"القومى للمرأة": تزايد الوعى الحكومى حول قضايا المساواة بين الجنسين

أكدت الدكتورة فاطمة خفاجى، مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة، أن الوعى قد تزايد على المستوى الحكومى والأهلى حول قضايا المساواة بين الجنسين، وفتحت الحكومات العربية الفرص أمام المرأة، لتولى المناصب الحكومية.

وأضافت خلال كلمتها خلال كلمتها، بالمؤتمر الثانى للمنتدى الدائم للحوار العربى الإفريقى للديمقراطية وحقوق الإنسان، المنعقد الآن بمقر جامعة الدول العربية، أن السنوات الأخيرة شهدت انضمام العديد من الدول مثل عمان والإمارات والبحرين وقطر للمواثيق والمعاهدات الدولية، بالإضافى إلى رفع بعض الدول مثل الكويت ومصر تحفظاتها على بعض حقوق المرأة.

وأوضحت الخبيرة فى مجال حقوق المرأة أن بعض البلاد شهدت عمل المرأة بجهاز الشرطة ووزارة الداخلية، وأخذت فلسطين والعراق والمغرب بمبدأ التمييز الإيجابى للمرأة للسماح للنساء فى المشاركة بالبرلمان والمجالس النيابية، كما جرمت العديد من البلاد العربية والإفريقية ختان الإناث، ومنها سلطنة عمان ومصر وجيبوتى.

وأشارت إلى وجود العديد من التحديات والعقبات فى التشريع القانونى فى مجال الأسرة، مؤكدة أن القوانين المستحدثة لم تحدث تغييرا ملموسا، المرأة العربية لازالت مهددة للطلاق بقرار فردى من الزوج أو أن يتزوج عليها، مشيرة إلى أن التفسير الدينى الذى يفتقد الاستنارة يكرس العديد من المفاهيم الخاطئة.

وأضافت أن النساء العربيات والإفريقيات تواجه مظاهر العنف مثل الختان والتحرش الجنسى والاغتصاب بعضها ممنهج ظهر بعد ثورات الربيع العربى، لافتة إلى أن قصور بعض التشريعات مثل قوانين الأسرة تكرس من العنف الأسرى ضد المرأة، مشددة على ضرورة توافر الإرادة السياسية من أجل التصدى للعنف ضد النساء.