الآمال والأحلام والطموحات هى جل ما يعيش الإنسان به ومن اجله... وبدونه تنعدم كل أساسيات الحياة.. فالدنيا لاتسير أبدا على وتيرة واحدة، فهى متقلبة دائما ولكى نستطيع التغلب على تقلباتها يجب أن نتمسك دائما بأمل النجاح، حتى وإن كان الأمر أو المعوق صعبا، على أن يكون الأمل مقترنا بالعمل والاجتهاد، لتحقيق ما نطمح ونصبوا إليه.. فالنجاح والتفوق هو أمل كل طالب مجتهد.. والاستقرار والحياة الهادئة أمل كل إنسان يسعى بجد لمواجهة متطلبات الحياة.
إذن فالأمل ليس شيئا منفردا، ولكنه كالزهرة الصغيرة التى تحتاج إلى رعاية لنصل إلى ما نأمل الوصول إليه.. وهذه الرعاية متمثلة بالعمل الجاد والمصابرة.
وعلى عكس الأمل تماما نجد اليأس ودائما اليأس هو الأسرع وصولا إلى النفس البشرية فى عصرنا الحالى، نظرا للأوضاع التى نعانى منها، من بطالة وانعدام العدالة الاجتماعية والأزمات السياسية والاقتصادية التى تحاصرنا.. وغيرها من المعوقات.
لذا نجد أن الأغلبية العظمى تقف مكتوفى الأيدى عند أى مرحلة لا يحالفه فيها التوفيق والنجاح، ويبدأ اليأس يتسرب إلى نفسه فنصل إلى ما وصلنا إليه الآن من أزمات تعصف بالفرد والمجتمع فى آن واحدة... إلا أن هناك من يتحمل مرارة الفشل مرة تلو مرة حتى يصل إلى مبتغاه... توماس إديسون عندما اخترع المصباح الكهربائى فشل أكثر من ألف مرة فى محاولاته لاكتشاف المصباح الكهربائى، وعندما سئل عن ذلك أجاب (بأنه لم يفشل ولكنه اكتشف ألف طريقة لا تؤدى إلى اختراع المصباح الكهربائى)، النجاح فى الحياة ليس بالشىء الصعب أو العسير... والوصول إلى القمة لا يحتاج سوى أن نؤمن بأن الآمال يمكن أن تتحقق.... فالتمسك بالأمل وقت الأزمات فى حد ذاته نجاح.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو خالد
الامل بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
سحر الصيدلي
تمسك بأملك لتحصد هدفك