كواليس لقاء "شباب حملة السيسى" بالصحفيين الشبان.. تأمين مشدد وتفتيش الضيوف فى قصر بمصر الجديدة.. و10 مايو آخر موعد لتلقى المقترحات.. وأمين اللجنة: مصالحة مرتضى وشوبير أزعجت النخبة عكس الطبقات الشعبية

الخميس، 01 مايو 2014 06:09 م
كواليس لقاء "شباب حملة السيسى" بالصحفيين الشبان.. تأمين مشدد وتفتيش الضيوف فى قصر بمصر الجديدة.. و10 مايو آخر موعد لتلقى المقترحات.. وأمين اللجنة: مصالحة مرتضى وشوبير أزعجت النخبة عكس الطبقات الشعبية الدكتور حازم عبد العظيم أمين لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسى
كتبت إيمان على - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت لجنة الشباب لحملة المشير عبد الفتاح السيسى، شباب الصحفيين، فى قصر مكون من 3 طوابق، وسط تأمين أفراد من إحدى شركات الحراسة.

وتعرض الصحفيون، أثناء الدخول للقصر الكائن بمنطقة مصر الجديدة، للتفتيش من أفراد الحراسة بزيهم الواقى، ثم يمرون على آخر يفتش مجددا بجهاز إلكترونى، ثم سجل الصحفيون بياناتهم قبل الدخول للقصر وتركوا البطاقات الشخصية أولا ثم الدخول للحصول عليها بعد انتهاء أعمالهم بالداخل، وعند معاتبة الصحفيين لأعضاء اللجنة كان ردهم أنهم أنفسهم يدخلون بعد تسليم بطاقاتهم بالخارج، مشددين على أن هذا أمر طبيعى، خاصة أن الجميع المفترض أنه متفهم طبيعة الظروف الأمنية، ومدى استهداف جماعات إرهابية للسيسى وأعضاء حملته.

وطبقا لتوصية المشير بترشيد الإنفاق فى كل شىء، فإن اللجنة حرصت على تنفيذ ذلك بكل دقة، حيث إنها اكتفت بتقديم المشروبات لمن يطلب فقط، واختفت زجاجات المياه المعدنية أو مظاهر أخرى.

وفاجأت اللجنة الشباب بالمبدأ الأمريكى " help your self"، وحسب تأكيد أعضاء اللجنة فإن القصر تبرع من إحدى الشخصيات الداعمة للمشير، وأنهم يصرفون من أموالهم الشخصية على أى شىء داخل اللجنة، وغذائهم داخل أى اجتماعات "فول و طعمية"، حسب تأكيد أحد الأعضاء.

وبدأ اللقاء، بقول الدكتور حازم عبد العظيم، أمين لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، بحضور محمود بدر، ومحمد بدران، وحسام حازم، وكريم السقا، وطارق الخولى، وزكى القاضى، أعضاء اللجنة، إن هذا اللقاء ضمن لقاءات القطاعات المختلفة من بينها شباب العمال والإعلاميين والمهنيين، والسياحيين وغيرهم، مشددًا على أن لجنة الشباب ستكون نواة لحملة شبابية كبيرة فى المستقبل، وجلوسهم على مائدة واحدة يسهم فى تكوين بذرة تظهر بشكل واضح فى الانتخابات البرلمانية والمحليات.

وأوضح "عبد العظيم"، أن مبادرة "فكرتى" تأتى من خلال توفير المساواة للجميع، وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن المبادرة ضمت 10 مشكلات، وتم مطالبة الشباب بتقديم أفكارهم بشأن حلول للمشكلات.

ولفت أمين اللجنة، إلى أن موعد انتهاء التقدم بالأفكار سيكون 10 مايو، على أن يكون هناك لجنة لفلترة الاقتراحات، مشددا على أنه فى خلال ثلاثة أيام سيكون هناك لقاءات لهؤلاء الشباب مع العديد من أصحاب الخبرات العلمية، منهم الدكتور هانى عازر، ومجدى يعقوب، وإبراهيم سمك وغيرهم، مضيفا أنه يتمنى أن تكون هناك فى البلاد جهة محايدة مستقلة لتقييم الأداء الإعلامى لكل صحيفة وقناة، حتى تقيم مدى مصداقيتها وإعلانها للرأى العام، لافتا إلى أن الأمر يحتاح لتمويل ضخم، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون أولى مهام البرلمان المقبل، لبحث آليات تنفيذه.

وعن أمر مصالحة مرتضى منصور مع أحمد شوبير، قال "عبد العظيم"، إن هذا الأمر جاء بالصدفة، وأن النخبة رأته غير مألوف، بينما أعجبت الطبقة الشعبية بشكل كبير.

وشدد "عبد العظيم"، على أن ميزانية اللجنة مسئول عنها المسئول المالى فى الحملة المركزية، لافتًا إلى أن الفيلا التى أقيم فيها اللقاء هى بتبرع من إحدى الشخصيات وليست إيجارا، كما أن اللجنة حتى الآن تعمل بأموالها الخاصة.

ومن جانبه، وجه محمود بدر، عضو لجنة الشباب اعتذارًا عن صعوبة التعامل مع الإعلام، لافتًا إلى أنه سيكون هناك نظام آخر بعد إعلان "السيسى" مرشحًا رسميًا، مشددا على أن الحملة ملتزمة بالقانون.

وأشار "بدر"، إلى أن الحملة ليس لديها استعداد أن تكون محل أى اختراق للشروط القانونية، وألا يحدث معها مثلما حدث أمس مع المرشح الرئاسى الآخر، وكان هناك رد للجنة العليا للانتخابات عليه.

وعند طرح البعض من الصحفيين ضرورة تقنين أوضاع الإعلام الخاص، قال "بدر"، إنه لابد من إعادة إحياء إعلام الشعب، وأن يكون هناك فرصة حقيقة للمنافسة مع القطاع الخاص.

وعن مناظرة السيسى مع "صباحى"، ذكر "بدر"، أن هناك وجهات نظر مختلفة فى شأن تلك القضية، وأنه عن نفسه لا يميل لإجراء مناظرة، لأنها تجربة فشلت فى مصر مسبقًا، وفى نهاية هذا الأمر متروك للحملة.

وبدوره قال طارق الخولى، عضو لجنة الشباب، إن فكرة المناظرة لا يؤيدها، لأنه من المفترض أن تكون المناظرة بين مرشحين متقاربين، لكننا أمام مرشح جمع نصف مليون وآخر جمع 32 ألف توكيل، فلا يوجد مجال للمقارنة.

وقال حسام حازم، عضو لجنة الشباب، إن لقاءهم أمس الصحفيين يستهدف تطبيق شعار "أعطنى إعلاما وطنيا أعطيك شعبا يصنع المعجزات".

وأكد كريم السقا، عضو لجنة الشباب، أن اللجنة منفتحة على كل الشباب وكل القطاعات على مختلف فئاتها، بدليل أن اللقاء أمس غير معروف فيه من هو داعم للمشير، ومن هو غير ذلك بين المتواجدين.

وقال محمد بدران، عضو لجنة الشباب، إن الانتخابات الرئاسية الحالية تمثل الأمل الأخير لوضع قواعد لبناء دولة ديمقراطية حديثة تنهى الاستبداد والقهر، مؤكدًا أن الرئيس المقبل سيقود الوطن فى مرحلة صعبة ودقيقة.

وشدد "بدران"، على احترام اللجنة للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، مؤكدًا أن أولى فعاليات اللجنة ستكون زيارة وفود شبابية للمناطق الصناعية، الأحد المقبل، لجمع اقتراحات العمال بشأن تطوير الصناعة وتصفيتها، وتقديمها للمشير عبد الفتاح السيسى.

وطرح الصحفيون عدة مطالب منها إتاحة المعلومات، ووجود فرصة للقاء الصحفيين بالمشير، ووجود فرصة للتواصل بسهولة، مؤكدين ضرورة ترجمة مطالبهم الحقيقية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة