادية صدرت أمس الجمعة، انخفاض حجم الصادرات الألمانية بشكل حاد في مارس الماضي بشدة بسبب تراجع حركة التجارة العالمية والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة السياسية في أوكرانيا.
وتراجع حجم الصادرات من أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة تمثل مفاجأة بلغت 1.8 % في مارس الماضي بعد أن كان قد تراجع بنسبة 3ر1 بالمئة في فبراير في ظل تفاقم الأزمة الأوكرانية وضعف معدلات النمو في الصين، وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون نمو الصادرات في مارس بنسبة 1.3 % مقارنة بالشهر السابق عليه.
كما تراجعت الواردات الألمانية بنسبة غير متوقعة بلغت 0.9 % في مارس الماضي مقابل زيادة نسبتها 0.4 % في فبراير، كما أظهرت بيانات صدرت الاربعاء الماضي أن طلبيات المصانع الالمانية تراجعت أكثر مما كان متوقعا في مارس الماضي وسط تراجع حاد في الطلبيات من منطقة اليورو.فقد أظهرت بيانات مكتب العمل الاتحادي الألماني أن معدل البطالة في ألمانيا تراجع بأكثر من ضعف المتوقع في إبريل الجارى ويرجع ذلك إلى انتعاش سوق التوظيف في أكبر اقتصاد بأوروبا .
انجيلا ميركل المستشارة الالمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة