افتتاح فعاليات الندوة القومية حول "الحماية الاجتماعية بين الواقع والمأمول" بمدينة شرم الشيخ

السبت، 10 مايو 2014 02:49 م
افتتاح فعاليات الندوة القومية حول "الحماية الاجتماعية بين الواقع والمأمول" بمدينة شرم الشيخ أحمد لقمان الأمين العام لمنظمة العمل العربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية ضرورة تعزيز الإرادة السياسية، وتعبئة الموارد وتحمل المسئولية، وتحقيق الرقابة والشفافية من أجل تعزيز الحماية الاجتماعية للدول العربية.. محذرا من أن ضعف التنمية أو تراجعها سلبا على مستوى تقديم الحماية الاجتماعية التى تقوم على مفهوم المشاركة الكاملة من الجميع وعدم التمييز فى الاستفادة منها.

جاء ذلك فى كلمة المدير العام للمنظمة فى افتتاح الندوة القومية حول "الحماية الاجتماعية بين الواقع والمأمول"، والتى تعقد بمدينة شرم الشيخ لمدة 3 أيام بمشاركة رؤساء هيئات التأمين الاجتماعى وممثلى أطراف العمل الثلاثة وخبراء اقتصاديين وإعلاميين من مصر و16 دولة عربية.

وأشار لقمان إلى أن الحماية الاجتماعية من أهم المكونات والاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لأى دولة، لتوفير العيش الكريم للمواطنين ومواجهة الجهل والفقر والمرض.. وذلك من خلال تشريعات وتدابير اجتماعية تضعها الدول لضمان تلك الحماية كحق إنسانى وجزء من التنمية الشاملة وإقرار السلم الاجتماعى، وزيادة الإنتاجية.

وطالب مدير عام منظمة العمل العربية الحكومات والنقابات العمالية ومنظمات أصحاب الأعمال والمجتمع المدنى للدول العربية بدعم وتشجيع الأهداف الاجتماعية بشكل دائم كواجب وطنى ..مشيرا إلى أهمية تطبيق النظام العربى الموحد للتأمينات الاجتماعية والاتفاقية العربية لحماية العامل العربى عند التنقل من العمل فى أى بلد عربى .

ومن جانبه، أعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء - خلال الندوة - ترحيب مصر باستضافة ممثلى أطراف الإنتاج بالدول العربية على أرض السلام "شرم الشيخ".. وطمأنهم على حالة الأمن والاستقرار بالمدينة التى يتم تأمينها من خلال كاميرات تليفزيونية حديثة بما يمكنها من استضافة المؤتمرات العربية والدولية لأكبر منتجع سياحى فى العالم رغم محاولات البعض النيل من أمنها .
ومن جانبه، أشار حمدى أحمد مدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية إلى أن الندوة تهدف للتعرف على أوضاع الحماية الاجتماعية فى الدول العربية والمشاكل التى تواجها وتذليلها، ومد الحماية التأمينية إلى العمالة العربية، وبحث دور أطراف الإنتاج والإعلام فى تحقيق ذلك، بالإضافة إلى اختيار المكتب التنفيذى لأول جمعية عربية للضمان الاجتماعى .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة