الصحف البريطانية:تستبعد أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة طالبانى عواقب وخيمة..كاتب بريطانى ينتقد تناول الإعلام لقضية"اللحوم الحلال"..مسيحيو وبهائيو إيران يتعرضون لضغوط رغم وعود روحانى بالإصلاح
السبت، 10 مايو 2014 01:26 م
كتب رباب فتحى
الجارديان: كاتب بريطانى ينتقد تناول وسائل الإعلام لقضية "اللحوم الحلال"
استمرارا للجدل الذى خلفته تقارير إعلامية بوجود مطعم شهير للبيتزا فى بريطانيا يقدم اللحوم الحلال دون إطلاع زبائنه على هذه الحقيقة، وما تلا ذلك من ضجة عن مدى قسوة الذبح الحلال للحيوانات دون صعقها أولا، انتقد جوناثان فريدلاند، الكاتب البريطانى تناول وسائل الإعلام لهذه القضية فى مقاله المعنون "اللحوم الحلال": الحيوانات لا ينبغى أن تتعذب ولكننا لا يجب أن ننبذ الأقليات".
وذهب فريدلاند إلى أن هذه المسألة لا تحمل بين طياتها انتقادا للقسوة ضد الأبقار والخراف، وإنما تطرح تساؤلا عما إذا كان البريطانيون يستطيعون العيش معا فى مجتمع متعدد. وانتقد الكاتب الصحف البريطانية مثل "الصن" و"الديلى ميل"، قائلا إذا كانوا مهتمين برعاية الحيوانات، فعليهم أن يظهروا وضع الحيوانات السىء أثناء حياتهم قبل الذبح، إلا أنهم يغفلون ذلك ولا يسلطون عليه أى ضوء، على حد قوله.
واعتبر الكاتب البريطانى أن هذه الضجة الإعلامية ليست فقط بسبب الألم الذى يتعرض له الحيوانات، ضاربا مثلا على ذلك بالإشارة، لم تحدث فى فرنسا بعد أن تحركت السياسية مارين لو بين، لمنع المدارس الحكومية من تقديم اللحم الحلال والكوشير فى 11 مدينة فرنسية، إذ بات لا يستطيع الطلاب المسلمون واليهود على الحصول على ما يأكلونه فى الكانتين المدرسى، ولم يعد أمامهم إلا أن "يأكلوا الخنزير أو يجوعون"، على حد تعبير لو بين. وأوضح أن لوبين لم تتصرف بدافع الحفاظ على الحيوانات ولم تتظاهر بذلك وإنما فعلت ذلك من أجل العلمانية، مشيرا إلى أن "الطعام هو السلاح، ولكن الهدف هو بالتأكيد عزل وترهيب المجتمعات المسلمة واليهودية فى فرنسا".
الجارديان تستبعد أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة طالبانى عواقب وخيمة
استبعدت صحيفة الجارديان البريطانية أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة لشخص ينتمى لحركة طالبان عواقب وخيمة على غرار تلك التى تلت الكشف عن صور المساجين فى معتقل أبو غريب فى العراق، وقالت فى تقريرها إن الصورة لم تظهر أى تجاوز أو إساءة للجثة مثلما حدث فى أبو غريب، الأمر الذى أسفر عن موجة عنف ضد الجنود الأمريكيين، فى الوقت الذى لم يعد فيه حتى الجندى صاحب الصورة فى أفغانستان، ولم تعد القوات المتبقية هناك فى المواقع الأمامية.
وأضافت الصحيفة أن الواقعة تعد خرقا لقانون الصراع المسلح، ولكن يأمل الجيش البريطانى أن ينظر إلى هذه الصورة فى إطار أنه شاب يفعل شيئا أحمق بعد ذروة تدفق الإدريالين فى الجسم بعد المعركة، مشيرة إلى أن المظاهرات يمكن أن تحدث إذا ما كانت هذه الصور متعلقة بتدنيس القرآن مثلا.
وكان سلاح الجو الملكى البريطانى قال إنه يتعامل بـ"شكل جدى" مع نشر صور لجندى بريطانى يتفاخر بجانب جثة لأحد مسلحى حركة طالبان فى أفغانستان.
وتم التقاط تلك الصور التى نشرت على موقع "لايف ليك" عام 2012 فى أعقاب الهجوم على قاعدة للجيش البريطانى فى أفغانستان.
وتم منع تلك الصور من التداول فى الوقت الذى بدأت الشرطة العسكرية تحقيقا فى الواقعة.
وأظهرت الصور حجم الضرر الذى تعرضت له القاعدة بعد الهجوم، غير أن جنديا على الأقل ظهر فى صورتين منهما، وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان.
التايمز: مسيحيو وبهائيو إيران يتعرضون لضغوط برغم وعود روحانى بالإصلاح
تناولت صحيفة التايمز البريطانية وضع المسيحيين والبهائيين فى إيران وما يتعرضون له من قمع وضغوط، وقال هيو توملينسون، معد التقرير والذى نشر موقع "بى بى سى" العربية مقتطفات منه، إن المسيحيين والبهائيين يواجهون القمع من النظام بالرغم من الوعود التى قطعها لهم الرئيس حسن روحانى "بالإصلاح".
وتتحدث تقارير عن حملات ملاحقة واعتقالات تتعرض لها الأقليات الدينية من جهاز الشرطة، بالرغم من التفاؤل الذى أحست به بعد انتخاب روحانى رئيسا للبلاد الصيف الماضى.
ومن الأمثلة على ذلك قيام قوات من الحرس الثورى الإيرانى بالحفر فى مقبرة للبهائيين فى مدينة شيراز، مما حدا بالطائفة إلى طلب المساعدة من الأمم المتحدة، وأدى إلى غضب حكومات غربية ومنظمات لحقوق الإنسان، حسب التقرير.
وهذه المقبرة، التى يجرى حفرها مقدمة لإنشاء مركز تجارى هى الثانية التى تتعرض للحفر منذ انتخاب روحانى رئيسا، ولكن يبدو أنه تراجع عن وعوده بالإصلاح، فقد ارتفع عدد حالات الإعدام، ويبدو أن المتشددين فى النظام يرغبون بإرسال رسالة مفادها أنهم ما زالوا أقوياء.
الدايلى تليجراف:"حمص" مدينة أشباح بعد ثلاثة أعوام من المعارك والحصار
سلطت صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية الضوء على تحول مدينة "حمص" السورية إلى مدينة أشباح بعد ثلاثة أعوام من بدء المعارك الضارية التى شهدتها، الأمر الذى انتهى بتحول المدينة إلى أنقاض مدمرة بفعل نيران المدفعية والغارات الجوية للجيش الحكومى.
ونقلت عن السكان الذين عادوا إلى أحيائهم بعد يوم واحد من انتهاء الأعمال القتالية فى المدينة، أن حمص القديمة لم يبق منها شىء يذكر، فحتى القوات التى دخلت المدينة اكتشفت مستشفيين ميدانيين وشبكة من الأنفاق تحت الأرض.
ونقلت عن هدى (45 عاما) فى حى الحميدية الذى كانت تسكنه أغلبية مسيحية "جئت أبحث عن بيتى فلم أجده. لم أجد لا سقفا ولا جدرانا. وجدت فنجان القهوة هذا، وسآخذه معى كتذكار".
وأشارت الصحيفة أن هذه لم تكن قصة هدى وحدها، فقد جاء الكثيرون غيرها باحثين عن منازلهم، لينتظرهم المنظر نفسه: أكوام الركام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: كاتب بريطانى ينتقد تناول وسائل الإعلام لقضية "اللحوم الحلال"
استمرارا للجدل الذى خلفته تقارير إعلامية بوجود مطعم شهير للبيتزا فى بريطانيا يقدم اللحوم الحلال دون إطلاع زبائنه على هذه الحقيقة، وما تلا ذلك من ضجة عن مدى قسوة الذبح الحلال للحيوانات دون صعقها أولا، انتقد جوناثان فريدلاند، الكاتب البريطانى تناول وسائل الإعلام لهذه القضية فى مقاله المعنون "اللحوم الحلال": الحيوانات لا ينبغى أن تتعذب ولكننا لا يجب أن ننبذ الأقليات".
وذهب فريدلاند إلى أن هذه المسألة لا تحمل بين طياتها انتقادا للقسوة ضد الأبقار والخراف، وإنما تطرح تساؤلا عما إذا كان البريطانيون يستطيعون العيش معا فى مجتمع متعدد. وانتقد الكاتب الصحف البريطانية مثل "الصن" و"الديلى ميل"، قائلا إذا كانوا مهتمين برعاية الحيوانات، فعليهم أن يظهروا وضع الحيوانات السىء أثناء حياتهم قبل الذبح، إلا أنهم يغفلون ذلك ولا يسلطون عليه أى ضوء، على حد قوله.
واعتبر الكاتب البريطانى أن هذه الضجة الإعلامية ليست فقط بسبب الألم الذى يتعرض له الحيوانات، ضاربا مثلا على ذلك بالإشارة، لم تحدث فى فرنسا بعد أن تحركت السياسية مارين لو بين، لمنع المدارس الحكومية من تقديم اللحم الحلال والكوشير فى 11 مدينة فرنسية، إذ بات لا يستطيع الطلاب المسلمون واليهود على الحصول على ما يأكلونه فى الكانتين المدرسى، ولم يعد أمامهم إلا أن "يأكلوا الخنزير أو يجوعون"، على حد تعبير لو بين. وأوضح أن لوبين لم تتصرف بدافع الحفاظ على الحيوانات ولم تتظاهر بذلك وإنما فعلت ذلك من أجل العلمانية، مشيرا إلى أن "الطعام هو السلاح، ولكن الهدف هو بالتأكيد عزل وترهيب المجتمعات المسلمة واليهودية فى فرنسا".
الجارديان تستبعد أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة طالبانى عواقب وخيمة
استبعدت صحيفة الجارديان البريطانية أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة لشخص ينتمى لحركة طالبان عواقب وخيمة على غرار تلك التى تلت الكشف عن صور المساجين فى معتقل أبو غريب فى العراق، وقالت فى تقريرها إن الصورة لم تظهر أى تجاوز أو إساءة للجثة مثلما حدث فى أبو غريب، الأمر الذى أسفر عن موجة عنف ضد الجنود الأمريكيين، فى الوقت الذى لم يعد فيه حتى الجندى صاحب الصورة فى أفغانستان، ولم تعد القوات المتبقية هناك فى المواقع الأمامية.
وأضافت الصحيفة أن الواقعة تعد خرقا لقانون الصراع المسلح، ولكن يأمل الجيش البريطانى أن ينظر إلى هذه الصورة فى إطار أنه شاب يفعل شيئا أحمق بعد ذروة تدفق الإدريالين فى الجسم بعد المعركة، مشيرة إلى أن المظاهرات يمكن أن تحدث إذا ما كانت هذه الصور متعلقة بتدنيس القرآن مثلا.
وكان سلاح الجو الملكى البريطانى قال إنه يتعامل بـ"شكل جدى" مع نشر صور لجندى بريطانى يتفاخر بجانب جثة لأحد مسلحى حركة طالبان فى أفغانستان.
وتم التقاط تلك الصور التى نشرت على موقع "لايف ليك" عام 2012 فى أعقاب الهجوم على قاعدة للجيش البريطانى فى أفغانستان.
وتم منع تلك الصور من التداول فى الوقت الذى بدأت الشرطة العسكرية تحقيقا فى الواقعة.
وأظهرت الصور حجم الضرر الذى تعرضت له القاعدة بعد الهجوم، غير أن جنديا على الأقل ظهر فى صورتين منهما، وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان.
التايمز: مسيحيو وبهائيو إيران يتعرضون لضغوط برغم وعود روحانى بالإصلاح
تناولت صحيفة التايمز البريطانية وضع المسيحيين والبهائيين فى إيران وما يتعرضون له من قمع وضغوط، وقال هيو توملينسون، معد التقرير والذى نشر موقع "بى بى سى" العربية مقتطفات منه، إن المسيحيين والبهائيين يواجهون القمع من النظام بالرغم من الوعود التى قطعها لهم الرئيس حسن روحانى "بالإصلاح".
وتتحدث تقارير عن حملات ملاحقة واعتقالات تتعرض لها الأقليات الدينية من جهاز الشرطة، بالرغم من التفاؤل الذى أحست به بعد انتخاب روحانى رئيسا للبلاد الصيف الماضى.
ومن الأمثلة على ذلك قيام قوات من الحرس الثورى الإيرانى بالحفر فى مقبرة للبهائيين فى مدينة شيراز، مما حدا بالطائفة إلى طلب المساعدة من الأمم المتحدة، وأدى إلى غضب حكومات غربية ومنظمات لحقوق الإنسان، حسب التقرير.
وهذه المقبرة، التى يجرى حفرها مقدمة لإنشاء مركز تجارى هى الثانية التى تتعرض للحفر منذ انتخاب روحانى رئيسا، ولكن يبدو أنه تراجع عن وعوده بالإصلاح، فقد ارتفع عدد حالات الإعدام، ويبدو أن المتشددين فى النظام يرغبون بإرسال رسالة مفادها أنهم ما زالوا أقوياء.
الدايلى تليجراف:"حمص" مدينة أشباح بعد ثلاثة أعوام من المعارك والحصار
سلطت صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية الضوء على تحول مدينة "حمص" السورية إلى مدينة أشباح بعد ثلاثة أعوام من بدء المعارك الضارية التى شهدتها، الأمر الذى انتهى بتحول المدينة إلى أنقاض مدمرة بفعل نيران المدفعية والغارات الجوية للجيش الحكومى.
ونقلت عن السكان الذين عادوا إلى أحيائهم بعد يوم واحد من انتهاء الأعمال القتالية فى المدينة، أن حمص القديمة لم يبق منها شىء يذكر، فحتى القوات التى دخلت المدينة اكتشفت مستشفيين ميدانيين وشبكة من الأنفاق تحت الأرض.
ونقلت عن هدى (45 عاما) فى حى الحميدية الذى كانت تسكنه أغلبية مسيحية "جئت أبحث عن بيتى فلم أجده. لم أجد لا سقفا ولا جدرانا. وجدت فنجان القهوة هذا، وسآخذه معى كتذكار".
وأشارت الصحيفة أن هذه لم تكن قصة هدى وحدها، فقد جاء الكثيرون غيرها باحثين عن منازلهم، لينتظرهم المنظر نفسه: أكوام الركام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة