الصحف الأمريكية: صباحى: قادر على إنجاز المهمة المستحيلة بفضل دعم الشباب والفقراء.. الولايات المتحدة تحرض على الفوضى فى مصر بدعم النظام.. حلفاء أمريكا بالمنطقة حذرين حيال نهج واشنطن المتشدد من روسيا

الخميس، 01 مايو 2014 11:55 ص
الصحف الأمريكية: صباحى: قادر على إنجاز المهمة المستحيلة بفضل دعم الشباب والفقراء.. الولايات المتحدة تحرض على الفوضى فى مصر بدعم النظام.. حلفاء أمريكا بالمنطقة حذرين حيال نهج واشنطن المتشدد من روسيا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سى إن إن": حمدين صباحى: قادر على إنجاز المهمة المستحيلة بفضل دعم الشباب والفقراء.. يجب تخفيض الدعم الحكومى بمقدار الثلثين.. وأفرق بين الإخوان رعاة الإرهاب والإسلاميين المعتدلين

أكد حمدين صباحى، المرشح للرئاسة، أنه قادر على إنجاز المهمة المستحيلة، وهى الوصول إلى الرئاسة.. وخلال مقابلة أجراها المرشح الرئاسى مع كريستيان امانبور، المذيعة البارزة بشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، قال صباحى إن الشعب المصرى اعتاد على تحقيق المهام المستحيلة، لقد فعلنا هذا خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتبدو مهمتى للبعض مستحيلة مثلما كانت تبدو ثورتى مصر.

وتحدث صباحى خلال المقابلة عن الأحكام القضائية الأخيرة بإعدام أنصار الإخوان، وقال إنه يريد أن يكون هناك قضاء مستقل غير موظف لأغراض سياسية، مضيفا أن مثل هذا القضاء سيكون قادرا على تصحيح أحكام الإدانة التى وصفا بالخاطئة.

وتابع قائلا "إن كل الأبرياء الذين تم سجنهم سيكونون جزءا من مشروعى لإطلاق سراحهم وفقا لإجراءات قانونية لرفع الظلم الذى عانوا منه، لكن كل من ارتكب أعمالا إرهابية سيتعرض للمحاكمة وسيخضع لحكم القانون، وستتولى الدولة أمرهم وتقضى عليهم تماما".

وقال صباحى أيضا إنه سيلقى قانون التظاهر المثير للجدل الذى وصفه بأنه غير دستورى، وتعهد بإلغائه فى حال انتخابه رئيسا، وقال إنه سيصدر قانونا يحمى وينظم ولا يمنع التظاهر.. كما سيطلق سراح الأبرياء الذين تمت إدانتهم وفقا لهذا القانون غير الدستورى ولاسيما طلبة الجامعات فى مصر الذين كانوا غاضبين بشدة بسبب استخدام الشرطة للقوة المفرطة.

وعقبت "سى إن إن" فى تقريرها عن هذه المقابلة قائلة إنه من غير الواضح ما إذا كان صباحى سيتعامل مع الإخوان المسلمين بشكل مختلف عن السيسى، أو السلطة الحالية فى مصر.

وفى هذا الشأن، قال صباحى إنه يميز بين الإخوان كتنظيم مسئول عن إراقة الدماء ورعاية الإرهاب فى مصر، وبين الإسلاميين المعتدلين السلميين. وأكد صباحى أن الانتفاضة التى أسفرت عن رحيل الرئيس السابق محمد مرسى كانت ثورة شعبية.

وشدد صباحى على رغبته فى أن تصبح مصر دولة ديمقراطية وخالية من التمييز على أى أساس، فلا تمييز بين الرجل والمرأة، أو بين المسلمين والمسيحيين أو بين من يتبنون الأيديولوجية الليبرالية أو القومية أو أى أيديولوجية أخرى.

وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، قال صباحى إن الاقتصاد يتطلب إدارة جديدة، وما يجعله مختلفا هو أنه واضح وأنه حاسم فى القول بأن مصر تحتاج سياسات جديدة. ورأى صباحى أن سياسات مبارك لا تزال قائمة فى أغلبها، بينما تحتاج مصر إلى دولة ناجحة شفافة وشابة وتتسم بالكفاءة لتحل محل القديمة.

وأشار صباحى إلى أن الفساد يستهلك ثلاثة مليارات جنيه مصرى، وفقا لتقديرات الحكومة نفسها، المنوط بها محاربة الفساد. كما ينبغى على الحكومة أن تجد طرقا لتخفيض الدعم الذى تعطيه للفقراء.

وسألته امانبور: هل يمكن أن يكون أى رئيس شجاع بما يكفى للقيام بتلك الخطوة، فرد قائلا إن دعم السلع للفقراء يمكن تخفيضه بمقدار الثلثين، ويمكن توجيه الإنفاق الحكومى بأى نظام ضرائب جديد يزيد عائدات الاقتصاد.

وأخيرا، وفيما يتعلق بمدى إيمانه بفوزه فى الانتخابات، قال صباحى: "لدينا جيل من الشباب يثق بقيادته، وأغلبهم يقف معى. ولدينا قوى اجتماعية من الطبقتين الفقيرة والمتوسطة التى تؤمن أن برنامجى هو أفضل ما يعبر عنهم. ولهذا فإننى أخوض هذه الانتخابات وتلك المعركة وأنا أثق أننا سننجز المهمة المستحيلة مثل المهام التى أنجزناها من قبل.


واشنطن بوست: الولايات المتحدة تحرض على الفوضى فى مصر بدعم النظام

اتهمت صحيفة واشنطن بوست الولايات المتحدة بالتحريض على الفوضى فى مصر، وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها "إن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تتوسل للحكومة المصرية للقيام بالحد الأدنى من الخطوات اللازمة لتبرير الاستئناف الكامل للمساعدات الأمريكية"، وتشمل تلك الخطوات إطلاق صراح الصحفيين الأجانب والنشطاء العلمانيين. إلا أن النظام المصرى فعل العكس، ومضى فى محاكمات سياسية، عل حد قولها، وأعد قانون مكافحة الإرهاب الذى من شأنه أن يجرم تقريبا كافة أشكال المعارضة.

لكن الإدارة الأمريكية ردت على ذلك بإرسال 10 طائرات آباتشى لمصر، متراجعة عن موقفها السابق بجعل تسليم الأسلحة مرتبطا بالتقدم الديمقراطى فى مصر.. بل وقامت بإخطار الكونجرس بالمضى فى إرسال 650 مليون دولار من مساعداتها السنوية لمصر هذا العام.

وترى الصحيفة أن الإجراء الذى قامت به الإدارة الأمريكية قد يكون مبررا وفقا للشروط القانونية التى تحكم المساعدات الخاصة بمصر، لكن اعتبرت أن هذه السياسة لا يمكن الدفاع عنها، فيبدو تقديم المساعدات بمثابة تصويت بالثقة على النظام الذى زعمت أنه أكثر النظم قمعية التى عرفتها مصر فى النصف قرن الأخير على الأقل.

وتابعت الافتتاحية قائلة "إن كيرى لم يعد يتحدث عن استعادة الديمقراطية فى مصر مثلما كان يفعل فى الأشهر التى تلت عزل مرسى، إلا أن الإدارة ترى أنه ينبغى دعم المصالح الأمنية الأمريكية فى مصر، والتى تشمل الحفاظ على أمن قناة الويس ومكافحة الإرهاب فى سيناء، ولهذا أرسلت الطائرات الآباتشى".

وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة "إن محاولة النظام فى مصر للقضاء على المعارضة، حتى القوى السلمية والعلمانية والديمقراطية، محكوم عليها بالفشل.. وبذلك فإن الولايات المتحدة تحرض على مزيد من الفوضى بمصر بدعمها لهذا النظام، وكان السيناتور باتريك ليهى قد قال "إنه سيعلق المساعدات الأمريكية لحين يكون هناك فهم أفضل لكيفية استخدام المساعدات، وحتى يرى أدلة مقنعة على أن الحكومة ملتزمة بحكم القانون".. وتعد تلك اختبارات مناسبة، وفقا لتعبير الصحيفة.


وول ستريت جورنال:حلفاء أمريكا فى المنطقة يتخذون حذرا حيال نهج واشنطن المتشدد من روسيا

قال مسئولون من آسيا والشرق الأوسط، إن بعض من أقرب الحلفاء العسكريين لواشنطن، بما فى ذلك اليابان ومصر وإسرائيل، حذرون حيال اتخاذ إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما خطوات من شأنها أن تمزق الروابط الروسية مع الغرب.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الكثير من تركيز الولايات المتحدة، فى الأسابيع الأخيرة، كان على دفع البلدان الأوروبية وخاصة ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، لدعم عقوبات اقتصادية صارمة على الكرملين بسبب تدخله العسكرى فى أوكرانيا.. فيما لم تأت هذه الحملة سوى بنتائج محدودة بسبب تجارة الطاقة الواسعة بين أوروبا وروسيا.

وأوضحت أن اليابان ومصر وإسرائيل، الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة فى آسيا والشرق الأوسط، يرتبطون بمصالح اقتصادية وأمنية خاصة مع روسيا ما من شأنه أن يحد من دعمهم لانتهاج سياسة أمريكية صارمة ضد الكرملين، حسب ما يؤكد المسئولون.


نيويورك تايمز: صباحى يشكو "تحيز" الدولة للسيسى.. المشير يتعامل كأنه الرئيس ويكتفى بلقاء كبار المسئولين الأجانب

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى، لا يتوقع سباقا انتخابيا عادلا ضد خصمه المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق.

ونقلت الصحيفة فى مقابلة نشرتها على موقعها الإلكترونى، الخميس، عن صباحى قوله إن الدولة تظهر "تحيز" لصالح السيسى، مما جعله يضع هدفا أقل طموحا، إذ أنه يريد فقط ضمانا بعدم التدخل الصارخ.. وقال: "أصر أن هذا لا يتضمن تزويرا بالمعنى المباشر".

وأشارت إلى أن توقعات الزعيم اليسارى، الهزيلة فى كثير من النواحى، تظهر انهيار الحياة السياسية فى مصر منذ الانتخابات الرئاسية قبل عامين، عندما أشعل ستة من المرشحين للسباق مناقشات سياسية حامية، ومنعطفات غير متوقعة ثم انتخاب أول رئيس للبلاد فى تاريخها الحديث. فالعديد من المرشحين، الذين خاضوا الانتخابات الأخيرة، أحجموا عن المشاركة هذه المرة، باعتبار الأمر لا طائل منه.

ونقلت الصحيفة عن رباب المهدى، أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية فى القاهرة، قولها إنه بالنظر إلى الشعور بحتمية فوز السيسى بالرئاسة، فإن محاولة صباحى نوع من "الشجاعة". وأضافت: "لا تعرف عما إذا كان هو الشخص الذى يقف أمام القطار".

ويقول أنصاره إنه من الحماقة أن يتم رفض "صباحى، الذى عمل فى البرلمان ومعروف بأنه واحد من أمهر الساسة فى مصر.. ويقول الزعيم اليسارى: "إننى ابن حركة شعبية، بينما عبدالفتاح السيسى هو ابن مؤسسات الدولة المصرية".

وترى المهدى أن صباحى يبدو أقل هجوما على خصمه مما كان يظهره فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهى واحدة من الجوانب العديدة لترشحه والتى أدت إلى تساؤلات عديدة بشأن دوافعه. ويخشى منتقدو المؤسسة العسكرية من أن يمنح وجود صباحى فى السباق الرئاسى، شرعية غير مستحقة للانتخابات التى يراها الكثيرون مسرحية سياسية.

وتقول الصحيفة إن السيسى لم يشارك حتى الآن فى النقاش العام كما لم يصدر أى مقترحات سياسية محددة، مما يعزز فكرة أن الانتخابات شكلية.. وأشارت إلى أنه على الجانب الآخر أقامت حملة صباحى مؤتمرا كبيرا، الأربعاء، قدمت خلاله مقترحات سياسية رصينة.

فيما يتصرف السيسى، حتى الآن، وكأنه فاز بالرئاسة بالفعل، حيث يلتقى كبار الشخصيات الأجنبية، مع تجنب الظهور العلنى أو المقابلات التى يمكن أن توفر نظرة ثاقبة فى خططه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة