الفشل يلحق بطرف ثالث يحاول إشعال الفتنة بين عائلتين بالمنيا.. 10 صبية هاجموا منزل "قبطى" وألقوا عليه زجاجات الملوتوف بعد تصالحه فى النيابة مع آخر "مسلم".. وطرفا المشاجرة يسيطران على اشتعال النيران

الطرف الثالث يظهر من جديد فى المنيا، لمحاولة إشعال الفتنة بين مسلمى وأقباط المحافظة، غير أن حكمة الطرفين أفشلت مخططا لاندلاع اشتباكات عنيفة بين المسلمين والأقباط بقرية البيهو التابعة لمركز سمالوط.

قرية البيهو تابعة لمركز سمالوط تلك القرية الهادئة التى لم تحدث فيها من قبل أى تداعيات طائفية وكانت مثالا للتعاون بين الطرفين شهدت أول أمس مشاجرة بين كل من "ماهر. ر"، (45 عامًا- فلاح)، و"أحمد. م"، (45 عامًا – مزارع بسبب قيام أحدهما بربط ماشيته بجوار منزل الآخر وقد تسبب ذلك فى إذاء الطرف الآخر برائحة روث الماشية مما أدى إلى حدوث مشاجرة بين الجانبين أصيبا فيها بجروح وسحجات نتيجة للرشق بالطوب والحجارة بين الجانبين وتدخل أهالى الطرفين وقد انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان القرية وتمت السيطرة على الوضع الأمنى وتحرير المحضر اللازم وإحالته إلى النيابة.

وأمام وكيل النيابة تم التصالح بين الجانبين وعاد الجانبان إلى منزليهما فى هدوء إلا أن الأهالى فوجئوا بقيام طرف ثالث بعيد تماما عن الواقعة استأجر 10 صبية لا تزيد أعمارهم عن 14 سنة، وقاموا بإلقاء زجاجات الملوتوف على منزل القبطى، مما أدى إلى اشتعال النيران فى مقعد خشب "كنبة" بسبب وجود مرتبة قطن عليه، وهرع الطرف المسلم الذى كان على خلاف معه وأحد أطراف المشاجرة وأقحم نفسه بالمنزل هو وجيرانه المسلمين وتمكنوا من السيطرة على النيران المشتعلة بعد إخراج الماشية من المنزل وكل متعلقات القبطى قبل أن تطالها النيران.

وقد أكد العميد هشام نصر، مدير البحث الجنائى بالمنيا، إنه جارى البحث عن أولئك الصبية الذين ارتكبوا ذلك الفعل، وأضاف أن الأهالى المسيحيين رفضوا وجود قوة أمنية داخل القرية، وأكدوا أن ما حدث مشاكل بين أسرة واحدة ونستطيع حلها معا غير أنه خوفا من التداعيات الأمنية تم وضع قوة أمنية لملاحظة الحالة الأمنية تحسبا لحدوث تداعيات فى الواقعة.

كان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط يفيد بوقوع اشتباكات بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية باستخدام الطوب والحجارة، وبالانتقال والفحص تبين حدوث المشاجرة بين كل من، "ماهر. ر"، (45 عامًا- فلاح)، و"أحمد. م"، (45 عامًا- مزارع)، وقد تحرر عنها المحضر اللازم.