كان من بين الحضور الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أشرف رضا مدير مؤسسة "آراك" للفنون والثقافة، والدكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين، والسياسى المعروف والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور هشام الشريف، والفنان الدكتور فريد فاضل، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب، وكان فى استقبال الجميع الفنان محمد طلعت مدير الجاليرى.
نالت الأعمال المعروضة إعجاب الحضور الذين أشادوا بهذه التجربة الفنية المتميزة ووصفوها بملحمة فنية بصرية عكست سطوح لوحاتها الطبيعة والحضارة والخيال فى قالب أسطورى بالغ الجمال.
ضم المعرض 19 لوحة زيتية تراوحت أحجامها ما بين 100سم × 150سم إلى 120سم × 300سم، نحج الفنان رضا عبد الرحمن فى تضمينها مفاهيم وأفكار راقية فى صورة بصرية عزفت ألوانها وبنائها التشكيلى وعناصرها موسيقى عذبة تُخاطب الروح والوجدان، وقد اختزل الفنان فى عناصره التى شملت الإنسان والحيوان والطير ولجأ إلى إبراز رموزه بأحجام كبيرة مُكتفياً برمزيتها ومدلولها الفكرى والفنى فى التراث الثقافى والإنسانى.
نجح "عبد الرحمن" فى السيطرة على هذا العالم الساحر وأصبغه بأفكاره ورؤاه فتحول إلى "أسطورته الشخصية" التى لا يمكنك منعها من أخذك إلى عوالم من السحر والحكايات ولكن فى قوالب تشكيلية معاصرة وبخاصَّةٍ فى وجوه الشخوص والحيوانات التى يُوليها عادةً اهتماماً خاصاً، مُظهِراً فيها مهارته كرسام بورتريه مُتَمَرِّس.








