المجنى عليه بقضية تعذيب محام فى التحرير: الخضيرى استجوبنى وحجازى ضربنى

السبت، 10 مايو 2014 05:21 م
المجنى عليه بقضية تعذيب محام فى التحرير: الخضيرى استجوبنى وحجازى ضربنى محمد البلتاجى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، اليوم السبت، فى جلسة محاكمة كل من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين وزير الشباب السابق ومحمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل وأحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وآخرين بقضية احتجاز محام وتعذيبه وهتك عرضه وصعقه بالكهرباء داخل إحدى مقرات شركة سياحة، إلى أقوال المجنى عليه أسامة كمال محمد.

وقال المجنى عليه بعد حلفه اليمين، إنه أثناء الثورة كان يشاهد أحداثها من التليفزيون وشارك فى مظاهرة بمدينة طنطا كانت سلمية, ورأى ضرورة انضمامه إلى ميدان التحرير مع الشرفاء من الثوار لتغيير الفساد, "وكنت موجود داخل الميدان يوم 3 فبراير من عام 2011".

وأضاف المجنى عليه: "وصلت إلى ميدان عبد المنعم رياض فى حوالى الساعة السادسة صباحا، ولم أعرف أنه كانت هناك اشتباكات فى اليوم السابق"، متابعا: "وجدت فى مدخل الميدان اشتباكات بالحجارة, وحاولت النزول من أعلى كوبرى 6 أكتوبر لكى أدخل ميدان التحرير, ولدى دخولى ميدان التحرير صادفت بعض الأشخاص وطلبوا منى تحقيق شخصية, وأنا لم يكن معى إثبات فى ذلك الوقت, وعندما حاولت الدخول سألونى عن طبيعة عملى, فأجبتهم أنى أعمل محاميا, ولم يصدقنى أحد".

وتابع المجنى عليه: "هؤلاء الأشخاص نادوا على آخرين بمدخل ميدان التحرير وقاموا بالاعتداء بالضرب على وتمزيق ملابسى, وقام أحدهم لم أستطيع رؤيته بضربى على رأسى بقطعة حديدية أفقدتنى الوعى, وعند أفاقتى من حالة الإغماء وجد نفسى وسط أشخاص يرتدون معاطف بيضاء, وأعطونى ماء, ووجدت نفسى داخل مكتب سفريات وأشخاص لم أعرفهم".

وقال المجنى عليه "إننى شاهدت شاشات عرض تلفزيون كانت تذيع أخبار من قناة الجزيرة, وعدد من الصحفيين يتحدثون اللغة الإنجيلزية يقومون بتصويرى, وبعدها شعرت بنزيف دم من وجهى, وأحد الأشخاص أعطانى "عصير", وبعدها نزعوا ضمادة موضوعة على وجهى".

وأشار المجنى عليه إلى أن أحد الأشخاص بدأ باستجوابه معتقدا أنى أعمل لدى وزارة الداخلية, متابعا: "بدأ بالضغط على بطنى وضربى وقالى لى "أنت تبع جهاز أمن الدولة ومين رئيسك, وبعدها عرفت أن ذلك الشخص هو المتهم الأول "حازم فارق منصور", وكان هناك شخص آخر يلقب بـ"أبو غزالة" وكان يقوم بإحكام توثيق يدى, وهناك شخص آخر قام بصعقى بجهاز كهربائى, وقام محمود الخضيرى باستجوابى لمعرفة هويتى, ثم قاموا بعد ذلك بوضع شاش على عينى وشريط لاصق على فمى".

وقال المجنى عليه، إن صفوت حجازى تعدى عليه بالضرب بعصا خشبية بمناطق متفرقة من جسدى, وقام بسبه, وأثناء وجوده بمكتب السياحة هناك شخص أعطاه عصيرا كان بجواره المتهم عمرو زكى, وبعدها فوجئت بصفوت حجازى يظهر على قناة الجزيرة ببرنامج "شاهد على الثورة" ويتحدث على أنهم ضبطوا ضابطا بأمن الدولة".

كانت النيابة العامة تلقت بلاغًا من أسامة كمال، المحامى فى عام 2011، قال فيه "إنه كان فى ميدان التحرير، يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى أعقبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة