بالصور.. انتفاضة عربية رياضية على إسرائيل..الطرد من الفيفا ينتظر دولة الاحتلال بسبب الانتهاكات ضد الفلسطينيين..الأمير نواف "الجندى المجهول" فى الحرب ضد الصهاينة..وإطلاق النار على اللاعبين أحدث الجرائم

أعلن القائمون على الرياضة العربية وعلى رأسهم الأمير نواف بن فيصل، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، والرئيس العام لرعاية الشباب، الحرب على إسرائيل، بسبب التجاوزات والممارسات العنصرية التى ترتكبها قوات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية، والتى ازدادت بشكل كبير فى الأشهر الأخيرة.

ونجحت الحملة التى أطلقها الاتحاد الفلسطينى لكرة والقدم، برئاسة جبريل الرجوب، والتى تبناها الأمير نواف بن فيصل، لمقاطعة إسرائيل رياضياً على الصعيد الدولى، فى قطع خطوة كبيرة فى مشوار تحقيق الحلم، بطرد إسرائيل من عضوية الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أو تعليق عضويتها فى بيت كرة القدم، بسبب تلك الممارسات.

الأمير نواف بن فيصل، أكد نجاحه بمساعدة الأشقاء العرب فى طرح التجاوزات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية على جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولى "فيفا"، المقرر انعقاده فى يونيو المقبل، على هامش إقامة بطولة كأس العالم التى تستضيفها البرازيل.

وتمكن الأمير نواف بن فيصل، الذى يشغل منصب رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، من التواصل مع السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، لشرح المعاناة التى تعانيها الرياضة الفلسطينية جراء تلك الممارسات، من اعتقالات للاعبين، وإلغاء سفر المنتخبات الفلسطينية، وإغلاق الأندية دون إبداء أسباب، الأمر الذى يخالف جميع القوانين واللوائح الرياضية الدولية.

الاعتذار أمام العالم، والتعهد بعدم تكرار الممارسات العنصرية تجاه الرياضيين الفلسطينيين، هو الطريق الوحيد أمام إسرائيل، لتجنب الطرد من الاتحاد الدولى، أو تعليق عضويتها فى بيت كرة القدم.

"كايرو كورة"، بوابة "اليوم السابع" الرياضية، يستعرض مع القراء الكرام، أبرز التجاوزات الإسرائيلية التى حدثت بحق الرياضة الفلسطينية، والتى دفعت اتحاد الكرة، لإطلاق حملة لمقاطعة إسرائيل رياضياً على الصعيد الدولى.

أولاً: اعتقال اللاعب سامح مراعبة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أواخر أبريل الماضى، باعتقال سامح مراعبة، لاعب المنتخب الفلسطينى، خلال عودته مع منتخب بلاده من قطر، بعد نهاية المعسكر المغلق الذى كان يخوضه المنتخب، استعداداً لخوض منافسات كأس التحدى الأسيوى، التى تنطلق الشهر الحالى بجزر المالديف.



وتم اعتقال اللاعب على معبر الكرامة الحدودى مع الأردن، دون إبداء أسباب، الأمر الذى يخالف قوانين الرياضة الدولية.

ثانياً: إطلاق النار على اللاعبين

قضت قوات الاحتلال الإسرائيلى على مستقبل ثنائى نادى أبوديس الفلسطينى جوهر حلبية وآدم حلبية أصحاب 19 و17 عاماً الكروى، بعدما تعرض الثنائى لإطلاق نار يوم 30 يناير الماضى من جانب قوة بوليسية إسرائيلية فى إحدى البلدات القريبة من العاصمة الفلسطينية "القدس".

ولم تكتف القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على لاعبى أبو ديس الفلسطينى فقط، بل قامت القوات بإطلاق الكلاب البوليسية عليهما، ليتعرضا للنهش، علماً بأن الثنائى خضع للعلاج فى الأردن، قبل أن يتم اعتقالهما خلال رحلة العودة للأراضى الفلسطينية.

ثالثاً: إغلاق نادى إسلامى قلقيلية الفلسطينى

واصل الاحتلال الإسرائيلى ممارسة التضييق تجاه الرياضة الفلسطينية، بعدما قوات قواته بإغلاق مقر نادى إسلامى قلقيلية الفلسطينى بـ"الشمع الأحمر"، دون الكشف عن الأسباب التى دفعتهم لذلك، نهاية أبريل الماضى.



وقال مؤيد شريم، رئيس النادى فى تصريحات لموقع "بال سبورت" الفلسطينى، "قامت قوة من جيش الاحتلال باقتحام النادى، ونهب بعض محتوياته، حسبما أكد شهود العيان، قبل أن يتم إغلاق النادى بالشمع الأحمر.