قالت الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس الحزب الاجتماعى الحر، ورئيس اتحاد المحامين الافرواسيوى لحقوق الإنسان، إن عيد العمال فى الأول من مايو من كل عام ليس عيداً مصرياً فقط، بل احتفال دولى للإنجازات الاجتماعية والاقتصادية للحركة العمالية، والتى بدأتها أستراليا للاحتفال بهذا اليوم عام 1856، وانتشرت فى باقى دول العالم، حيث خرجت مظاهرات تطالب برفع أجور العاملين، بعد أن أعلنت الحكومة عن إعطاء العاملين منح بعض المزايا بدلا من زيادة أجورهم.
وناشدت عصمت الميرغنى، فى بيان لها، صناع ومتخذى القرار بمصر ضرورة عودة العمال المفصولين عن العمل تعسفياً ممن لم يصدر ضدهم أحكاماً جنائية أو مخالفة قواعد العمل بصورة صارخة تتطلب الإيقاف عن العمل، حيث إن عودة الأيدى العاملة مرة أخرى لها فوائد جمة على الشعب المصرى بأكمله مثل محاربة البلطجة والإرهاب، وإنقاذ الفتيات والشباب من تأخر سن الزواج، الأمر الذى يعالج مشكلات التحرش والاغتصاب.
ومن الجهة الأخرى، طالبت أن يكون الأجر مقابل الإنتاج، وكل من لم يكن جادا فى الإنتاج لا يستحق أجرا، وهذا أيضا مطلب شرعى حثت عليه الشرائع السماوية جميعها، ويجب أن نراعى الله فى بلدنا فالبلاد فى حاجة لأيدى عاملة تخشى الله.
وقالت إن العامل المصرى هو من أفضل الأيدى العاملة فى كافة بقاع ومدن العالم، حيث إن لديه مهارة سرعة التعلم واكتساب المهارات والدقة اللامتناهية، فضلاً عن إخلاصه وحبه وتعلقه بمكان عمله الأمر الذى يؤدى إلى مضاعفة الإنتاجية المصرية، والإسراع بدوران عجلة الإنتاج والنهوض بالاقتصاد المصرى، كما نستطيع تفسير إقبال كافة دول العالم على استجلاب العمال من مصر، وذلك للأمانة والمهارة لدى عمالنا الذين نفتخر بأنهم يبذلون أقصى مجهوداتهم فى الحفاظ على سمعة مصرنا الغالية.
وطالبت العمال المصريين فى الخارج إلى تزويد مصر بالعملات النقدية الأجنبية، حتى نستطيع الحفاظ على التدفق النقدى الأجنبى والنهوض بالاحتياطى المصرى لتغطية النفقات من استيراد المستلزمات الأساسية للشعب المصرى، وعدم الانصياع وراء الدعوات من الجماعة الإرهابية بمقاطعة إرسال العملات الأجنبية لمصر لوضع البلاد فى موقف حرج ونعتبر تلك الفترة الانتقالية العصيبة ونستمر فى الانتهاء من خارطة الطريق بقيادة قواتنا المسلحة الباسلة، هذا كله مع منح الرئيس القادم فرصة لحل الطلبات الفئوية، وتأجيل الوقفات الإضرابية لحين منح الرئيس القادم فرصة لحل مشاكل البلاد.
واستطردت قائلة إن الحزب الاجتماعى الحر يؤكد على تأييده المشير السيسى، وهو يراهن عليه بأنه سيكون رجل المرحلة، وهو رجل الدولة التى يسعى المصريون جميعا للوقوف ورائه.