اﻟﻌﺮﻭﺱ ﻫﻰ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺰﻓﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ، ﻭﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ, ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻓﻘﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ، ﻭﻗﺒﻞ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻭﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻜﻮﺑﺮﻯ، ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺃﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ إﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺍلاﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺐ ﺑﻠﻄﺠﻴًﺎ ﺑﻞ ﻭﺇﺭﻫﺎﺑﻴًﺎ ﻭﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ، ﻭاﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﻬﺗﺎﻑ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ "ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ"، ﻭ"ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺘﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ"، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﻋﻠﻴﻢ, ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭأين ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ, ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺎﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻟﻠﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﻟﺠﺮﻯ ﻟﻠﺠﻮﺍﺳﻴﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺠﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺗﻜﻮﻥ "ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺳﻴﺲ"، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺧﺴﻴﺲ.. ﻟﻴﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻳﺤﺮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ، ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻛﻌﺮﻭﺱ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ "ﻣﻠﻬﻰ ﻟﻴﻠﻰ" ﻳﺨﺘﺒﺊ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﻴﻦ ﻭﻳﺪﻭﻡ ﻋﺰﻙ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﻣﻴﻦ.
بولا حسنى يكتب: ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺰﻓﺔ
السبت، 10 مايو 2014 06:02 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة