حمدين صباحى لـ"سى إن إن": قادر على إنجاز المهمة المستحيلة بدعم الشباب والفقراء.. سأطلق سراح "الأبرياء" وأخفض الدعم الحكومى بمقدار الثلثين.. المرشح الرئاسى: أفرق بين الإخوان والإسلاميين المعتدلين

الخميس، 01 مايو 2014 11:01 ص
حمدين صباحى لـ"سى إن إن": قادر على إنجاز المهمة المستحيلة بدعم الشباب والفقراء.. سأطلق سراح "الأبرياء" وأخفض الدعم الحكومى بمقدار الثلثين.. المرشح الرئاسى: أفرق بين الإخوان والإسلاميين المعتدلين حمدين صباحى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حمدين صباحى، المرشح للرئاسة، أنه قادر على إنجاز ما وصفها بـ"المهمة المستحيلة"، والفوز بمنصب رئيس الجمهورية.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها المرشح الرئاسى مع كريستيان امانبور، المذيعة البارزة بشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، وقال"صباحى": "إن الشعب المصرى اعتاد على تحقيق المهام المستحيلة، لقد فعلنا هذا خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتبدو مهمتى للبعض مستحيلة مثلما كانت تبدو ثورتى مصر".

وتحدث صباحى خلال المقابلة على الأحكام القضائية الأخيرة بإعدام أنصار الإخوان، وقال إنه يريد أن يكون هناك قضاء مستقل غير موظف لأغراض سياسية"، مضيفا أن القضاء سيكون قادرا على تصحيح أحكام الإدانة التى وصفا بالخاطئة.

وتابع قائلا: "إن كل الأبرياء الذين تم سجنهم سيكونون جزءا من مشروعى لإطلاق سراحهم وفقا لإجراءات قانونية لرفع الظلم الذى عانوا منه، لكن كل من ارتكب أعمالا إرهابية سيتعرض للمحاكمة وسيخضع لحكم القانون، وستتولى الدولة أمرهم وتقضى عليهم تماما".

وأوضح أنه سيلغى قانون التظاهر المثير للجدل الذى وصفه بأنه غير دستورى، وتعهد بإلغائه فى حال انتخابه رئيسا، وقال إنه سيصدر قانونا يحمى وينظم ولا يمنع التظاهر، كما سيطلق سراح الأبرياء الذين تمت إدانتهم وفقا لهذا القانون غير الدستورى ولاسيما طلبة الجامعات فى مصر الذين كانوا غاضبين بشدة بسبب استخدام الشرطة للقوة المفرطة.

وعقبت "سى إن إن" فى تقريرها عن هذه المقابلة قائلة إنه من غير الواضح ما إذا كان "صباحى" سيتعامل مع الإخوان المسلمين بشكل مختلف عن "السيسى" أو السلطة الحالية فى مصر.

وفى هذا الشأن، قال "صباحى" إنه يميز بين الإخوان كتنظيم مسئول عن إراقة الدماء ورعاية الإرهاب فى مصر، وبين الإسلاميين المعتدلن السلميين، مؤكدا أن الانتفاضة التى أسفرت عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى كانت ثورة شعبية.

وشدد المرشح الرئاسى على رغبته فى أن تصبح مصر دولة ديمقراطية وخالية من التمييز على أى أساس، فلا تمييز بين الرجل والمرأة، أو بين المسلمين والمسيحيين أو بين من يتبنون الأيديولوجية الليبرالية أو القومية أو أى أيديولوجية أخرى.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، قال "صباحى" إن الاقتصاد يتطلب إدارة جديدة، وما يجعله مختلفا هو أنه واضح وأنه حاسم فى القول بأن مصر تحتاج سياسات جديدة، ورأى أن سياسات مبارك لا تزال قائمة فى أغلبها، بينما تحتاج مصر إلى دولة ناجحة شفافة وشابة وتتسم بالكفاءة لتحل محل القديمة.

وأشار إلى أن الفساد يستهلك ثلاثة مليارات جنيه مصرى وفقا لتقديرات الحكومة نفسها، المنوط بها محاربة الفساد، مطالبا الحكومة بأن تجد طرقا لتخفيض الدعم الذى تعطيه للفقراء.

وسألته "امانبور": "هل يمكن أن يكون أى رئيس شجاع بما يكفى للقيام بتلك الخطوة"، فرد قائلا: "إن دعم السلع للفقراء يمكن تخفيضها بمقدار الثلثين، ويمكن توجيه الإنفاق الحكومى بأى نظام ضرائب جديد يزيد من عائدات الاقتصاد".

وفيما يتعلق بمدى إيمانه بفوزه فى الانتخابات، قال صباحى: "لدينا جيل من الشبب يثق بقيادته، وأغلبهم يقف معى. ولدينا قوى اجتماعية من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة التى تؤمن أن برنامجى هو أفضل ما يعبر عنهم. ولهذا فإننى أخوض هذه الانتخابات وتلك المعركة وأنا أثق أننا سننجز المهمة المستحيلة مثل المهام التى أنجزناها من قبل".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة