وملأ المتقدمون الاستمارات وجهزوا أوراقهم ويساورهم الأمل فى حلمهم فى وظيفة، ولم يعط الشباب أنفسهم فرصة لتناول وجبة الإفطار إنما أخذوا طعامهم معهم ليتناولوه فى الطابور الذى امتد لمسافة طويلة أمام المخيم الذى من المقرر أن يستقبل اللقاء.
وتقول نهاد على حاصلة على دبلوم لـ"اليوم السابع" إن زوجها حاصل أيضا على دبلوم ويعمل باليومية، وإن ظروف الحياة صعبة هى ما دفعتها للحضور على أمل أن تجد فرصة تستطيع من خلالها أن تساعد زوجها وتعينه على ظروف الحياة.
وتضيف مها توفيق قائلة "نتمنى أن يكون الكلام صحيح ولا يكون مجرد فرقعة إعلامية فقط، فالشباب بالمئات عاطل بخلاف الفتيات أيضا"، موضحة أن الشاب الذى يبحث عن شريك حياته يبحث عنها وهى تمتلك وظيفة تكون فى تلك اللحظة فرصتها أعلى من أى بنت أخرى فى الزواج.
أما حمدى إبراهيم "40سنة" فعلق قائلاً "أبنائى أنهوا مراحل التعليم وأنا مازلت لا أعمل ولا أستطيع مواجهة ظروف الحياة بالعمل اليومى، لأنه غير مستقر وأنا أحلم بفرصة عمل فى أى مكان بشرط أن أشعر فيه بالأمان، ويكون لى تأمين ومعاش أتركه لأبنائى عندما أموت".
وتدخل صابر ناجى قائلا "أهم حاجة المعاش إحنا فى الحياة نقدر نشتغل لكن خايفين أن نموت ونسيب أسرنا بلا عائل متسولين، ونطالب رئيس الجمهورية القادم بالتدخل وعمل أى شىء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية".




