ناشدت حركة ثوار الآثار، المسؤولين بالدولة الاهتمام بمنطقة آثار الغورية، بسبب ما تتعرض له من إهمال وتعديات من قبل أهالى المنطقة، والبائعين، خاصة حول مسجد وقبة السلطان الغورى، حيث يستخدمها الباعة فى وضع بضاعتهم عليها.
وقالت انتصار غريب، منسق حركة ثوار الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن وجود المحال التجارية فى أسفل المنشآت الأثرية، وكذلك استخدامها من قبل الباعة فى تعليق بضاعتهم مثل الملابس وغيرها على جدران الأثر، يؤدى إلى ضرر بالغ بالآثار، ويقلل من فرص بقاء الآثر لفترات أطول على سطح الأرض، مطالبة بنقل الباعة والمحلات التجارية إلى منطقة أخرى مثل صحراء الدراسة.
كما طالبت انتصار غريب، بعدم استخدام الآثار المصرية فى أغراض غير مخصصة لها، كإقامة الندوات، والأمسيات الشعرية فى قبة الغورى، مؤكدة على أن هذا يؤثر على العمر الافتراضى للأثر، موضحة أن الإضاءة الكهربائية، ووفود الجمهور والفرق الفنية، يضر كثيراً بالأثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة