خبير: التحول الإسبانى من الدكتاتورية للديمقراطية شهد العديد من الانعكاسات الاقتصادية

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الدكتور بابلو مارتن أثينا عميد كلية الاقتصاد بجامعة الكالا الإسبانية ورئيس جمعية تاريخ الاقتصاد الإسبانى، أكد أن التحول الإسبانى من الدكتاتورية إلى الديمقراطية شهد العديد من الانعكاسات الاقتصادية على مراحل زمنية ممتدة.

وأضاف أن المرحلة الانتقالية الأولى فى إسبانيا كانت من عام 1977 إلى 1979 وشهدت توافقا، ثم شهدت المرحلة الثانية من 1979 إلى 1982 الصراعات، وفى المرحلة الثالثة تجاوزت إسبانيا الصراعات وبدأت فى حل المشكلات.

جاء ذلك خلال كلمته فى ورشة عمل بعنوان "اقتصاديات التحول الديمقراطى" والتى ينظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء اليوم بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية.

وأشار "أثينا" إلى أن غالبية السكان فى إسبانيا يسعون إلى تحقيق الحرية والتنمية الاقتصادية معا، موضحا أن الأزمة الاقتصادية فى إسبانيا بدأت فى 1973 واستمرت 10 سنوات، ومثلت اختبارا فى القدرة على الصمود لدى الشعب وتحديا للسياسيين لإيجاد حلول حاسمة.

ولفت إلى أن أى نظام ديمقراطى يجب أن يواجه المشكلات الاقتصادية، ويوفر لها حلولا، لأن الفشل فى تجاوز الأزمات يؤثر على شرعية النظام واستمراريته.