قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إعادة تنظيم نفسها بعد الحملة التى استهدفتها فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، مضيفة أن إستراتيجية التنظيم تعتمد على تراجع شعبية المشير عبد الفتاح السيسى وحشد الدعم له داخل مصر وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان طوروا على مدار تاريخهم هيكلا مرنا قادرا على تحمل اعتقال الكثير من أعضاء القيادة العليا للتنظيم. لكن حتى بالنسبة للجماعة التى اعتادت العمل خارج القانون، فإن الظروف الحالية التى يشهدها الإخوان غير مسبوقةـ على حد وصف تايم. فقد أسفرت الإطاحة بمرسى عن المرحلة الأكثر تحديا فى تاريخ الجماعة.. ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية التى من المتوقع أن يفوز فيها المرشح عبد الفتاح السيسى، فإن الإخوان يجدوا أنفسهم متناثرين وضعفاء ومنعزلين سياسيا حتى من جانب المعارضين غير الإسلاميين للنظام الحالى.
ويقول مراقبون وحلفاء للإخوان إن إستراتيجية التنظيم على المدى القصير اعتمدت على الانتظار، من خلال الحفاظ على الضغط على مستوى الشارع داخل مصر بالاحتجاجات المستمرة، والاستعداد لتراجع شعبية السيسى وتعبئة الدعم لتنظيم الدعم داخل مصر وخارجها.
ومن الجوانب الرئيسية لإستراتيجية الإخوان للمضى قدما هى تشكيل تحالفات مع القوى الثورية الأخرى المعارضة للنظام، إلا أن القوى الثورية العلمانية هى نفس من نفرتهم جماعة الإخوان بسبب مسار مرسى خلال العام الذى قضاه فى الحكم.
تايم: إستراتيجية الإخوان تعتمد على تراجع شعبية السيسى والضغط بالاحتجاجات المستمرة.. الجماعة اعتادت العمل خارج القانون ووجدت نفسها متناثرة وضعيفة ومنعزلة سياسيا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
السبت، 10 مايو 2014 10:54 ص