المتحدث باسم اكسبو 2020: نتوقع تحقيق 17.7 مليار يورو بمساعدة شباب الإمارات

قالت هند الشامسى المتحدث الرسمى لـ(اكسبو 2020)، أنه من المتوقع أن يحقق المعرض 17.7 مليار يورو، وأن هناك خطة لاستقطاب الشباب من أبناء دولة الإمارات للعمل فيه، بما يجعلهم قادرين بعد ذلك على الانخراط فى سوق العمل.

ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب فى دورته الرابعة والعشرين؛ نظم "مجلس الحوار" مساء أمس (الأربعاء) جلسة حوارية بعنوان "اكسبو 2020 تواصل العقول، وصنع المستقبل"، تحدث فيها كل من سلطان الجابر وزير دولة، وهند الشامسى المتحدث الرسمى لـ(اكسبو 2020)، بحضور الدكتور على بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وبلال البدور رئيس جمعية حماية اللغة العربية رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بالإنابة، وسعيد حمدان مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب.

أكد الدكتور سلطان الجابر فى الجلسة أن فوز الإمارات باستضافة "اكسبو 2020" يمثل إنجازًا غير مسبوق فى المنطقة، وتعبير عن روح الاتحاد، كما أثبت أهمية العمل بروح الفريق وحب وولاء وانتماء كل من شارك فى الملف لدولة الإمارات، داعيًا إلى تشديد الجهود ليخلق المعرض نقلة نوعية فى منصات "اكسبو".

واعتبر الجابر أن نجاح الإمارات فى ملف اكسبو يأتى نتيجة لعدة عوامل من أهمها الإستراتيجية التى اتبعها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وحرصه على مد جسور التواصل مع دول العالم فى كل مكان. مشيرًا إلى أنه خلال جولته الترويجية للملف فى دول مختلفة كان يقابل بالترحيب ووعود صادقة بمساندة الإمارات تقديرا لما قدمه الشيخ زايد لهذه الدول من قبل.

وأشار الجابر إلى أن كفاءة وقدرة اللجنة المشرفة على الملف مكنتهم من إدارة العمل على مدار الساعة طوال ما يقرب من العامين، وهى من العوامل التى ساهمت فى فوز الإمارات بالملف، وأعطى مثالا فريدا على قدرة أبناء الإمارات، ودليلا على مدى حبهم وولائهم لها، كما كان النجاح الذى حققته الإمارات فى ملف الطاقة المتجددة وأيرينا دورا فى تعزيز منافستها، حيث عكس قدرة الدولة على انجاز وعودها التى قدمتها فى "ايرينا"، وهو ما شجع الدول والحكومات على اتخاذ قراراتها بمساندة الإمارات. مؤكدا على ان "مصدر" لعبت من البداية دورًا إستراتيجيًا فى دعم ملف "اكسبو"، خاصة وان الإمارات وهى دولة تعتمد على الوقود الاحفورى وضعت الاستدامة ودعم خيار الطاقة المتجددة والبدلية على رأس محاور الملف.

بينما أشارت هند الشامسى إلى أن المعرض يمثل نقلة نوعية للإمارات ودول المنطقة كافة، وان الحصول على تصويت 116 دولة لم يأت من فراغ، ولكنه يرجع إلى ما تتمتع به الإمارات من تاريخ.

موضحة أن الدولة لديها خطط طموحة تسعى لتحقيقها من المعرض، بحيث يترك إرثا ثقافيا يستمر لما بعد إقامة المعرض، وكما كانت دبى قديما تعرف بـ"الوصل" نريد أن نجدد هذا الإرث الحضارى والثقافي، فهناك خطط لإنشاء مركز للدراسات وجامعة ومتحف يختص بالموضوعات التى يقوم عليها ملف اكسبو وهى الاستدامة والتنقل والفرص.

وذكرت الشامسى هناك خطة إعلامية طموحة لاكسبو 2020، وسيتم الإعلان عنها فى وقتها، بينما يمر العمل حاليا فى مرحلة انتقالية بين الترويج والتنفيذ، وتتوجه الجهود لإنجاز ملف التسجيل الذى لابد أن يقدم فى 2015 إلى المكتب الدولى للمعارض وتتحدد فيه التزامات الدولة والخطط التى ستلتزم بها خلال الاستضافة.