استبعدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة لشخص ينتمى لحركة طالبان عواقب وخيمة، على غرار تلك التى تلت الكشف عن صور المساجين فى معتقل أبو غريب فى العراق، وقالت فى تقريرها "إن الصورة لم تظهر أى تجاوز أو إساءة للجثة مثلما حدث فى أبو غريب"، الأمر الذى أسفر عن موجة عنف ضد الجنود الأمريكيين، فى الوقت الذى لم يعد فيه حتى الجندى صاحب الصورة فى أفغانستان ولم تعد القوات المتبقية هناك فى المواقع الأمامية.
وأضافت الصحيفة أن الواقعة تعد خرقا لقانون الصراع المسلح، ولكن يأمل الجيش البريطانى أن ينظر إلى هذه الصورة فى إطار أنه شاب يفعل شيئا أحمق بعد ذروة تدفق الأدرينالين فى الجسم بعد المعركة، مشيرة إلى أن المظاهرات يمكن أن تحدث إذا ما كانت هذه الصور متعلقة بتدنيس القرآن مثلا.
وكان سلاح الجو الملكى البريطانى، قال إنه يتعامل بـ"شكل جدى" مع نشر صور لجندى بريطانى يتفاخر بجانب جثة لأحد مسلحى حركة طالبان فى أفغانستان.
وتم التقاط تلك الصور التى نشرت على موقع "لايف ليك" عام 2012 فى أعقاب الهجوم على قاعدة للجيش البريطانى فى أفغانستان.
وتم منع تلك الصور من التداول فى الوقت الذى بدأت الشرطة العسكرية تحقيقا فى الواقعة.
وأظهرت الصور حجم الضرر الذى تعرضت له القاعدة بعد الهجوم، غير أن جنديا على الأقل ظهر فى صورتين منهما وهو يشير بإشارة النصر بالقرب من جثة مضرجة بالدماء لمسلح من حركة طالبان.
الجارديان تستبعد أن يكون لصورة الجندى البريطانى بجوار جثة طالبانى عواقب
السبت، 10 مايو 2014 12:40 م