أقامت السويد ضيف شرف معرض أبوظبى الدولى للكتاب فى دورته الـرابعة والعشرين حفل استقبال بجناحها الرئيسى، حضره ماكس بيورسفير السويد فى الإمارات العربية المتحدة وجمعة القبيسى مدير معرض أبوظبى الدولى للكتاب والمدير التنفيذى لقطاع المكتبة الوطنية فى هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، وهنرك سلين رئيس الوفد السويدى ونائب المدير العام فى المعهد السويدى، وعدد كبير من الكتاب والمثقفين العرب والسويديين.
وقد أشاد ماكس بيور بانجازات دولة الإمارات واعتبر اختيار السويد ضيف شرف المعرض تكريما، وقال إننا فخورين أن نقدم خلال المعرض صورة بانورامية عن الأدب السويدى والحضارة والطعام والابتكارات والطبيعة والكثير مما تتميز بها المملكة.
وقال "يتعرف زوار المعرض على كتاب وشعراء وروائيين وطهاة ورسامين وموسيقين يمثلون جوانب الحياة الثقافية والحضارية المختلفة للسويد، من بينهم كارل فون لين الذى أطلق الأسماء على الزهور قبل ما يقارب الثلاثمئة سنة، وسيتعرف الجمهور على أدب الجريمة السويدى مع الكاتبة كريستينا أوهلسن.
كما يلتقى زوار المعرض بكتاب القصص الأكثر مبيعا للأطفال مثل مارتن ودمارك وستينا ورسن، كما يناقش الطهى الراقى مع طهاة مشهورين مثل طاهى وليمة جائزة نوبل ستيفان ايركسون".
ولفت رئيس الوفد هنرك سلين إلى أهمية كون السويد ضيف شرف معرض أبو ظبى الدولى للكتاب، وعبر عن شكره للإمارات وللقائمين على المعرض، وقال إن السويد والسويديين مهتمة بالثقافة العربية وثقافة هذه المنطقة العربية، فهى منطقة خصبة ثقافيا وحضارينا، ولدينا تطلع للاهتمام بها والتعرف عليها أكثر والتعلم منها.
وطالب جمهور الحضور بأن لا يبخلوا برؤاهم وأفكارهم ونصائحهم لتفعيل ودعم التواصل الثقافى والحضارى بين السويد والامارات. ثم استعرض هنرك البرنامج الفعاليات معرفا بأعضاء الوفد ومؤكدا تميزهم كل فى مجاله سواء كان شعرًا أو رواية أو رسما أو موسيقى.
وقال إن زوار المعرض سيستمعون ويناقسون ويستمتعون بـ 26 ضيفا من بينهم روائيون وشعراء وناشرون ورسامون وخبراء وفنانون وموسيقيون وممثلون، أبرزهم الشاعر شيل أسبمارك الذى خدم كرئيس فى لجنة نوبل لسبعة عشر عاماً 1998ـ 2014، وعضو الأكاديمية السويدية منذ عام 1981م، والشاعرة مارى سيلكبرج، وكاتبة القصص البوليسية كريستينا أولسون، ورسامة الكاركاتير ستينا ويرسين، والموسيقية صوفيا يانوك، والروائية كاثرين ساندبيرغ، مايغويل أكسيلسون، الناشرة إيفا بونيير، ومنى هنينع زريقات، سعد حاجو، وعملاق القصص الموجه للأطفال فى العالم مارتن ويدمارك، جوانا ويستمان، مارى سيلك بيرغ، هانز أودو، جان لووف، جوناثان ليندستروم، مونيكا لوريتزن، وغيرهم.
واختتم حفل الاستقبال بعزف وغناء أوبرالى قدمه كل من فينست الهاشمى وسامى الفقير، فالأول فينست هاشمى تلقى تعليمه فى السويد فى مدرسة أدولف الفدرالية للموسيقى، وستديو الأوبرا 67، والكلية الجامعية للأوبرا فى ألمانيا بشتاتسبر أنتر دن ليندن. يتصف أداءه بالدقة الموسيقية، والتحضير الصوتي، والحيوية الإيقاعية المتناغمة، وشدة الانتباه إلى طريقة إلقاء النص المغنى.
أما سامى الفقير فهوعازف على البوق وهو فى عمر الخامسة. هو أحد أفراد عائلة تساند المشهد الموسيقى الاسكندنافى بقوة، تدرب سامى فى المعهد العالى للموسيقى وهو الآن أحد أعضاء أرقى فرق الأوركسترا فى السويد. وقد عزف سامى الفقير أثناء تشريفات حفل جائزة نوبل 2013، وعندما لا يعزف على التوبا أو يغنى فهو ينقر على الطبول فى فرقة الروك الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة