خلال انعقاد المؤتمر الدولى الـ11 للجمعية المصرية لجراحة المناظير والمؤتمر الـ13 لجمعية البحر المتوسط والشرق الأوسط لجراحة المناظير والمنعقد حاليا، تم تخصيص جلسة تفاعلية لمناقشة طريقة التعامل مع حالات إصابات الأمعاء أثناء الجراحة شارك فيها 9 من خبراء جراحة المناظير من دول مختلفة.
يقول الدكتور حسن شاكر، أستاذ الجراحة وجراحة المناظير بطب عين شمس، والذى ترأس الجلسة، إن أفضل توقيت للتعامل مع إصابة الأمعاء هو اكتشافها أثناء العملية وفى هذه الحالة يمكن التعامل معها بالمنظار أيضا سواء كان مكان الإصابة فى المرىء أو فى الأمعاء الدقيقة أو حتى الأمعاء الغليظة، أما فى حالة اكتشاف الإصابة بعد انتهاء العملية فيعتمد على مدى التأثير الذى تم نتيجة هذه الإصابة وتسريب سوائل الأمعاء إلى التجويف البريتونى ففى حالة وجود تجمع كبير فى تجويف البطن يتم صرف هذا التجمع عن طريق تركيب قسطرة من خلال الأشعة التداخلية مع الانتظار حتى يلتئم الجرح تلقائيا.
أما فى حالة عدم التئام الجرح بعد وقت كافٍ فلابد من إجراء عملية أخرى وفى هذه الحالة يتم التعامل مع هذه الحالة طبقا لمكان الإصابة سواء برتق مكان الإصابة أو عمل فتحة صناعية فى الأمعاء إلى أن يلتئم هذا الجرح فى الأمعاء.
وأضاف أنه فى حالة إذا كانت الإصابة فى القنوات المرارية وفى حالة صعوبة الرتق المباشر فى القنوات المرارية فلابد من توصيل القنوات المرارية بجزء من الأمعاء الدقيقة وهذه الإصابات يمكن أن تحدث كأحد المضاعفات التى قد تحدث أثناء إجراء العمليات الجراحية سواء بالمنظار أو عن طريق الفتح التقليدى الجراحى.