قالت مصادر أمينة رفيعة المستوى، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سيحاولون تنظيم احتجاجات واسعة يتبعها اشتباكات مع عناصر الأمن وضباط الداخلية خلال الأيام المقبلة، بدءًا من يوم الجمعة المقبل، لإحداث اضطرابات بالبلاد قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية لعرقلة إنهاء خارطة الطريق.
وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة الأمنية رصدت عدة مخططات للجماعة الإرهابية لإحداث اضطرابات بالبلاد، تبدأ بما يسمى "انتفاضة السجون" ثم محاولة قطع الطرق الرئيسية، وهى: الطريق الدائرى وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعى، وطريق القاهرة أسيوط، بهدف تنفيذ تعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية بإحداث عنف فى البلاد، ومحاولة استغلال الأحكام الصادرة ضد أعضائها بالإعدام.
وقالت المصادر، إن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر متطرفة جهادية، بهدف توحيد الجهود لتعطيل الانتخابات الرئاسية، حتى لو كلفهم ذلك بحراً من الدماء، مؤكدة أن الإخوان ستسعى للاشتباك مع قوات الأمن خلال المظاهرات التى سينظمونها بدءًا من الجمعة المقبل وحتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، فى محاولة بائسة من الجماعة لإثبات أنها موجودة على الأرض.
وتوقعت المصادر الأمنية، أن تشهد فترة الانتخابات الرئاسية تصعيداً فى وتيرة أعمال العنف والإرهاب، واستهداف الأبرياء من المصريين والمدنيين والعسكريين بهدف الضغط على الدولة، ومحاولة استفزاز الجهات الأمنية، وجرهم إلى أعمال عنف مضادة تستغلها الجماعة فى الإعلام الخارجى ضد الدولة، والظهور فى موقف الُمعتدى عليه، وتوقعت المصادر إقدام الإخوان على تنفذ عمليات اغتيال لرموز مهمة فى الدولة.
وأكدت المصادر، أن كل أجهزة الدولة مستعدة لمواجهة سيناريوهات العنف المتوقعة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، من خلال اتخاذ قرارات عاجلة وسريعة، وذلك بعدما رصدوا خطط الجماعة الإرهابية المتمثلة فى تصعيد وتيرة العنف والعمليات التخريبية والإرهابية، لمحاولة عرقلة الانتخابات، وستكون محاولات فاشلة.
مصادر أمنية تكشف عن اتصالات بين الإخوان والجماعات المتطرفة لتنفيذ أعمال عنف بدءًا من الجمعة المقبل..الجماعة تبدأ خطة "انتفاضة السجون"وتلجأ لقطع الطريق والاشتباك مع الشرطة..وتوقعات باغتيال رموز بالدولة
الخميس، 01 مايو 2014 02:09 ص