الجيش النيجيرى يكلف فرقتين بالمشاركة فى البحث عن الفتيات المخطوفات

السبت، 10 مايو 2014 06:07 م
الجيش النيجيرى يكلف فرقتين بالمشاركة فى البحث عن الفتيات المخطوفات الجيش النيجيرى أرشيفية
أبوجا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلف الجيش النيجيرى فرقتين بالمشاركة فى البحث عن 200 تلميذة خطفهن الشهر الماضى متمردون إسلاميون فى نيجيريا فى هجوم نددت به شخصيات عالمية من بينهم سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريس أولوكولادى إن الجنود تمركزوا فى المناطق الحدودية مع تشاد والكاميرون والنيجر للتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى.

ووجهت لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان أمس الجمعة انتقادات لبطء تحركها منذ أن اقتحم مسلحون مدرسة ثانوية فى قرية تشيبوك قرب حدود الكاميرون يوم 14 أبريل نيسان وخطفوا الفتيات اللواتى كن يؤدين الامتحان. وفرت 50 فتاة منذ ذلك الوقت لكن ما تزال أكثر من 200 فى أيدى الخاطفين.

وقال أولوكولادى فى بيان "تم تخصيص مرافق الإشارة للجيش النيجيرى وكذلك مرافق اتصالات الشرطة وجميع الأجهزة لتنسيق عملية البحث."

وأضاف "يظل التحدى الرئيسى هو اتضاح أن بعض المعلومات التى قدمت كانت مضللة... لكن ذلك لن يثنينا عن الجهود التعاونية المستمرة."

وتابع إن القوات الجوية قامت بأكثر من 250 طلعة وتشارك ايضا وحدة من سلاح الإشارة والشرطة إضافة إلى قوة مهام متعددة الجنسيات وجرى نشر أجهزة استطلاع لدعم عشرة فرق تقوم بأعمال البحث.وعرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين والشرطة الدولية (الانتربول) تقديم المساعدة.

وقال جوناثان أمس الجمعة إنه يعتقد أن الفتيات ما زلن فى نيجيريا ولم ينقلن إلى الكاميرون. وهذا أول مؤشر يقدمه الرئيس النيجيرى عن مكان الفتيات المخطوفات.

وأضاف أن المهاجمين يتمركزون فى منطقة سامبيسا فى ولاية بورنو وهى معقل لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قريب من المدرسة التى خطفت التلميذات منها.

واتخذت ميشيل أوباما خطوة نادرة بإلقاء الكلمة الأسبوعية لزوجها الرئيس باراك أوباما عبر الراديو اليوم السبت لتعبر عن الغضب بسبب خطف الفتيات.

وقالت اوباما فى الكلمة "مثل ملايين الناس فى انحاء العالم أشعر أنا وزوجى بالغضب والحزن بسبب خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية من نزلهن المدرسى فى وضح النهار."

وأضافت "هذا التصرف غير المعقول ارتكبته جماعة ارهابية مصممة على منع هؤلاء الفتيات من الحصول على تعليم -رجال كبار يحاولون وأد طموحات فتيات صغيرات."

وسلط الغضب العالمى تجاه عملية الخطف الضوء على خطر المتشددين وعلى الضعف المؤسسى الذى تعانى منه الحكومة والجيش بعد أن احتل الاقتصاد النيجيرى مكان اقتصاد جنوب إفريقيا كأكبر اقتصاد فى القارة الإفريقية.وهدد زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو فى وقت سابق هذا الشهر ببيع الفتيات "فى السوق".

وقالت منظمة العفو الدولية فى بيان استنادا إلى عدة مقابلات مع مصادر إنه جرى تحذير قوات الأمن قبل أكثر من أربع ساعات من الهجوم على المدرسة لكنها لم تيذل جهودا كافية لمنعه. وانتقد أولوكولادى هذا التقرير قائلا إنه بلا أساس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة