قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثانى صلى القداس صباح اليوم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بأبو ظبى، وألقى البابا كلمة بالقداس قال فيها، "كن فرحا فى أسرتك،كن فرحا فى عملك".
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى بيان للكنيسة اليوم السبت، أن البابا تحدث فى العظة عن عدة نقاط وهى، القيامة فرح، وقال فيها، الإنجيل هو البشارة المفرحة لأن الآباء كتبوا الأناجيل من خلال القيامة، ونفرح بثلاثة أشياء، افرح بحياة المسيح الذى جاء من أجلك، افرح بحضور المسيح الدائم فى حياتك، افرح بكلام المسيح الذى تكلم بالأمثال، والآية تقول: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله".
وثالثا، افرح بأعمال المسيح ونحن نسميها المعجزات، مثل معجزة صيد السمك، ففى حياتنا كل يوم هى معجزة، وفترة ترى الخماسين فترة مفرحة خذ من فرح المسيح وفرح الآخرين.
وكان البابا تواضروس قد وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الجمعة، على رأس وفد ضم كلا من الأنبا أبراهام مطران القدس، والأنبا إبرام أسقف الفيوم، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا جوارحيوس أسقف مطاى، إضافة إلى سكرتاريته الخاصة، وهم القس أنجيلوس إسحق، والقس أمنيوس عادل، وأيضا الشماس هانى نجيب، وذلك فى زيارة تستغرق خمسة أيام تنتهى الأربعاء المقبل.
وعقب وصوله "أبو ظبى" زار البابا، والوفد المرافق معه، مسجد الشيخ زايد وضريحه، بأبو ظبى فى الإمارات العربية المتحدة كان فى استقباله د. سلطان بن جابر، وزير الدولة، والسفير محمد بن نخيره الظاهرى، والسفير إيهاب حمودة، سفير مصر فى الإمارات، وشريف الديوانى، السفير المفوض بالسفارة المصرية.
ووجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمته خلال محاضراته من العاصمة الإماراتية بأبو ظبى بمسرح شاطئ الراحة، الشكر للحضور.
وقال، "أشكركم لهذه المحبة وسعيد بالزيارة لأننى كنت أشتاق لهذه الزيارة" واستطرد قائلاً، "هى أول دولة عربية قدمت لنا دعوة لزيارتها وهذه الدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والذى نصلى أن يعطيه الله الصحة والعافية ومن الفريق أول صاحب السمو الشيخ أحمد بن زايد ولى عهد الإمارات والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة وحاكم دبى".
وأضاف، "والشكر الموصول لكل حكام الإمارات وكل الأحباء لهذه البلاد المحبوبة، واستطرد قائلاً، "أنا جيلكم وجايب سلام كبير خالص من مصر يعنى مصر بتسلم عليكم كثيرًا".
وتابع البابا، "الإمارات صارت عنوانًا للتسامح والمحبة والقلب الكبير، وعندما وصلت إليها أردت فى البداية زيارة جامع وضريح الشيخ زايد الكبير ولفت نظرى فى هذا المكان الجميل الرائع اللون الأبيض والذى يعبر عن القلب الأبيض والكبير الذى يمتلئ بالمحبة ويمتلئ بمعدن الطيبة والأصالة الإنسانية وهذه الصفات نلمسها فى كل شعب الإمارات الكريم فلا نجد منكم إلا الحديث عن طيبة ومحبة كل شعب الإمارات وأهلها الكرام.
ووجه قداسته، الشكر إلى سفير مصر فى الإمارات والأنبا إبراهام مطران القدس قائلاً: "أشكر السفير إيهاب حمودة والذى قابلته منذ عدة شهور فى مصر قبل أن يعين سفيرًا للإمارات ليمثل مصر وقلت له أتعشم زيارة الإمارات، كما أشكر الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى لمحبته وكل الآباء الذين يعملون معه".
وقال، "معنا فى الزيارة الأنبا إبرام أسقف الفيوم الذى خدم فى نهاية السبعينيات بدولة الإمارات والأنبا جورجيوس أسقف طما والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح"، واستطرد مازحًا، "طبعا تعرفونهم جيدًا ونحن أتينا فى حماهم".
وأوضح فى كلمته، "هذه زيارة شكر فقد جئت خصيصًا لتقديم الشكر لدولة الإمارات وكل الأسرة الحاكمة وأصحاب السمو والحكومة والشعب على الدعم القوى الذى قدموه ويقدموه لمصر وهى تجتاز فى هذه الأيام".
وأضاف البابا تواضروس، "لقد قدموا دعمًا بروح الإخوة والأشقاء الذين يظهرون فى الضيقات ففى أوقات الضيقات يظهر معدن الصديق وهذه هى الإمارات العربية منذ المغفور له الشيخ زايد والذى نعتز به كثيرًا".
وتابع، "خلال دراستى الجامعية فى جامعة الإسكندرية رأيت الشيخ زايد فى زياراته وكنت ألمس أنه ممتلئ من الحكمة والخير وقبل هذا، وذاك فهو ممتلئ بالإنسانية، إنسانيته التى يعبر عنها ليس فقط بالصداقة وليس فقط بالوقوف إلى جانب مصر ولكن بقلب كبير ممتلئ بالطيبة"، واستطرد قائلاً:"لدينا فى مصر مثل يقول "على الأصل دور" فهو كان وفيًا لوطنه وشعبه وأمته العربية، ولذلك يطلق عليه زايد "الخير" وهو ليس مجرد لقب وإنما معنى أصيل وينطبق عليه".
وأضاف، "الشكر الثانى للإمارات العربية لرعايتهم القوية لكل المصريين الذين يعملون على أرضها ورعاية المسيحيين حتى صارت الكنائس تبنى بمحبة وبقلب متسع ولذلك باسم مصر كلها أقدم الشكر لأهل الإمارات".
وتابع، "عندما قرأت عن الإمارات وعن النهضة التى تتم وتحول الصحراء إلى حدائق ومشروعات وابتكارات وجمال النهضة الإنسانية تعطى الشكل الجميل الرائع ألمس وأرى هذه النهضة والتقدم ليس فى المعمار فقط ولكن فى كل مجال، الاقتصاد والطاقة والمستقبل والتراث والتكنولوجيا الاهتمام بالثقافة وأنا أشاهد "ناشيونال جيوجرافيك" بالعربية ما يؤكد أن النهضة ليس للمعمار ولكن للتعليم".
وتحدث البابا بكلمة روحية، "طوبى للرجل الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار"، وفى ختام كلمته صافح كل الموجودين فى المسرح.
البابا تواضروس للمسيحيين بالإمارات: "كونوا فرحين فى أسركم وأعمالكم"
السبت، 10 مايو 2014 08:44 ص
قداس البابا فى الإمارات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين صالح
الأقصر
عدد الردود 0
بواسطة:
رجل اعمال مصرى بدبى
يارب يديم المحبة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر !!!!!!!!!11
يسلم عمرك !!.....................ياروووووووووووووووح قلبى !! تحية للبابا تاوضروس !!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الامارات شعب عظيم ونبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed lotfy
العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
abad
الوفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
ميلاد
الاسلام
هو ده الاسلام الحقيقى وليس المزيف
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
مع التعليق رقم 9
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم المصرى
يا ابونا تاوضروس يا ريت كل الباباوات زيك لا يعرفون التمييز بين مسلم ومسيحي بس للا سف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
عاقل