الإخوان يعزلون قرية "مرسى" بالشرقية.. وحملات مرشحى الرئاسة تقاطع القرية خوفاً من العنف.. ومراعاة للعلاقات الاجتماعية بين الأهالى وعائلة الرئيس السابق.. والأهالى: سننتخب السيسى لأنه طوق النجاة

الخميس، 01 مايو 2014 05:25 ص
الإخوان يعزلون قرية "مرسى" بالشرقية.. وحملات مرشحى الرئاسة تقاطع القرية خوفاً من العنف.. ومراعاة للعلاقات الاجتماعية بين الأهالى وعائلة الرئيس السابق.. والأهالى: سننتخب السيسى لأنه طوق النجاة قرية العدوة بالشرقية
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتسبت قرية العدوة، التابعة لمركز ههيا محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسى، خصوصية منذ ثورة يونيو، حيث فرض أنصار الإخوان العزلة عليها، وتحولت من قرية ريفية تحوى جميع الآراء السياسية إلى مركز إخوانى، وبينما يمتنع المعارضون لهم عن الانجراف لمحاولات لمواجهات مع الإخوان مراعاة لصلات العائلية، وأيضاً منعاً للعنف مع التنظيم.


وأصبحت القرية، المقر الدائم للتحالف الداعم للإخوان، حيث تم تنظيم العديد من المؤتمرات لما تتمتع به القرية من تأمين إخوانى، مقابل باقى القرى والمراكز التى ترفض تنظيم مثل هذه المؤتمرات.



فمع بدء المعركة الانتخابية الرئاسية واشتعال المنافسة بين المرشحين المشير السيسى وحمدين صباحى، والتناحر بين القوى الشعبية والمواطنين لمحاولة جذب الناخبين لمرشح بعينه، وتعليق اللافتات، تشهد قرية العدوة حالة من الصمت التام
وتجول "اليوم السابع"، داخل شوارع القرية فلم نجد أى لافتات دعائية لأى من المرشحين أو أحاديث جانبيه على المقاهى أو التجمعات عن المنافسة الانتخابية.



ويقول أحمد العزب، 45 سنة، أعمال حرة، "سأنتخب المشير لأنه رجل صاحب قرار، وهو الأقدر على قيادة المرحلة"، مؤكداً أن فترة حكم الإخوان كانت الأسوأ فى تاريخ مصر، مشيراً إلى أنهم جماعة منتفعة وثبت ذلك لجموع المواطنين، لافتاً إلى أن نسبة الأهالى الذين سوف تتجه أصواتهم للسيسى مثلما حدث فى الاستفتاء على الدستور، حيث خرج ما يقرب من 30% من أصوات الناخبين 99% نعم و1% ما بين باطل ولا.



ويضيف السيد شاهين، "منزل جدته ملاصق لمنزل أسرة مرسى"، مقيم العواسجة، إننا نريده من الرئيس المقبل تحقيق الأمن والأمان، وتحسين مستوى المعيشية للفرد، وتوفير فرص عمل، فأنا مثلاً ضحية الأحداث السياسية، حيث كنت أعمل بالعاشر من رمضان، وبسبب سوء الحالة الاقتصادية أفلس المصنع.

بينما نجد عزبتى الشوادفى والعواسجة الملاصقين لقرية مرسى، والذين يكثفون نشاط الدعاية للمرشحين، حيث قال مدحت سالم مدير عام بالمعاش، إننا نريد من الرئيس القادم أن يحقق الأمن، وأننا كقرية نحتاج لخدمات مثل إنشاء مدرسة ابتدائى، واستكمال مشروع صهاريج المياه، معتبرين أن فترة حكم الإخوان كانت ساقطة فى تاريخ مصر يجب محوها.



من جانبه قال أحمد رشاد، أحد مسئولى حملة السيسى عن مركز ههيا، إننا كمسئولين عن الحملة بالمركز لم نكون أى حملة فرعية داخل القرية، مراعاة لعدم استفزاز عائلة الرئيس السابق، ولعدم حدوث اشتباكات بين الأهالى.

فيما أفادت حملة حمدين صباحى بالشرقية، أنها ليس لها أى مسئول أو منسق بالقرية، وأنها سوف تترك الأهالى الراغبين بالتصويت، خاصة أن المرشحين معروفان للجميع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة