أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى اليوم السبت، على أن جهود مصر لتحقيق أهداف الألفية، بوصفها إحدى الدول التى تمر بمرحلة انتقالية، قاربت على الانتهاء بالنجاح وفق خطة زمنية قامت فى إطار الإعداد لأجندة التنمية ما بعد 2015 بعدد من الخطوات المهمة، وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية فى الدولة الحكومية وغير الحكومية.
وشددت والى – فى كلمتها أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب الذى انطلقت فعالياته اليوم فى عمان تحت عنوان (أولويات التنمية المستدامة فى المنطقة العربية لأهداف التنمية المستدامة بعد عام 2010) - على ضرورة الأخذ فى الاعتبار المشاكل والصعوبات العربية واجهت عددا من الدول العربية لتنفيذ تلك الأهداف.
ودعت وزيرة التضامن إلى ضرورة إيجاد آليات وطنية إقليمية للتنسيق والتعاون بين كافة الجهود المتخصصة، التى تتم فى إطار بلورة أهداف التنمية المستدامة ذات أولوية للمنطقة العربية لأجندة التنمية العالمية بعد 2015، الأمر الذى يستوجب وضعع خطط عمل وفق أطر زمنية وإيجاد المؤشرات المناسبة لقياس ما تم إنجازه، والتى تتوافق ومتطلبات المنطقة العربية، وتأخذ فى الاعتبار خصوصيتها الثقافية العربية.
وطالبت الوزيرة بضرورة التركيز على الأولويات الخاصة بالفقر والبطالة، وتمكين المرأة والشباب باعتبارها من الأولويات التى تشكل العوائق الرئيسية، لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة بمنظور مختلف يأخذ فى الاعتبار الأسباب التى اندلعت بسببها الثورات والانتفاضات فى المنطقة.
ونبهت والى إلى أن الأوضاع فى سوريا أثرت على دول الجوار ومنها مصر، وبروز عقبة جديدة فى مسار التنمية العربية وهى استمرار الوضع المأسوى فى سوريا، وازدياد أعداد النازحين إلى دول الجوار، وتأثير ذلك على المكتسبات التنموية الاقتصادية الاجتماعية، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود لتحسين أوضاع هؤلاء النازحين بما يضمن لهم الحد الأدنى من العيش الكريم فى ظل المحنة التى يمرون بها.
التضامن الاجتماعى: جهود مصر لتحقيق أهداف الألفية قاربت على الانتهاء
السبت، 10 مايو 2014 11:48 ص