الخارجية: واشنطن أكدت دعمها لخارطة الطريق والتحول الديمقراطى بمصر

الخميس، 01 مايو 2014 10:53 ص
الخارجية: واشنطن أكدت دعمها لخارطة الطريق والتحول الديمقراطى بمصر وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيغل
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الخارجية "إن وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيغل، أكد لوزير الخارجية، نبيل فهمى، دعم الولايات المتحدة لعملية التحول الديمقراطى فى مصر ولخريطة الطريق".

جاء ذلك بحسب بيان للخارجية اليوم الخميس، عقب انتهاء زيارة فهمى لواشنطن أمس، وأوضح بيان الخارجية أن فهمى التقى هيجل، أمس، وهو اللقاء الذى قال مصدر دبلوماسى داخل البعثة المصرية بالعاصمة الأمريكية إنه استغرق 15 دقيقة، ولم يعقد بعده مؤتمر صحفى على خلاف العادة، فيما اكتفى موقع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الإنترنت بالقول إن الوزيرين بحثا قضايا محل اهتمام مشترك، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.

وذكر بيان الخارجية أن "هيجل أكد خلال اللقاء دعم الولايات المتحدة لعملية التحول الديمقراطى فى مصر ولخريطة الطريق، كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية التعاون الاستراتيجى بين مصر والولايات المتحدة فى المجال العسكرى والأمنى، بما فى ذلك فى مجال مكافحة الإرهاب، فضلا عن اهتمام الجانبين المشترك بتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط".

وأشار البيان أن فهمى "جدد خلال اللقاء تأكيده بأهمية أن تكون العلاقة المصرية الأمريكية مستقرة وتستند إلى الندية والاحترام المتبادل، وأن تنطلق من ثقة متبادلة ومن منظور طويل الأجل وتستند إلى المصالح المشتركة".

وتابع البيان أن "الوزيرين أتفقا خلال اللقاء على تطلع البلدين بشكل مشترك خلال اللقاء، إلى بناء شرق أوسط يتسم بالوسطية والاستقرار، وفى ظل سلام شامل وعادل".

وفى سياق متصل، قال بيان آخر للخارجية المصرية، وصل الأناضول اليوم، "إن فهمى التقى أمس السيناتور الديمقراطى، روبرت مندنيس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى (الغرفة الثانية بالبرلمان)، الذى أكد، بحسب البيان، دعمه الكامل لعملية التحول الديمقراطى فى مصر ولتنفيذ خريطة الطريق"، مشيدا بتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية الشهر المقبل (26 و27 مايو المقبل).

ووفق البيان فقد نقل السيناتور مندنيس دعمه الكامل لمصر فى حربها ضد الإرهاب، وأشاد السيناتور بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود فى سيناء، لمحاربة الإرهاب وفى مواجهة التحديات الاقتصادية، معربا عن أمل واشنطن فى تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بالقاهرة.
ولفت بيان الخارجية إلى أن فهمى تلقى استفسارات من السيناتور مندنيس حول طبيعة عملية التحول، وتطورات المشهد الداخلى فى مصر بما فى ذلك الحكمين القضائيين الأخيرين الخاصين بالمتهمين فى أحداث العنف فى المنيا.

وأجاب فهمى، بحسب البيان، بأنه رغم التحديات القائمة، خاصة الأمنية المتمثلة فى أعمال العنف والإرهاب، فإن المسار الديمقراطى لا رجعة فيه، مؤكدا على استقلالية القضاء المصرى، واستحالة التدخل فى أعماله وأن الحكومة ملتزمة بتوفير كافة الضمانات الخاصة بمحاكمات حرة ونزيهة، وأن إجراءات التقاضى الكاملة مكفولة للجميع بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والدينية.

وتحدث فهمى أيضا عن حرص الحكومة المصرية المسئولة أمام شعبها على تنظيم انتخابات حرة وشفافة تليق بثورتين شعبيتين.

وفى حكم أولى قابل للطعن، قررت محكمة جنايات المنيا (وسط مصر)، أمس الأول الاثنين، إحالة أوراق 683 من أنصار الرئيس المصرى المعزول، محمد مرسى، بينهم المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، إلى مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الدينى فى إعدامهم.

كما قررت المحكمة نفسها، فى اليوم نفسه ولكن فى قضية أخرى، إعدام 37 شخصا آخرين من أنصار مرسى، فى حكم غير نهائى.

ووجهت العديد من العواصم، بينها واشنطن، والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة، انتقادات حادة لتلك الأحكام، فى وقت تردد فيه الحكومة المصرية أن القضاء المصرى مستقل وغير مُسيس، ولا تتدخل فى عمله.

وزيارة فهمى لواشنطن، التى بدأت الخميس الماضى واختتمها أمس، هى الأولى له للعاصمة الأمريكية منذ 3 يوليو الماضى، حينما أطاح وزير الدفاع والقائد العام للجيش، آنذاك، عبد الفتاح السيسى، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس حينها محمد مرسى، وتقاطعت زيارة فهمى لواشنطن مع زيارة قام بها مدير المخابرات المصرية، محمد فريد التهامى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة