كان الريال قد حسم تأهله أخيرًا لنهائى دورى الأبطال هذا الموسم على حساب فريق بايرن ميونيخ الألماني، بعدما فاز عليه بنتيجة (5-0) فى مجموع مباراتى ذهاب وإياب الدور نصف النهائى.
لقد حقق الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى الحالى لفريق ريال مدريد ما فشل فيه المدرب السابق للفريق، البرتغالى جوزيه مورينيو، حيث قاد الريال لنهائى دورى الأبطال للمرة الأولى منذ 12 عامًا، حيث تعود آخر مرة تأهل فيها الريال للنهائى الأوروبى فى عام 2002 وحقق حينها اللقب على حساب باير ليفركوزن الألمانى، ليكسر الريال عقدة حرمته من نهائى دورى الأبطال لثلاثة مواسم متتالية تحت قيادة مورينيو.
أما مورينيو، فيبقى نصف نهائى دورى الأبطال عقدة تترسخ موسما بعد الآخر، فرغم أنه نجح بالوصول لنصف نهائى البطولة الأوروبية 4 مواسم متتالية، ثلاثة مع فرقه السابق ريال مدريد، والرابعة مع فريقه الحالى تشيلسى الإنجليزى، ولكن يبقى "النحس" حائلًا أمام المدرب الاستثنائى فى الوصول لنهائى دورى الأبطال للمرة الثالثة فى تاريخه، بعدما حقق هذا الحلم من قبل مع فريقه السابق بورتو البرتغالى فى عام 2003، وإنتر ميلان الإيطالى فى عام 2010 وتوج فى المرتين باللقب.
كما نجح الريال تحت قيادة أنشيلوتى فى كسر "شوكة" الألمان، حيث وصل إلى الدور النهائى بدورى الأبطال بعدما أطاح بثلاثة فرق ألمانية على مدار أدوار الـ16 وربع النهائى ونصف النهائي، وهم على الترتيب، شالكه وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، كما نجح الفريق المدريدى فى الثأر من بايرن ميونيخ الذى أطاح به من الدور نصف النهائى فى 2012، ودورتموند الذى كرر معه نفس الأمر فى العام التالى 2013، وذلك بفوزه على كلا الفريقين هذا الموسم.
ويبقى أن نقول بأن مورينيو كان "نحسًا" على الريال، لقد فشل المدرب البرتغالى فى إعادة الفريق الأكثر تتويجًا بدورى الأبطال بعدد 9 مرات، إلى بطولته المفضلة وتحقيق حلمه بالفوز بالنجمة العاشرة التى طالما طال انتظار عشاق الريال الفوز بها وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه ولكن عليه الفوز فى النهائى على جاره وغريمه أتليتيكو مدريد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة