كشف بحث بريطانى جديد أن الولادة القيصرية لا تشكل خطورة على خصوبة المرأة فى المستقبل، وأثارت دراسات سابقة المخاوف من خلال تقارير طبية بأن الولادة بالعملية القيصرية ترتبط بانخفاض فى حالات الحمل اللاحقة، بالإضافة إلى طول الفترة بين حالات الحمل.
وتعليقا على البحث قالت لويز سيلفرتون مديرة قسم الولادة فى الكلية الملكية للقابلات، فى بيان "الحقيقة أن آثار العملية القيصرية على الخصوبة قد يكون ضئيلا للغاية، مما يستوجب طمأنة النساء اللاتى خضعن لولادة قيصرية ويرغبن فى إنجاب طفل آخر فى المستقبل".
وتابع البحث بعناية الأمهات اللاتى خضعن لعمليات قيصرية، حيث وجدن أن الظروف الطبية والاجتماعية التى أدت إلى قرار إجراء عملية قيصرية قد تترافق مع انخفاض واضح فى معدلات الخصوبة، وليس الإجراء نفسه.