.jpg)
وأصبحت القرية، المقر الدائم للتحالف الداعم للإخوان، حيث تم تنظيم العديد من المؤتمرات لما تتمتع به القرية من تأمين إخوانى، مقابل باقى القرى والمراكز التى ترفض تنظيم مثل هذه المؤتمرات.
.jpg)
فمع بدء المعركة الانتخابية الرئاسية واشتعال المنافسة بين المرشحين المشير السيسى وحمدين صباحى، والتناحر بين القوى الشعبية والمواطنين لمحاولة جذب الناخبين لمرشح بعينه، وتعليق اللافتات، تشهد قرية العدوة حالة من الصمت التام
وتجول "اليوم السابع"، داخل شوارع القرية فلم نجد أى لافتات دعائية لأى من المرشحين أو أحاديث جانبيه على المقاهى أو التجمعات عن المنافسة الانتخابية.
.jpg)
ويقول أحمد العزب، 45 سنة، أعمال حرة، "سأنتخب المشير لأنه رجل صاحب قرار، وهو الأقدر على قيادة المرحلة"، مؤكداً أن فترة حكم الإخوان كانت الأسوأ فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أنهم جماعة منتفعة وثبت ذلك لجموع المواطنين، لافتاً إلى أن نسبة الأهالى الذين سوف تتجه أصواتهم للسيسى مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور، حيث خرج ما يقرب من 30% من أصوات الناخبين 99% نعم و1% ما بين باطل ولا.
.jpg)
ويضيف السيد شاهين، "منزل جدته ملاصق لمنزل أسرة مرسى"، مقيم العواسجة، إننا نريده من الرئيس المقبل تحقيق الأمن والأمان، وتحسين مستوى المعيشية للفرد، وتوفير فرص عمل، فأنا مثلاً ضحية الأحداث السياسية، حيث كنت أعمل بالعاشر من رمضان، وبسبب سوء الحالة الاقتصادية أفلس المصنع.
بينما نجد عزبتى الشوادفى والعواسجة الملاصقين لقرية مرسى، والذين يكثفون نشاط الدعاية للمرشحين، حيث قال مدحت سالم مدير عام بالمعاش، إننا نريد من الرئيس القادم أن يحقق الأمن، وأننا كقرية نحتاج لخدمات مثل إنشاء مدرسة ابتدائى، واستكمال مشروع صهاريج المياه، معتبرين أن فترة حكم الإخوان كانت ساقطة فى تاريخ مصر يجب محوها.
.jpg)
من جانبه قال أحمد رشاد، أحد مسئولى حملة السيسى عن مركز ههيا، إننا كمسئولين عن الحملة بالمركز لم نكون أى حملة فرعية داخل القرية، مراعاة لعدم استفزاز عائلة الرئيس السابق، ولعدم حدوث اشتباكات بين الأهالى.
فيما أفادت حملة حمدين صباحى بالشرقية، أنها ليس لها أى مسئول أو منسق بالقرية، وأنها سوف تترك الأهالى الراغبين بالتصويت، خاصة أن المرشحين معروفان للجميع.