"اليوم السابع" يزور "طليا" مسقط رأس السيسى.. والأهالى: المشير يسكن قلوب الشعب.. ويطالبون بتحسين مياه الشرب والمواصلات وإنشاء مدرسة ومستشفى وتمهيد الطرق.. ويؤكدون: أقرب مدرسة على بعد 5 كيلو

الخميس، 01 مايو 2014 05:41 ص
"اليوم السابع" يزور "طليا" مسقط رأس السيسى.. والأهالى: المشير يسكن قلوب الشعب.. ويطالبون بتحسين مياه الشرب والمواصلات وإنشاء مدرسة ومستشفى وتمهيد الطرق.. ويؤكدون: أقرب مدرسة على بعد 5 كيلو قرية طليا بالمنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهرت قرية طليا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتبعد عن مدينة أشمون بنحو 10 كيلو مترات بالهدوء بين القرى المحيطة، لذلك يعتز أهالى "طليا" بأنفسهم، وازدادوا اعتزازا بأنفسهم أكثر بعدما تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزارة الدفاع فى 12 أغسطس 2012، وقام الأهالى بتقديم التهانى لعائلة السيسى التى يحرص على زيارتها فى المناسبات العائلية.

وتجول "اليوم السابع"، فى القرية، وأكد أهلها أنها خالية من الإخوان، وتعانى من نفس المشاكل التى تعانى منها القرى الأخرى، لكن الأهالى لا يشغلهم هذه الأمور خلال الفترة الراهنة، بسبب انشغالهم بالانتخابات الرئاسية.

فى البداية يقول الحاج نبيل عبد النافع، مهندس زراعى، إن المشير السيسى فخر لمصر بأكملها وليس محافظة المنوفية فقط، لأنه أنقذ مصر من تنظيم الإخوان الفصيل المعادى للوطنية، بعد أن عملوا منذ وصولهم للحكم على تنفيذ مخطط لتخريب وتدمير مصر، طبقا لسيناريو المخطط الأمريكى لتقسيم الشرق الأوسط، وهو ما أفسده المشير السيسى.

وأكد "عبد النافع"، أن السيسى سينجح بما لا يقل عن 90%، مشيرا إلى أن المشير ليس فى حاجة للدعاية الانتخابية، لأنه يسكن فى قلوب الشعب، مؤكدا أنه لا يوجد منزل فى أى قرية على مستوى الجمهورية إلا ويوجد به صورة للمشير، على حد وصفه.



ويضيف عبد الباقى عبد النافع، 53 سنة مزارع، أن القرية تعانى من مشكلة كبيرة وهى مياه الشرب التى لا تصلح للاستخدام الآدمى، مؤكدا أن المياه تنزل من الحنفية لونها معكّر وغير صالحة للشرب مباشرة، فيتطلب الأمر أن تترك كوب المياه بضع دقائق حتى يصبح لونه طبيعيا، مشيرا إلى أنّه قدّم عدة شكاوى إلى الشركة، وكان ردّهم أنّ تعكير المياه ما هو إلّا ضغط زائد فى المياه، مشيرا إلى أن نحو من 20% من أهالى القرية مصابون بمرض الكبد والفشل الكلوى، بسبب مياه الشرب.


ويشير يحيى طبوشة، شيخ البلد، إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى كان دائم الزيارة للقرية، خاصة أن أجداده كانوا يعيشون هنا، ووالدته من عائلة بكر من كبار عائلات القرية، مطالبا بضرورة إنشاء مدرسة للثانوى لأهالى القرية، وأخرى للتجارة لبعد المسافة عن الطلاب، ولصعوبة وسائل المواصلات بالقرية خاصة أنهم يذهبون إلى قرية البرانية، والتى تبعد 5 كيلو ما يتسبب فى قلق الأهالى على أولادهم وخصوصا بعد ثورة يناير.

فى الوقت نفسه اشتكى أهالى القرية من الطريق غير الممهد، و صعوبة وسائل المواصلات حيث أكدوا أنه لا يوجد موقف للسيارات، ما يتسبب فى تأخير الموظفين عن عملهم والطلاب عن دراستهم، مطالبين بترميم الأبنية الحكومية مثل مركز الشباب والوحدة الاجتماعية.

كما اشتكى الأهالى من الإهمال فى الوحدة الصحية، التى يعتبر جميع الأجهزة الطبية معطلة، بالإضافة إلى عدم وجود طبيب على مدار اليوم، وكذلك إغلاق أبواب الوحدة الصحية فى الواحدة ظهرا، مع العلم أن أقرب المستشفيات هى مستشفى البرانية، والتى تبعد عن القرية 5 كيلو.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة